غياب المثقف العراقي عن التضامن العربي يطرح تساؤلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما تتعالى في أرجاء بغداد والمحافظات العراقية أصوات الاحتجاجات على التردي الواضح في الخدمات والحريات العامة، يبرز السؤال الذي لابدّ منه، وهو "أين المثقف العراقي مما يحدث؟ .. هذا التساؤل يجرّ وراءه علامات استفهام واستغراب ودهشة.
القاصة والكاتبة ايناس البدران، رأت أن المسيرات السلمية التي ينظمها شعبنا للتعبير عن رأيه بطريقة حضارية وسلمية هي مسألة مشروعة ويؤيدها ويدعمها الدستور العراقي، فالشعب طال صبره وانتظاره للكثير من الخدمات ولتحقيق الكثير من امانيه المشروعة "ولا اريد ان اقول الصغيرة والبسيطة والمتواضعة قياسا غلى ما يحصل عليه المواطن في دول نفطية اخرى، فالمقارنة بالتأكيد لا تأتي في مصلحة العراق ولا القائمين على شؤونه واموره من مؤسسات حكومية وغيرها".
البدران ضمت صوتها الى اصوات المتظاهرين "لان المواطن العراقي صبر كثيرا، ومن حقه ان يتمتع بخيرات بلده، وان ينعم بالهدوء والامان والاستقرار وبأبسط حقوقه، فالتظاهر مسألة مشروعة، ونتمنى من الجهات المسؤولة، سواء كانت امنية او الجيش او المؤسسات الاخرى، ان يتفهموا هذه المسألة ويحترمون رغبة المواطن وخياراته، وان يصغوا الى صوته، وبالتالي ان يحققوا مطالبه المشروعة".
واضافت "للمثقف العراقي دور في هذه التظاهرات، قبل مدة اعتصم الادباء قرب تمثال شهريار في شارع ابو نؤاس وطالبنا بالحريات وحقوق المواطن العراقي، وبالتأكيد فدور المثقف واضح، وعطاءاته واضحة في المدونات والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية، دور مميز طبعا، ونتمنى ان يفعّل دوره اكثر ويقدم اكثر".
أما الفنان المسرحي والأستاذ في كلية الفنون الجميلة الدكتور خالد احمد مصطفى فلا مانع لديه من اقامة التظاهرات لكون "مشاركة المثقف العراقي ضرورية فيها"، مؤكدًا أن هذه المظاهرات ليست سياسية، بل تطالب بخدمات فقدناها ولا نسمع الا بوعود كثيرة"، وأضاف "بالنسبة إلي بشكل شخصي سأكون موجودًا في هذه التظاهرة، وسوف اطلب فصل الدين عن الدولة، فقد اصبح تدخل الدين بصراحة مبالغًا به في امور كثيرة، من ضمنها الحريات الشخصية والمنظومة الفكرية للمبدع العراقي".
وينتقد المحسوبيات السياسية قائلا "حدث تدخل كبير في اجهزة الاعلام ووسائل الاتصال المختلفة حتى في المعارض الفنية والفعاليات الشخصية التي يقدمها الفنان العراقي، وابسط مثال انك لو اردت ان تقدم عملا مسرحيا وانت خارج العراق عليك من اجل الحصول على دعم من منظمات المجتمع المدني ان تطرح اسم الحزب الفلاني او المنظمة الفلانية".
ورأى أن التظاهرات هي ابسط حق وابسط مطلب، من المهم ان تعلن عمّا في داخلك، هي حق مشروع جدا، ولا يوجد أي تقاطع مع أي شخص ومع أي حزب او كتلة، ولكن التقاطع مع كل الخدمات، ومن ضمنها والاساسي الفكر، فالفكر مصادر، ونحن كمثقفين وعراقيين لانريد ان يصادر هذا الفكر.
بدوره الكاتب والاعلامي خضير ميري أشار إلى أن "الشعوب العربية عاشت فترة من القمع، بل دهور من القمع، وربما كان هناك تصور قد اجهض منطق الثورة والتغيير في نفوس الشعوب، وحتى بعض الاحزاب في الوطن العربي اصبح طبقة سياسية مترفة تفكر بمصالحها داخل كراسي الحكم دون الالتفات الى حاجات الناس ومعاناتهم، من هنا يثبت الشارع خلال احداث تونس ومصر وبعض الاحتجاجات التي نشهدها في العراق ان الشعب بخير، وانه يجب ان نلتفت الى الناس البسطاء والى عامة الناس لتلبية ما لديهم، وبالتالي لم تعد الحكومات العربية تلوح بالديمقراطية من اجل مكاسبها فحسب، وانما ينبغي ان تكون على درجة كبيرة من الواقعية والالتفات الى تطبيق الديمقراطية نفسها".
واضاف "انا اعتقد ان العراق ليس محتاجا اسقاط النظام، لان النظام العراقي بالاساس قائم على النظام الديمقراطي التعددي، وبالتالي هناك فرصة للناس بأن تغير المصائر او الشخصيات الموجودة، ولكن اعتقد اننا نحتاج ثورة اصلاحية تبدأ من الشعب بالتأكيد، وهذه الاحتجاجات تجبر القوى السياسية بما فيها الحكومة على الانتباه والاصغاء لمطالب الناس، نحن في الدستور دولة ديمقراطية، ومن حقنا التظاهر والاحتجاج، ولكن المهم ان لا تجري هذه الاحتجاجات، وانما ينتبه اليها ويصغي لها المسؤولون.
فيما قال الكاتب مؤيد البصام "في العراق لا يحدث مثلما حدث في مصر وتونس، لان الشعب العراقي شعب حسي يهتم بمصلحته الذاتية قبل المصلحة العامة، ولهذا تشاهد المظاهرات تخرج بمطالب خاصة، وليست بمطالب عامة، في مدن العالم، وفي مصر وتونس وحتى الان في البحرين واليمن، يطالبون بمطالب عامة للشعب كله، اطلاق سراح السجناء السياسيين، القضاء على الفساد وغيرها.
وتابع "نحن لدينا يقال شارعنا مغلق افتحوه لنا، انا راتبي التقاعدي لا يعطونني اياه، اقصد انهم لم يخرجوا من اجل مصلحة العراق العامة، بل كل شخص خرج لمصلحته الخاصة، ولهذا ينفضون بسرعة ويلتئمون بسرعة، ومثل هكذا تظاهرات لا تشكل ثورة او حركة من الممكن ان تغير، والا لما جلس الذين يحكموننا الان على كراسي الحكم لمدة ثمان سنوات، فلولا ان الشعب لم يقدر على ان يعي حقيقة الاميركيين الذين احتلوا الوطن ولعنوه".
وقال الرسام عبد الرحيم ياسر "الواضح والذي نحس به هناك اختناقات كبيرة، والحكومة يجب ان لا تتطير منها، هناك اختناقات في الكهرباء وهناك وعود كبيرة في الخدمات، شوارع بغداد لاتزال بلا بنية تحتية، هذا الوضع يدعو الى التظاهر، ومن حق الناس ان تتظاهر، كما ان موضوع الحريات العامة اساسي، فلا يمكن ليغداد ان تكون بعيدة عن المسارح ودور السينما، بغداد الان من المدن المأزومة في العالم، بل هي من اسوأ المدن، الا يدعو هذا للتظاهر؟ الا يدعو المسؤول ان يتساءل لماذا بغداد ليست فيها اماكن ترفيهية؟ لماذا بغداد ليست فيها مسارح؟ لماذا بغداد ليست فيها سينمات؟ لماذا بناء بغداد ما زال ضعيفا، بغداد تمتلك بيئة تجعلها من اجمل المدن، ويفترض ان تبنى خلال السنوات السبع الماضية، الجمهور يضيق ذرعا بكل هذا.
ولفت إلى أن العالم فيه خمسة مليارات انسان او اكثر، هؤلاء لكل واحد وجهة نظر اذا كل واحد وجهة نظره يفرضها على الاخر ستكون هناك حروب، فمن مصلحتنا نحن ان نحترم الاخر، نحترم ثقافة الاخر وان لانفرض عليه قيمنا، انا احترمك مثلما انت وانت تحترمني مثلما انا، لذلك الحريات مسألة مهمة جدا. اما اسقاط النظام فنحن دولة اختيرت حكومتها من قبل الناس وهؤلاء الناس بإمكانهم اسقاط النظام في الانتخابات المقبلة.
الناقد التشكيلي والفنان الدكتور جواد الزيدي يدعو الى المظاهرات من اجل تحسين الخدمات واعادة الاشياء الى وضعها الطبيعي، لان مسألة اسقاط النظام تكون للانظمة الدكتاتورية، وفي العراق "ليس هناك نظام دكتاتوري، بل منتخب، وحتى حجة السياسيين الموجودين انهم منتخبون من قبل الشعب ولديهم تفويض وصلاحيات واهية لأن الشعب قد يسقط اية حكومة سواء كانت محلية او مركزية من خلال الاستفتاء والقوانين والدستور الذي اصعد هؤلاء الى سدة الحكم".
وأوضح أن المواطن العراقي يحتاج الان مجموعة الخدمات والفعاليات الاخرى مثل كبت الحريات والالتفاف على الدستور نفسه، ونحن نعرف ان الكثير من الحكومات المحلية تلتف وتحتال على الدستور لتنفذ مآربها ومصالحها الخاصة بعيدا عن مصالح الجماهير والشعب الذي انتخبهم، هذه هي المطالبات الموجودة الان التي تتمثل بإصلاح النظام والخلل الحاصل واعطاء مساحة اكبر للحريات العامة التي هي جانب من الثقافة الديمقراطية وجانب من الثقافة العامة التي يجب ان يتحلى بها نظام ديمقراطي منذ اكثر من سبع سنوات بعد حقبة دكتاتورية كانت مهيمنة ومسيطرة، هذه التظاهرات مشروعة للمواطن ومن المهم ان ينتبه اليها المسؤولون ويحددون المسار الذي يتحكم بالمسارات الخدمية والعملية السياسية نفسها واعادة الهيبة للثقافة العراقية المهمشة حاليا والتي تخدم مؤسسات الدولة القائمة.
التعليقات
انتهازية ومحاباة
الدفاعي -آن للعراقي ان ينتفض ويثور على كل الافرازات التي خلفها الاحتلال البغيض وعملائه على وطننا الحبيب ومع الاسف ان غلب مثقفينا اصبحوا بوقاً للطائفية واقلامهم انحرفت عن جادة الحق والصواب والوطنية الصحيحة لم لا ومعظمهم يمجد الحرب القذرة التي شنها 33 جيشا في ابشع جريمة عرفتها الانسانية ومع ذلك يدعون انه تحرير ويتباهون بديموقراطية قائمة على اسس طائفية وولاءات خارجية وتستشري في البلد كل انواع الرذيلة والفساد وانعدام الامن والامان وتنتهك القوانين والدستور مع وعود كذابة من اصنام صنعها ولي النعمة المحتل الغازي انها مسؤولية كبرى عليهم ..الشعب بدأ ثورته وسيهزم الجمع ويولون الدبر ان شاء الله ..
انتهازية ومحاباة
الدفاعي -آن للعراقي ان ينتفض ويثور على كل الافرازات التي خلفها الاحتلال البغيض وعملائه على وطننا الحبيب ومع الاسف ان غلب مثقفينا اصبحوا بوقاً للطائفية واقلامهم انحرفت عن جادة الحق والصواب والوطنية الصحيحة لم لا ومعظمهم يمجد الحرب القذرة التي شنها 33 جيشا في ابشع جريمة عرفتها الانسانية ومع ذلك يدعون انه تحرير ويتباهون بديموقراطية قائمة على اسس طائفية وولاءات خارجية وتستشري في البلد كل انواع الرذيلة والفساد وانعدام الامن والامان وتنتهك القوانين والدستور مع وعود كذابة من اصنام صنعها ولي النعمة المحتل الغازي انها مسؤولية كبرى عليهم ..الشعب بدأ ثورته وسيهزم الجمع ويولون الدبر ان شاء الله ..
حاضر بقوة
مواطن -المثقف العراقي حاضر بقوة في المشهد العراقي من خلال الكتابة والمواقف الجريئة
حاضر بقوة
مواطن -المثقف العراقي حاضر بقوة في المشهد العراقي من خلال الكتابة والمواقف الجريئة
وهل كان ذلك معقولا
عائشة بكر -وهل كان العراقيون قادرين على التظاهر أو التعبير عن رأيهم أيام البعث المنصرم؟ إذا كان ذلك معقولا فالتباكي عليه مشروعا، إما إن لم يكن، فالتباكي عليه هو الغدر بذاته لأنه لا يمدح السوق إلا الذي يربح فيه. هؤلاء المطالبون الآن بالحريات هم أكثر الناس قمعا لها وما المقابر الجماعية إلا أكبر دليل على ذلك. العراق لن تتغير ولن يرجع لها عصر القهر والظلام مهما حاول المنتهزون تأجيج الأوضاع هناك أو استئجار الكتاب لذلك. العراق ستبقى وستسقط كل الدول والحكومات التي تؤجج ضدها.
وهل كان ذلك معقولا
عائشة بكر -وهل كان العراقيون قادرين على التظاهر أو التعبير عن رأيهم أيام البعث المنصرم؟ إذا كان ذلك معقولا فالتباكي عليه مشروعا، إما إن لم يكن، فالتباكي عليه هو الغدر بذاته لأنه لا يمدح السوق إلا الذي يربح فيه. هؤلاء المطالبون الآن بالحريات هم أكثر الناس قمعا لها وما المقابر الجماعية إلا أكبر دليل على ذلك. العراق لن تتغير ولن يرجع لها عصر القهر والظلام مهما حاول المنتهزون تأجيج الأوضاع هناك أو استئجار الكتاب لذلك. العراق ستبقى وستسقط كل الدول والحكومات التي تؤجج ضدها.
الى المعلق1
عراقية من بغداد -الى المعلق رقم واحد انا ايضا عراقية لكن اطلب منك ان تترك لغة التحريض الطائفي لان هذا الكلام لايشبع ولايسمن رجاء يكفي نفسك ونفس امثالك المريضة ساكون فرحة اذا تخلص بلدي من منكم ابشرك ان افكار العراقيين تغير ولايؤثر بهم هذا الكلام
الى المعلق1
عراقية من بغداد -الى المعلق رقم واحد انا ايضا عراقية لكن اطلب منك ان تترك لغة التحريض الطائفي لان هذا الكلام لايشبع ولايسمن رجاء يكفي نفسك ونفس امثالك المريضة ساكون فرحة اذا تخلص بلدي من منكم ابشرك ان افكار العراقيين تغير ولايؤثر بهم هذا الكلام
الى الكاتب
اسامة موسى -لماذا لم تكتب رأيك بدلا من معرفة رأي (المثقف العراقي) مع العلم انني اتفق كثيرا مع صاحب التعليق الاول ولماذا لم تاخذ رأي المواطن العراقي البسيط الذي يعاني الامرين، سؤال بسيط جدا للكاتب هل انت مع او ضد المواطن العراقي لدعواته بتغيير الاوضاع المعيشية والسياسية في العراق؟؟؟؟؟
الى الكاتب
اسامة موسى -لماذا لم تكتب رأيك بدلا من معرفة رأي (المثقف العراقي) مع العلم انني اتفق كثيرا مع صاحب التعليق الاول ولماذا لم تاخذ رأي المواطن العراقي البسيط الذي يعاني الامرين، سؤال بسيط جدا للكاتب هل انت مع او ضد المواطن العراقي لدعواته بتغيير الاوضاع المعيشية والسياسية في العراق؟؟؟؟؟
و أين كان المثقف الع
متابع إيلاف -و نحن بدورنا نسأل كاتب المقالة أين كان المثقف العربي من محن و معاناة العراقيين كل هذه الفترة الطويلة من المعاناة والمجازرالمتواصلة.. فقسم منهم لا زالوا يمجدون طاغيةالعراق السابق وقسم أخر يبرر المذابح والمجازر المرتكبة بحق العراقيين بحجة المقاومة بينما أن قسما ثالثا منهم يعاقب اتحاد الأدباء العراقيين على ذنب لم يرتكبوه ويعلق عضويتهم في اتحاد الكتاب العرب ولكن ،العجيب أن صحفيا عراقيا هو الذي يطرح مثل هذا السؤال الوارد في المقالة أعلاه .
