الحكومة الجيبوتية تدين "عنف" المتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جيبوتي: دانت الحكومة الجيبوتية السبت "اعمال العنف والتخريب" التي قام بها المتظاهرون، غداة تظاهرة كبيرة للمعارضة تخللتها مواجهات في المساء مع قوات الامن.
واكدت وزارة الداخلية في بيان "الجمعة في حوالى الساعة 18,30 (15,30 ت غ) بعد المواعيد المسموح بها للتظاهرة التي نظمها تحالف المعارضة، هاجم المشاركون فيها قوات الامن التي حاولت تفريقهم".
واضاف البيان ان "عناصر الشرطة الوطنية اضطروا عندئذ الى استخدام الغاز المسيل للدموع لحماية انفسهم من جموع غاضبة".
واوضح البيان ان المتظاهرين "احرقوا في طريق العودة سيارتي بيك اب وشاحنتي نقل ومكتب" للتجمع الشعبي من اجل التقدم (الحزب الحاكم) في حي امبولي.
واشارت الوزارة ان المتظاهرين "الحقوا من جهة اخرى اضرارا بمبنى للاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي، وبعدد كبير من مراكز الشرطة. وهذا ليس سوى حصيلة موقتة".
والاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي منظمة ترأسها خضرا محمود حايد زوجة الرئيس اسماعيل عمر غيله.
وانتقدت الحكومة "اعمال العنف والتخريب التي قام بها متظاهرون"، كما اضاف البيان الذي اتهم منفذيها بأنهم تصرفوا بطريقة "متعمدة لانهم كانوا يحملون معهم قناني مليئة بالكيروسين".
وقد استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة. واستمرت اعمال العنف هذه حتى الساعة 22,30 (20,00 ت غ)، لكن انفجارات سمعت في وقت متأخر من الليل في ضاحية بلبلة الشعبية التي جاء منها عدد كبير من المتظاهرين.
ويبدو ان الوضع عاد الى طبيعته صباح السبت في العاصمة، التي انتشر فيها عناصر الشرطة والجنود، لكن التوتر ما زال حادا في بلبلة، كما قال سكان.
وكانت المواجهات بدأت مساء بعد التظاهرة التي شارك فيها الاف المعارضين الذين جاءوا للتنديد بنظام الرئيس غيله في ستاد غوليد.