نائب الرئيس اليمنى يحذر من نتائج كارثية بسبب الفوضى والتخريب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر نائب الرئيس اليمنى من نتائج كارثية قد تنتج عن أعمال التخريب والفوضى الجارية فى اليمن فى إطار المسيرات والمظاهرات .
عدن : التقى نائب رئيساليمنى عبد ربه منصور هادي اليوم السبت في عدن مدراء عموم المديريات وأمناء المجالس المحالية بالمحافظة واللجنة الامنية وقيادات الوحدات الامنية والعسكرية وعدد من المسؤولين المعنيين في الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وأعرب نائب رئيس الجمهورية في مستهل اللقاء عن التقدير والاعتزاز بهذا الطاقم الاداري الذي يضطلع بمسؤولياته كاملة في هذا الظرف الاستثنائي العصيب الذي قال انه "فوجئنا جميعا بهذا الفعل الأهوج".
وأضاف النائب :" إن المسؤولية الحتمية التي تقع على الجميع هي مسئولية استثنائية في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية أيضا".
وتابع نائب الرئيس قائلا :" إن هذا الوضع الطارئ على المستوى الإقليمي والعربي يأتي في سياق متغيرات مفاجئة أعد لها سلفا من قبل القوى التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك المجتمعات العربية باستغلال حاجيات الناس وقضاياهم الانسانية الملحة".
وأشار النائب الى أن الظروف الاقتصادية والمالية التي حالت دون تحقيق المطالب الشعبية هي من بين الموضوعات التي يتم استغلالها اليوم... مؤكدا " أن ما نشهده اليوم من فعل اهوج انما يأتي في سياق استغلال تلك الظروف الخارجة عن الارادة".
وأردف بالقول ": ان ما يحدث اليوم هو محاكاة تطبيقية لما جرى بالأمس هنا أو هناك وبصورة لا تنم عن وعي أو ادراك لوضعنا نحن في اليمن بصورة خاصة ولا تراعي المصلحة الوطنية العليا للبلاد بكل الأبعاد الحسية والعملية، وذلك ناتج عن كون اصحاب المصالح الأنانية والضيقة يدفعون بالاولاد الصغار الى الشارع بهدف جني الثمار السياسية التي عجزو عن تحصيلها بالعمل السياسي النظيف".
وحذر من النتائج الكارثية التي يمكن أن تحدث نتيجة هذه "التصفية والأسلوب المغلوط"، معرباً عن إعتقاده بأن الشباب يمتلك الرؤية والإتجاه الصائب ولن ينجروا الى هذه المؤامرات التي تستهدف أمن وإستقرار الوطن وحقه في الدفاع عن الوحدة والهدوء والاستقرار في التنمية والتطور والنهوض في ظل راية الوحدة والديمقراطية .
وفي اللقاء تحدث عدد من القيادات الإدارية والأمنية والعسكرية، حيث أكدوا جميعاً على الإلتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح الرئيس اليمنى، وبذل كافة الجهود من أجل الذود عن أمن الوطن ووحدته وأمنه وإستقراره الاجتماعي .
وأشاروا إلى جملة من المقترحات والتصورات من بينها حق التوظيف للخريجين الجامعيين الذي ستعتمده وزارة الخدمة المدنية بصورة مبرمجة وسيتم توظيف ما يزيد عن سبعة آلاف متخرج من محافظة عدن وحدها .
ونوهو إلى أهمية إعادة النظر في فواتير الكهرباء التي شهدت ارتفاعات كبيرة مبنية على توصيات البنك الدولي .. مشيرين في هذا الصدد الى أهمية مراجعة هذه القضية نظرا لحاجات الناس ومستوى دخلهم .
وكان قد جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المطلبية التي يمكن معالجة أسبابها ونشأتها بصورة تساعد ذوي الدخل المحدود على الحياة الحرة الكريمة .