و أين كان المثقف الع
متابع إيلاف -و نحن بدورنا نسأل كاتب المقالة أين كان المثقف العربي من محن و معاناة العراقيين كل هذه الفترة الطويلة من المعاناة والمجازرالمتواصلة.. فقسم منهم لا زالوا يمجدون طاغيةالعراق السابق وقسم أخر يبرر المذابح والمجازر المرتكبة بحق العراقيين بحجة المقاومة بينما أن قسما ثالثا منهم يعاقب اتحاد الأدباء العراقيين على ذنب لم يرتكبوه ويعلق عضويتهم في اتحاد الكتاب العرب ولكن ،العجيب أن صحفيا عراقيا هو الذي يطرح مثل هذا السؤال الوارد في المقالة أعلاه .
حريتنا لن تتراجع
عراقي -لا زال بعض المتضررين من سقوط الطاغية المقبور ينعتون ديمقراطية العراقيين التي راقبها العالم والأمم المتحدة والجامعة العربية وآلاف الصحفيين ويسمونها بديمقراطية الإحتلال لأن الوطنية لديهم مقابر جماعية وجوع وقمع وإستعباد وإستهتار بالأنسان وحكم أقلية وتمييز وتفريق طائفي وعنصري ومناطقي. لولئك نقول أبكوا ما أستطعتم وموتوا حقدا على العراقيين لأنكم تعرفون إننا لن نفرط بالحرية والتطور الديمقراطي لأجل عيونكم العوراء.
مثقف مثقف مثقف
محمد شامي -مع احترامي لكل العراقيين ولكن مصطلح (مثقف عراقي )أصبح مُستهلك ومُمل وكأنه لا يوجد مٌثقف سوى المثقف العراقي .بالنظر لوضع العراق قبل الحرب وأثنائها والأن بعد صدام والاحتلال والتحرير لا يوحي أبداً أن هذا البلد أنجب أي مثقفين فالثقافة ليست شهادات تعلق على الجدران
لاينكر دور المخلصين
الدفاعي/2 -مما لاشك فيه وجود مجموعة من المثقفين انبرت بكل اخلاص وتفاني للوقوف الى جانب القضايا الوطنية ومعاناة المواطنين وفضح الانتهاكات التي تحصل بالبلد ... ولها دورها الكبير في التوعية ورفع صوت الحق بوجه الذين يعملون على تخريب العراق وتمزيق وحدة ابنائه وتدمير قيمه وتاريخه وكشف الممارسات الخاطئه فتحية من الاعماق لكل الاقلام والاصوات الشريفة التي تتفاعل مع قضايانا الوطنية وتسعى للنهوض بمستقبل بلدنا...ومن الجحود نكران دورهم المقدس ومنهم ومنهم كتاب شجعان يعملون في هذه الموقع المتميز
للمقارنة
ابو ذر -في ايام العهد الملكي كان الشعب وبمظاهرة بسيطة تسقط الوزارة والتي اغلب اعضائها من خيرة رجال العراق ولكن ولو مقارنة ظالمة الان يخرج العراق كله وفي وزارة اغلبهم من جنسيات مختلفة وبجوازات من انحاء شتى وبشهادات مزورةوبدون كفاءة ولكن لاحياة لم تنادي الله لك ياشعب العراق لقد ابتلينا بطغمة لاحياء لها وقالوا اذا كنت لاتستحي فافعل ماشئت
....................
badr -نكبة شعب العراق وبعد أحتلاله من قبل جيوش همجية وتدميرها للبلد والفتك بشعبه وبمساعدة دول جوار العراق وفي مقدمتها أيران المجرمة والتي دعمت احتلاله لوجستيا وأستخباراتيا عن طريق رجاله المتنفذين في أوكار الجواسيس والفتن وعن طريق مايسمى بالحوزات وعملائه المجرمين والذين أصبحوا فيما بعد حكاما لعراق يرقد في بركة دم, لايحتاج الى نداء او سفسطة دجال بل الى ثورة وهبة شعبية في كل مدن العراق ضد حكومة ونظام فاسدين وضد دجالين شرعنوا قتل واستباحة الشعب وضد أحتلال همجي والثأر منهم بطريقة تناسبهم ...
لماذا يا ايلاف
اسامة موسى -قبل اكثر من ساعتين علقت على هذا الموضوع ولكن لم ينشر لحد الان، هل خالفت شروط النشر كما مكتوب، لا اعتقد هذا، ولكن لماذا لم ينشر التعليق.
غياب الثقه
محمد العراقي -ان من اهم الاسباب التي دفعت بالمثقف العراقي العزوف عن التظامن العربي هوه غياب ثقة المثقف العراقي بالمحيط العربي الذي طالما ادار ظهره لابشع دكتاتور في تاريخ العالم في ان يدمر و يهجر و يذبح و وووووو و الموقف العربي كان مؤيدا لكل ما يفعله الدكتاتور على حساب شعبه و ذلك من اجل كوبونات نفط او مواقف طائفيه ضد احد المكونات العراقيه و هناك سبب ثاني ان المثقفون الذين عرفهم العرب من اتباع الطاغيه البائد قد فروا و نكسوا رؤسهم و فظلوا الصمت و العيش بغطاء الذل و العار و اليوم الشارع العربي غير مستعد ان يفتح عقله للعراق الديمقراطي الجديد و استقبال اراء المثقفين العراقيين فنجد الشارع العربي يرمي كل صوت واعي عراقي بالعماله او التبعيه او الخيانه لان المثقف العربي يرفض التصديق بأن عراقا ديمقراطيا حرا قد ولد في منطقه يسودها سياسة تكميم الافواه و قطع الاعناق المظاده للسلطه و اخيرا اقول اننا لا نريد ان نكرر اخطا الغير في دعم الانظمه الدكتاوريه على حساب الشعب المظلوم مثلما فعل معظم الشارع العربي في السابق لكن اثرنا ان نقف داعمين مؤيدين لكل حركه سلميه تالب بحقوقها المدنيه و هنيئا لاخواننا في مصر و تونس و الدعاء بالتوفيق لاخواننا في كل الاقطار التي تطالب بحقها في العيش الكريم و الرحمه لكل الشهداء
اين المثقف
سيف -ليش اكو مثقف في عراق بدون زعل لااننا لحد الان نحن في حكم الاوحد يعني صدام راح مالكي اتى الفرق هذاك عيراقي وهذا ايراني بس عصابتة مثله الوثقف قبل جان يشتغل عربنجي اما الان فه في غربة حتى الجوء مداينطوه شعب جوعان هذا الشعب الذي يخرج يوم 25 هذا الشعب سوف يسقط النظام ولو هو مو نظام لانه سارق فاسد