القيادة الفلسطينية قررت التوجه مجددا للجمعية العامة ومجلس الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلنت القيادة الفلسطينية السبت انها قررت التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لاستصدار قرار ضد الاستيطان كما ستتوجه مجددا الى مجلس الامن للغرض ذاته.
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لوكالة فرانس برس "ان قرارنا الان التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لاستصدار قرار اممي ضد الاستيطان وادانته والتاكيد على عدم شرعيته وسنعيد بعدها طرح مشروع لادانة الاستيطان عبر مجلس الامن الدولي".
واضاف "ان الفيتو الاميركي لن يوقف تحركنا باتجاه المؤسسات الدولية ولن يوقف ارادتنا نحو الحرية والاستقلال". واكد عبد ربه "ستكون لدينا اجراءات سياسية اخرى" بدون ان يفصح عنها.
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات لوكالة فرانس برس "يجب اعادة النظر بمجمل وجود السلطة الفلسطينية وهل هي اداة للاستقلال الفلسطيني ام ان الاحتلال يحاول ان تكون اداة له رغم انني لا ادعو لحل السلطة".
واضاف "ان اسرائيل فرغتها من مضمونها ولا بد من اعادة النظر جيدا لان السلطة فقط اداة لاستقلال الشعب الفلسطيني
من جانبه قال عضو مركزية حركة فتح جمال محيسن قال لوكالة فرانس برس "لن نتوقف عند الفيتو الاميركي وسنواصل خطواتنا باتجاه مجلس الامن والامم المتحدة ومحكمة لاهاي وكل المؤسسات الدولية جنبا الى جنب مع حركة شعبنا في الشارع لانهاء الاحتلال والاستيطان، وسنلجا لكل البدائل".
وعن احتمال تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحصار على غرار الحصار الذي لقيه سلفه الراحل ياسر عرفات قال محيسن "ان الرئيس ابو مازن فدائي وهو احد قيادات الشعب الفلسطيني الذين اطلقوا الثورة الفلسطينية وليس لديه حسابات خاصة بل حساباته وطنية وهو دائما منحاز لصالح خيارات الشعب الفلسطيني".
التعليقات
الموقف ألآن
أحمد الحيح -ألآن :موقف القيادة الفلسطينية 2011 السبت 19 فبراير الرئيس: محمود عباس ’’أبو مازنالدبلوماسية الفلسطينية حققت انتصارا حقيقيا رغم ''الفيتو'' رام الله 19-2-2011 وفا- قال الرئيس محمود عباس: إن الدبلوماسية الفلسطينية حققت انتصارا حقيقيا بعد تصويت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح إصدار قرار يدين الاستيطان في الأرض الفلسـطينية، واعتباره غير شرعي، رغم استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض ''الفيتو''.وأضاف سيادته خلال لقائه أعضاء المجلس الأكاديمي الفلسطيني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ظهر اليوم السبت، أن القيادة تعرضت لضغوط كبيرة على مدى يومين متتاليين، لكن حرصنا على مصالح الشعب الفلسطيني كان اكبر من كل هذه الضغوط.وأشار الرئيس إلى أن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن كان بالإجماع من قبل كل الفصائل الفلسطينية ما يؤكد حكمة القرار وصلابته.وقال: ''لا نسعى إلى مقاطعة الإدارة الأميركية وليس من مصلحتنا مقاطعة احد، لأننا لسنا عدميين، بل نريد المحافظة على مصالحنا وحقوقنا المشروعة بموجب القانون الدولي''.وأضاف أن قرار التوجه إلى مجلس الأمن اتخذ قبل 3 شهور، وتم التحاور بشأنه مع الإدارة الأميركية ومع مختلف الإطراف الدولية التي أعلنت مساندتها لتوجهنا، لكن الإدارة الأميركية أعلنت عن تحفظها وطالبت القيادة بالتراجع عنه.وشدد الرئيس على الموقف الفلسطيني القاضي بعدم العودة على طاولة المفاوضات إلا بوقف الاستيطان، وتحديد مرجعيات عملية السلام التي تم تحديدها من قبل الإدارة الأميركية السابقة، وتم التفاوض على أساسها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة.وجدد سيادته التأكيد على أهم أسس مرجعيات السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل، والقبول بطرف ثالث على حدود هذه الدولة، مع رفض وجود إي إسرائيلي في هذه الدولة المستقلة.وبخصوص المصالحة الوطنية، قال سيادته: إننا ندعو لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ليكون الشعب الفلسطيني هو الحكم، وصندوق الاقتراع هو الحل لكل الخلافات الداخلية.وأضاف: ''مصرون على تحقيق الوحدة الوطنية رغم كل المعيقات، ووقعنا على الوثيقة المصرية رغم كل الضغوط التي مورست علينا، إلا أن حماس رفضت التوقيع على هذه الوثيقة''.وفيما يتعلق بالتعليم الأكاديمي، أكد الرئيس على اهتمام السلطة الوطنية بالتعليم خاصة الجامعي، وذلك لأهم