أخبار

الأمم المتحدة تدعو إلى اصلاحات سياسية واجتماعية في الشرق الاوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا بان كي مون الى عدم استخدام القوة واحترام الحقوق الاساسية واجراء اصلاحات سياسية واجتماعية حقيقية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

الامم المتحدة: دعا السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الى عدم استخدام القوة واحترام الحقوق الاساسية والى اقامة حوار يشمل قاعدة واسعة واجراء اصلاحات سياسية واجتماعية حقيقية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تشهد موجة احتجاجات غير مسبوقة.

وقال المكتب الصحفي للسكرتير العام للامم المتحدة في بيان صادر هنا الليلة الماضية ان بان كي مون يشعر بالقلق ازاء التقارير الواردة من الشرق الاوسط حول تصاعد العنف واراقة دماء مؤكدا دعوته الى ضرورة عدم استخدام القوة واحترام الحريات الاساسية.

واوضح البيان ان بان كي مون اجرى اتصالا هاتفيا مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسي ال خليفة اعرب فيه عن قلقه ازاء الوضع في البحرين داعيا الحكومة البحرينية الى ممارسة اكبر قدر ممكن من ضبط النفس والعمل على تهدئة الاوضاع.

واشار الى ان بان كي مون رحب بقرار الملك حمد بن عيسى البدء في ارساء الحوار مع كافة الاطراف السياسية في البحرين مضيفا انه يتعين على مثل هذا الحوار ان يشمل قاعدة واسعة ويضم جماعات المعارضة السياسية والمجتمع المدني وجماعات المرأة.

واضاف البيان ان بان كي مون اعرب عن استعداد الامم المتحدة لدعم مثل هذا المخطط متى ما طلب منها ذلك.

وناقش السكرتير العام للامم المتحدة خلال الايام القليلة الماضية الوضع في منطقة الشرق الاوسط مع عدد من القادة حيث اجرى اتصالا مع القيادة المصرية تم خلاله الاتفاق على ارسال مسؤولين امميين كبار للمساعدة.

كما تبادل وجهات النظر بهذا الصدد مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومع المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون علاوة على وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.

وقال البيان ان بان كي مون ينوي اثارة مسالة التقارير المقلقة الواردة من ليبيا مع القيادة الليبية معربا عن الحاجة القصوى الى ممارسة اكبر قدر ممكن من ضبط النفس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خدعة الحقوق الأساسية
الرجل الوطواط -

وهل أصلح بان كي مون منظمته التي ينتشر الفساد في المحاكم المخصصة للنظر في القضايا التي يرفعها ضدها موظفيها؟ ألا يعمد بان كي مون للتنصل من أداء حقوق من يقاضيه من الموظفين؟ ألا يقوم ما يدعى مكتب الأخلاقيات وما يدعى مكتب المراقبة الداخلية في منظمته بحفظ القضايا التي تثبت تورط رجال الأمن في بعثاته بالاستغلال الجنسي للنساء والأطفال بما في ذلك النساء الموظفات في المنظمة؟ لماذا لا يحترم بان كي مون الحقوق الأساسية للموظفات النساء اللواتي يقاضينه في محاكم المنظمة على تعرضهن للاستغلال الجنسي والانتقام؟ لماذا لا يدعم بان كي مون أي مبادرة لإقرار العدالة ومحاكمة مرتكبي الجرائم من موظفيه؟