أعمال عنف مرعبة وحزب رابطة أبناء اليمن ينضم إلى المعتصمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تواصلت أعمال الاحتجاجات في الشارع اليمني وسط هجوم شرس من رجال الأمن، الذين يرتدون الزّي المدني ويوصفون بـ البلطجية ويطلقون النار على المتظاهرين العزّل أمام أكبر صرح علمي في البلاد "جامعة صنعاء"، فيما يتوقع استقالة عدد من نواب الحزب الحاكم في الساعات المقبلة نتيجة ارتفاع أعمال العنف.
وقد وقعت جريمة مفزعة أمام "جامعة صنعاء" بعدما كان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح قد اجتمع بمن وصفوا بالقيادات الطلابية، حيث أطلق البلطجية النار على المتظاهرين بشكل مباشر، وأصابوا 15 شخصًا.
وفي تطور سياسي ملفة، إنسحب عشرة من أعضاء مجلس النواب ممن ينتمون إلى كتلة المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) من جلسة البرلمان احتجاجاً على مصادرة هيئة رئاسة المجلس حقهم في الحديث عن الأوضاع التي تشهدها البلاد، والاستماع إلى آرائهم حول حوادث الاعتداء والقتل، التي يتعرّض لها المتظاهرون والصحافيون في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات من قبل من أسموهم البلطجية.
تطور الموقف لدى البرلمانيين، حيث قدم النائب عن إحدى دوائر محافظة عدن عبدالباري دغيش استقالته من الحزب الحاكم مساء أمس احتجاجًا على التعامل مع المتظاهرين، ليكون ثاني نائب في الحزب الحاكم يستقيل خلال أسبوع بعدما كان النائب عبدالكريم الأسلمي قد قدم استقالته الأسبوع الماضي للسبب نفسه.
كما يتوقع استقالة عدد من نواب الحزب الحاكم في الساعات المقبلة نتيجة ارتفاع أعمال العنف، وفقًا لما أعلنه عدد من النواب الذين غادروا القاعة.
الرابطة تنظم لـ"إسقاط النظام"
في خطوة جريئة وللمرة الأولى من قبل حزب سياسي، أعلن حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" انضمامه إلى مطالب الشارع بـ إسقاط النظام. ودعا أمين عام الحزب محسن بن فريد في مؤتمر صحافي في عدن الرئيس صالح بتسليم السلطة حقناً للدماء، كما دعا أحزاب المشترك إلى دعم مطالب المتظاهرين. وقال إن الحزب تقدم بعدد من المبادرات السياسية، لكنها قوبلت بالمكابرة من قبل السلطة.
وأدان "التمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى، وما زال يدمي مدن صنعاء وعدن وتعز، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين والصحافيين في ممارسة شمولية قامعة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين، ولا تنتج إلا ما يفاقم التوترات ويؤجج الاحتقانات والأزمات".
من جانبه، استهجن الحزب الحاكم ما وصفه بـ "الموقف الانتهازي لحزب الرابطة بدعم استهداف أمن الوطن، وأعمال الفوضى والشغب والخروج على القانون واستهداف أمن واستقرار الوطن وإقلاق سكينة المجتمع". يشار إلى أن الحزب كان قد وقف إلى جانب الرئيس صالح في الانتخابات الرئاسية في العام 2006.
ميدانيًا، وفي عدن، تواصلت أعمال العنف والاحتجاجات في عدد من أحياء ومدن المحافظة، تزامنًا مع إعلان اللجنة الأمنية للمحافظة حالة طوارئ غير معلنة، تبدأ من السادسة صباحًا وحتى السادسة مساء. وقال شهود عيان إن ذعرًا يسود بعض المدن جراء ملاحقة جنود الأمن المركزي آلاف الشباب المتظاهرين بالرصاص الحي، في حين أطلقت عشرات القنابل المسيلة للدموع أسطح المنازل وسقوط عدد من الجرحى.
في سياق آخر، علمت "إيلاف" أن استقالة محافظ عدن قوبلت برفض من قبل رئيس الجمهورية بعد يوم من تقديمها احتجاجًا على التعامل الأمني مع المتظاهرين ورفض توجيهاته.
تعز تسمع نوابها: "إسقاط النظام"
في تعز، واصل الآلاف من شباب المحافظة اعتصامهم لليوم التاسع في ساحة الحرية، مطالبين بإسقاط النظام مع تزايد عدد المنضمين إليهم من قبل المتظاهرين. وشهدت الساحة انضمام عدد من أساتذة جامعة تعز والجامعات الأهلية، في حين لم يشهد أي حادث يذكر خلال يوم أمس.
وشهدت التظاهرة زيارة وفد برلماني من أعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة تعز بغرض معرفة مطالب المعتصمين والتحاور معهم إلا أن المعتصمين رفضوا التحاور مع الوفد وردوا بمطلب واحد هو "إسقاط النظام". سياسيًا، أعلن الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أنهم لن يتحاوروا مع الحزب الحاكم طالما يواصل الاعتداء على المتظاهرين بشكل دموي.
لعبة عض أصابع
حول هذه التفاصيل، يقول الكاتب صالح البيضاني رئيس تحرير صحيفة يمن تودي الإلكترونية لـ "إيلاف" إن الأوساط السياسية حالياً بعيدة عن صوت الشارع، و"هناك لعبة عض أصابع تمارس الآن بين السلطة والمعارضة، والأخيرة تنتظر حتى يقدم الرئيس التنازلات التي لم يقدمها من قبل اعتمادًا على ضغط الشارع، حيث إن الرئيس يعتقد أنه إذا قدم تلك التنازلات وبشكل سريع فربّما تقول المعارضة إنها رفعت من سقف مطالبها استجابة لضغوط الشارع".
ورأى البيضاني أن "إقالة أبناء الرئيس وأقاربه أمر غير وارد الآن، وخصوصًا في ظل شعور الرئيس في الوقت الراهن بأنه مستهدف من قبل شخصيات وأطراف داخلية وخارجية". ويعتقد "أن ضغط الشارع لايزال محدودًا، ولم يصل إلى درجة تحرك الشارع في تونس ومصر أو حتى ليبيا والبحرين".
كما رأى البيضاني أن "ما يشهده اليمن هو نتيجة كم هائل من الملفات التي لم يتم غلقها بشكل نهائي، وكان يتم الاكتفاء بترحيلها لأسباب مختلفة، وقد جاءت عاصفة الثورتين في تونس ومصر وكانعكاس طبيعي لتلك العاصفة التي أعادت بكل تلك الملفات إلى الواجهة وبشكل عبثي في بعض الأحيان".
وتحدث عن ضرورة عدم إغفال "وجود العديد من الصراعات السياسية في المشهد السياسي اليمني التي أعيدت بلورتها بأشكال مختلفة، فلدينا الحراك الجنوبي الذي أراد الاستفادة من الزخم الإعلامي وتسليط الأضواء على تفاصيل وجزيئات المشهد السياسي اليمني، إضافة إلى الحوثيين، حيث أعلن زعيمهم علانية دعمه للمظاهرات التي شهدتها بعض المدن وإستعداه للمشاركة فيها".
وأشار صالح البيضاني إلى أن "الاحتقان السياسي بين السلطة والمعارضة ونسبة البطالة والفقر والإرهاب تضافر في ظل حالة من الحماس لدى شريحة الشباب الذين يطمحون للتغيير الجذري، بغض النظر عن نتائج هذا التغيير الذي قد لا تكون نتائجه في مصر وتونس نفسها في اليمن لأسباب واضحة ولا تخفى على أحد".
التعليقات
قتل في عدن
عدني -يا عالم ان النظام يقوم بمجازر في عدن ويتعامل بعنف خاصة في عدن ان هذا ليس نظام بل احتلال والواقع يثبت ذلك فاليشهد العالم ماذا يجري لأهل عدن
البيان الأول
شباب اليمن -بسم الله الرحمن الرحيمشباب اليمن الثائر رسالة1( للشعب اليمني ):من أجل العدل والكرامة والحرية كلنا مع تغيير النظام ،ونطلب منكم مساندة شباب اليمن في ثورتهم حتى النصر . رسالة2 ( للمعارضة اليمنية ;اللقاء المشترك;):أنتم مشكورين شخصتم ;المرضالذي يعاني منه اليمن ، ولكنكم فشلتم في وصف العلاج ، نقدر حساسية موقفكم ، لذا نرجو أن تتركوا شباب اليمن يكمل ثورته . رسالة3 ( للرئيس صالح ):نحن انتخبناك في 2006 ونحن اليوم ننزع شرعيتك لأننا الشعب صاحب الحق الوحيد. لا تهددنا بالشرعية الدستورية لأننا نملك الشرعية الثورية . يعطيك العافية نعترف لك بالجميل ونأمل أن تحافظ على تاريخك كجزء من تاريخ اليمن الموحد . رسالة4 ( لرموز النظام الحالي ):كل من يقف أمام ثورة شباب اليمن سنقدمه لمحكمة الثورة ، وكل من يتعاون مع الثورة يعود مواطناً صالحاً إلى بيته. نحن نوثق كل الممارسات ضد أو مع الثورة والعاقبة للمتقين . رسالة5 ( الحراك الانفصالي ):نحن شعب واحد جميعنا عانى من النظام الفاسد ، متحدون على تغيير النظام ، ونقبل بالحوار بدون سقف ، ورد المظالم لأهلها في ظل دولة الوحدة العادلة والقادرة . والحمد لله رب العالمين
توحدوا
حميد دب -ياصاحب عدن بطلوا الشعارات الانفصالية واتضامنوا مع الناس لإسقاط النظام أما أن تبقوا تعملوا في معزل عن الناس في الشمال فسينتصر النظام على الجميع، وحدوا كلمتكم على أساس سقوط النظام وبعدها الوطن للجميع وسيكون كل شيء على مايرام ولن يكون هناك ديكتاتورية لأن الناس ستكون على وعي وقدرة بإسقاط الديكتاتوريات
انتصروا وإلا ستموتون
المازني -ياشباب اليمن هذه فرصتكم لو لم يسقط النظام سيلاحق كل الذين خرجوا وكتبوا وعبروا عن سخطهم فلا تدعوا للنظام فرصة قتلكم وسحلكم
مهما طال الأمر سيسقط
منير أحمد -تحول البلاطجة إلى أعمال القتل رسالة يريد الرئيس إخافة الناس بها لكن الناس أصبحوا على دراية بحركات الرئيس وهو اليوم أشد خوفا من أي يوم مضى وبتصرفاته هذه فإنه يرسم نهايته وإن لم يعجل بالرحيل أو على الأقل تنحية أولاده وأقاربه من الحكم فلن يكون له مكان، مهما صبر سيسقط حتما كما حال كل الديكتاتوريات في العصر القديم والجديد وهم يعلمون ذلك
لن تفنع الأموال
مسعود المنصوري -لماذا يعتقد علي عبدالله صالح أن اليمنيين يقلدون مصر وتونس ولن ينجحوا وهو يعلم أن الناس ثارت ولم تعد تخاف هل يعتقد أن الأموال التي يدفعها للبلاطجة ستخدمه كثيرا بالعكس من يأخذ منك اليوم مستعد يأخذ من غيرك ويبيعك
ربنا معاكم
محمد -ربنا ينصر أهل اليمن و ليبيا و البحرين و كل بلادالعرب
حب بلدك
اليمن -اتمنى من كل يمني يحب اليمن ومينسى او ينكر الجميل لأن اليمن بنيت من الصفر والشى الأهم احنا شعب مخزن والله لن يغير مابى قوم حتى يغير مابي انفسهم
حب بلدك
اليمن -اتمنى من كل يمني يحب اليمن ومينسى او ينكر الجميل لأن اليمن بنيت من الصفر والشى الأهم احنا شعب مخزن والله لن يغير مابى قوم حتى يغير مابي انفسهم
حال عدن
مواطن -من يطق ان القناصة منتشرين على اسطح الفنادق والمرافق الحكومية في عدن وصخوصا خور مكسر ويقومون باطلاق النار بشكل مباشر (عن طريق القنص) سواء كان الضحايا من المنخرطين في الاحتجاجات أو من المارة.لا حول ولا قوة الا بالله لم نرى هذا الا في اسرائيل وهذه الايام في ليبيا.
حال عدن
مواطن -من يطق ان القناصة منتشرين على اسطح الفنادق والمرافق الحكومية في عدن وصخوصا خور مكسر ويقومون باطلاق النار بشكل مباشر (عن طريق القنص) سواء كان الضحايا من المنخرطين في الاحتجاجات أو من المارة.لا حول ولا قوة الا بالله لم نرى هذا الا في اسرائيل وهذه الايام في ليبيا.