أخبار

ولي عهد البحرين يؤكد تفاؤله بنجاح الحوار الوطني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدولي عهد البحرين تفاؤله بنجاح الحوار الوطني في وقت اعلنت المعارضة وقوى سياسية سنية التزامها بالوحدة الوطنية.

المنامة: أعلن ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد ال خليفة ان الحوار الوطني الشامل سيكون نقطة التحول الحقيقي في تاريخ العمل السياسي البحريني، معربا عن تفاؤله بنجاح هذا الحوار.

وأعرب الامير سلمان لدى استقباله جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط عن "تقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم للحوار الوطني الشامل"، مؤكدا "تفاؤله بنجاح الحوار الوطني" وعازيا "السبب الرئيسي لنجاحه الى اتفاق الجميع على حب البحرين واهمية صون استقرارها ومصلحتها وما تحقق لها من مكتسبات".

وقال ولي العهد "البحرين حريصة على ازالة كل عوامل الانشقاق والتشدد وان كل الجهود الرامية لبدء الحوار الوطني مبنية على هذا الاساس (...) البحرين عرفت دائما بتنوعها وبتعايش الجميع في مجتمع واحد".

بدوره اكد فيلتمان "دعم الولايات المتحدة الاميركية للحوار الوطني الشامل"، متمنيا "نجاح هذا الحوار ومشيدا بالخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة الأجواء للبدء فيه". واعرب فيلتمان "عن أمله في ان تكون المشاركة في هذا الحوار على نطاق واسع من المجتمع البحريني.

من جهة اخرى، أعلن قيادي في المعارضة البحرينية الجمعة أن وفدا من المعارضة اجتمع مع ممثلين عن تجمع الوحدة الوطنية الذي يضم جمعيات وشخصيات عامة سنية، مشيرا الى ان اللقاء كان ايجابيا.

وقال النائب في كتلة الوفاق النيابية المستقيلة جواد فيروز ان اللقاء "كان ايجابيا بشكل عام وتناول العديد من القضايا التي تشغل الاخوة في "تجمع الوحدة الوطنية" حيال الاحتجاجات الجماهيرية التي تساندها قوى المعارضة".

وقال فيروز "لم نتطرق لقضايا برنامج سياسي بل تركز الحديث على شرح وجهات نظرنا بشكل اوضح وتطمين الاخوة في "التجمع" حيال بعض النقاط التي تثير مخاوفهم خصوصا من مسألة مذهبية التحرك والشعارات التي يطرحها المحتجون".

واضاف "شرحنا لهم ان المطالب التي ترفعها المعارضة مطالب وطنية بالدرجة الاولى وليست طائفية".

وقال "ابدى ممثلو تجمع الوحدة الوطنية تفهما لمطالب الاصلاح السياسي بشكل عام لكننا لم ندخل في تفاصيل حول حدود الاصلاح وحجمه (..) تركنا التفاصيل الى حوارات لاحقة (...) هذا ليس حوارا وطنيا لانننا نتحدث عن حوار بين النظام والقوى السياسية وهذا حوار بين ابناء الوطن".

من جهته، قال الامين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ابراهيم شريف إن الاجتماع "كان يهدف اساسا لتطمين القوى المنضوية في تجمع الوحدة الوطنية حيال نقاط عدة اهمها ان الاحتجاج الجماهيري ليس تحركا طائفيا بقدر ما هو وطني وان المطالب التي ترفعها قوى المعارضة مطالب وطنية وليست طائفية".

كما اكد المجتمعون على "وجود قواسم مشتركة تتعلق بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي بين القوى المجتمعة" و"أكدوا على ضرورة التواصل في ما بينهم للوصول إلى التوافق الوطني". واصدروا بيانا مقتضبا اكدوا فيه "التزامهم بمبدأ الوحدة الوطنية وأهمية السعي الى توطيد العلاقات بين مكونات الشعب ومنع الانزلاق بالخلافات السياسية إلى هاوية النزاع الطائفي".

ووقع على هذا البيان كل من "تجمع الوحدة الوطنية" الذي يضم رجال دين وشخصيات عامة وجمعيات سياسية سنية، وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية (التيار الشيعي الرئيسي)، جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي)، جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي (يسار)، جمعية التجمع القومي الديمقراطي (بعثيون)، وجمعية الإخاء الوطني (ليبراليون شيعة).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف