القذافي خارج نطاق مملكة البترول في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقول تقارير إن القذافي فقد السيطرة على منابع النفط في بلاده مع اتساع نطاق الاحتجاجات ضد نظام حكمه.
طرابلس: بدأت الأرض تضيق على الزعيم الليبي معمّر القذافي، الذي اتسعت موجة الاحتجاجات ضد نظامه مع سقوطمصراته،أكبر المدن الليببة، في يد المتظاهرين، هذا في وقت بدأ يلحظ تصدع في نظامه مع استقالات بعض المقربين منه،مثل ابن عمه قذاف الدم. ومع اتساع نطاق المواجهات، قالت صحيفة ليبيا اليوم إن منابع النفط في ليبيا باتت تحت سيطرة المحتجين، مشيرة إلى أن معمّر القذافي لم يعد يملك اي شيء.
وذكرت الصحيفة "عند النظر المتأني إلى ما يظنه البعض من سيطرة العقيد القذافي على منابع النفط، يتبين و- بكل وضوح - أن القذافي أصبح خارج نطاق مملكة البترول".
وبينت الصحيفة الليببة أن الكثير من المراقبين يستندون على أن القذافي يملك ورقة مخبأة لساعة الحسم، وهي التي منها تتخوف بعض التكتلات القبلية التي تأخرت عن ركب التخلي المتتابع، والتزمت موقف الحياد لعل النتائج النهائية تسفر عن تغلب الزعيم استنادًا إلى فكرة مفادها "سيطرته على منابع الذهب الأسود".
"لكن عند تتبع المفاصل النفطية الأساسية التي يعُتقد ملكيتها للسيد بومنيارنجد أنها أمست وبدون أدنى شك تحت سيطرة انتفاضة 17 فبراير، وأنه لم يبق للعقيد إلا ثكناتتعجّ بالجنود، والمرتزقة، وتفوح منها رائحة البارود والدماء" حسب الصحيفة الليبية التي استعرضت في تقريرها منابع النفط واماكنها والكميات التي تصدرها.
التعليقات
باب الحارة للقائد
أحمد ألحيح -’تسكن عائلة القذافي الواسعة محاطة بأسوار اسمنتية صلبة وحرس خاص في مبنى متواضع وهو نفس المبنى الذي قصفته طائرات حربية امريكية في 1986.ومن هناك خطب هذا الاسبوع خطبته الهاذية التي حذر فيها قائلا: ما زلت لم أستعمل القوة مع متعاطي المخدرات. وقد التقطت له الصور هنا ايضا في سيارة الهامر المدرعة مع مظلة بيضاء وأعلن قائلا ''لا تصدقوا الكلاب''. جاء الخطاب على شكل هذيانات لرجل عقله موضع شك، ويبدو انه تنكر لإمكانية ان يكون حكمه قريبا من نهايته. فقد هدد المرة تلو الاخرى بأن يقود ليبيا الى حمام دماء بعد أن قتل رجاله حتى تلك اللحظة مئات الاشخاص منذ بدأت الاضطرابات، لم يترك القذافي هذه المنطقة المغلقة........
abdulqadir
abdulqadir -إسرائيل تجند المرتزقة للقذافي وطلبوا منه الاستمرار في العناد ومواصلة قتل المدنيين وهدفهم من ذلك إيجاد المبرر لدول المحور الأمريكي بحجة مساعدة الشعب الليبي وإنقاذه تنفيذ مخططهم الماكر من خلال الثوب الاستعماري الجديد المتمثل بإقامة القواعد العسكرية وربط البلاد بمعاهدات إذعان واستغلال للتحكم بثروات البلاد ومقدراتها وإذكاء الفتن القبلية .