أخبار

عباس لا يريد قطيعة مع واشنطن رغم الفيتو الاميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد في عمان انه رغم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي، الا انه لا يريد "القطيعة" مع اميركا وانما يريد منها دعم عملية السلام.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن عباس قوله بعد لقائه رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت "على الرغم مما حصل، نحن لا نريد القطيعة مع اميركا وانما نريد منها دعم عملية السلام".

واضاف ان "اميركا قد اخذت خطوة احباطية باستخدامها للفيتو ضد القرار"، مؤكدا ان "الجانب الفلسطيني يريد عملية السلام ومستعد للذهاب الى المفاوضات على اساس المبادىء التي اتفقنا عليها، ومنها وقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967 اضافة الى موضوع الامن".
من جانبه، اكد البخيت ان "عدم اعتماد القرار سيطلق العنان للاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويشجع الحكومة الاسرائيلية على التصلب في مواقفها التي تنتهك القانون الدولي والشرعية الدولية".

واضاف ان "القرار الاميركي باستخدام حق النقض سيزيد العراقيل امام جهود انجاز حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل طبقا للمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية".
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو الجمعة في مجلس الامن الدولي ضد مشروع القرار الذي قدمته المجموعة العربية فيما صوتت دول مجلس الامن ال14 الاخرى لصالح مشروع القرار.

وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس بعيد عملية التصويت ان القرار كان يمكن في حال تبنيه ان "يشجع الاطراف على البقاء خارج المفاوضات"، مشيرة في الوقت نفسه الى ان الاستيطان يقضي على "الثقة بين الطرفين" ويهدد "امكانات السلام".
واعيد اطلاق مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين في ايلول/سبتمبر الماضي لكنها سرعان ما علقت مع انتهاء مفعول قرار اسرائيلي بتجميد البناء الاستيطاني جزئيا في الضفة الغربية.

واعلنت القيادة الفلسطينية ان الفيتو الاميركي "يشجع اسرائيل على الاستمرار في الاستيطان"، مشيرة الى انها ستعيد النظر في عملية المفاوضات مع اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف