المغرب متمسّك برهان الوحدة والاندماج لبلدان اتحاد المغرب العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: جدد العاهل المغربي الملك محمد السادس حرص بلاده على العمل مع دول (اتحاد المغرب العربي) من اجل الارتقاء بصرح هذا الاتحاد الى مصاف تكتل اقليمي قوي يوفر لدوله الخمس اسباب كسب رهانات التنمية الشاملة والاندماج الاقتصادي ومقومات الاستجابة للتطلعات المشروعة لشعوبها الشقيقة.
جاء ذلك في رسالة وجهها العاهل المغربي الى قادة كل من موريتانيا وليبيا والجزائر وتونس الليلة الماضية بمناسبة الذكرى ال22 لتأسيس الاتحاد. وقال الملك محمد السادس في رسالته ان بلاده تتطلع الى "اتحاد لبلدان المغرب العربي يحقق مطامح اجيالها الحاضرة والصاعدة ويوفر مزيدا من التقارب والتواصل والتكامل والتضامن الفاعل والتعاون المثمر في احترام لسيادتها وخصوصياتها وثوابتها الوطنية ويمكنها من سبل رفع التحديات الجيوستراتيجية والامنية لفضائه الجغرافي وجواره الاقليمي لبلدان الساحل الافريقي ومحيطه الاورومتوسطي".
وبهذه المناسبة نقل الملك محمد السادس تهانيه الى اشقائه قادة بلدان (اتحاد المغرب العربي) وتمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة وتحقيق التقدم والازدهار لشعوبهم في ظل الطمأنينة والاستقرار مؤكدا وفاء المملكة المغربية للمبادئ الوحدوية النبيلة لمعاهدة (مراكش التأسيسية).
وكان قادة كل من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا وقعوا في مدينة (مراكش) المغربية عام 1989 معاهدة (تأسيس اتحاد المغرب العربي) الذي مايزال يتعثر في طموحه الاندماجي ومشروعه نحو الوحدة الاقتصادية في اطار اعلان نفسه كأحد أقوى التكتلات الاقليمية في شمال افريقيا والشرق الاوسط الكبير.
ويرجع ذلك الى الصراع الدائر حول الصحراء المغربية بين المغرب والجزائر.