حزب علاوي يؤكد دعمه لتظاهرات المحتجين ومطالبهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اكدت حركة الوفاق العراقي برئاسة أياد علاوي دعمها للاحتجاجات التي تشهدها المدن العراقية حاليا ودعت المتظاهرين الى الحفاظ على الممتلكات من التخريب والاجهزة الامنية الى حماية المتظاهرين وعدم المساس بحريتهم في الاحتجاج.
واضافت الحركة في بيان صحافي تلقته "ايلاف" اليوم "ينتفض شباب العراق والشعب كله منادين بالمطالب الحقيقية التي تمثل تحسيناً للاوضاع العامة التي انهارت في عديد من الجوانب ولم يلمس الشعب خططاً جوهرية متكاملة للنهوض بالعراق من واقعه المتردي الذي انعدمت فيه المتطلبات الاساسية للحياة الكريمة أو كادت كالكهرباء والبطاقة التموينية والبنى التحتية والخدمات وتوفر المياه الصالحة للشرب ومماطلة الحكومة في تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وإلغاء او تعديل القوانين التعسفية التي صدرت في السنوات الاخيرة والتأخر المفرط في إصدار القوانين التي تهم المواطن وتحسن في مستواه كالتقاعد والضمان الاجتماعي وكذلك في محاربة الفساد الذي اصبح وصمة في جبين العراق بكل اسف وفي محاسبة المفسدين.
وكذلك التأخر في خطط التنمية الزراعية والصناعية والاروائية والاجتماعية والثقافية". واشارت الى ان الطائفية السياسية والجهوية مازالت ضاربة أطنابها في كثير من التوجهات بالإضافة الى التضييق المستمر على الحريات الشخصية التي كفلها دستور العراق.
واكدت حركة الوفاق دعمها وتأييدها الكامل "للمطالب الشعبية والتظاهرات الحضارية البناءة مع الحفاظ على الاموال العامة والخاصة من التخريب والاذى". ودعت الى صيغة من التوازن العادل في مرافق الدولة عموماً... وطالبت "أبناء الشعب المخلصين في الأجهزة الأمنية الى حماية المتظاهرين وعدم المساس بحريتهم بالتظاهر .
وقالت ان تكليف مجلس محافظة بغداد بإصدار موافقاته على انطلاق المظاهرات أمر بعيد كل البعد عن الديمقراطية وحق التظاهر وليست سوى وسيلة لكبح المواطنين عن ممارسة حقوقهم مشيرة الى ان هذه التعليمات تتعارض مع القانون. وطالبت الحركة باجراء انتخابات مبكرة لمجالس المحافظات في عضون شهرين او ثلاث باشراف قضائي نزيه يفسح المجال للعناصر المخلصة النزيهة لاشغال المراكز الحساسة المهمة.
التعليقات
لاتصلحون للعراق
سلام البغدادي -السيد اياد علاوي وكتلته الستم انتم مشتركون في حكومة المالكي وانتم من لهث وركض وراء المناصب حتى تنازلتم عن حقكم الانتخابي في سبيل لمناصب لكي تتم عمليات السرقه ولم تكون لكم الشجاعه والوطنيه في اتخاذكم موقف المعارضه تحت قبة البرلمان لكي ينظم اليكم فقراء العراق ولكن الانانيه والمصالح الضيقه الشخصيه هي الغالبه عليكم وانتم لاتصلحون للعراق