أخبار

المعارضة البحرينية تنتظر تفاصيل الحوار المطروح لتحديد موقفها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاتزال المعارضة البحرينية تنتظر التفاصيل والتوضيحات المتعلقة بالحوار الذي تدعو الحكومة إليه قبل تحديد موقفها النهائي منه.

المنامة: أعلن نواب معارضون في البحرين السبت ان المعارضة لا تزال تنتظر "التفاصيل والتوضيحات" المتعلقة بالحوار الذي تدعو الحكومة اليه قبل تحديد موقفها النهائي منه.

وقال النائب مطر مطر لوكالة فرانس برس "لم يبدأ الحوار بعد لان الحكومة لم تحدد مبادرتها حيال الاصلاح السياسي". واضاف مطر المنتمي الى جمعية الوفاق الوطني الاسلامية (التيار الشيعي الرئيس) "ننتظر مبادرة من (ولي العهد) الامير سلمان لتحديد مدى الاصلاحات المطروحة، وما اذا كانت الحكومة تملك الارادة الفعلية لتنفيذها".

وتابع "هدفنا واضح: نريد حكومة منتخبة، ونريد ان يكتب الناس دستورهم بانفسهم من خلال مجلس منتخب". وكان ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد ال خليفة اعتبر الجمعة ان "الحوار الوطني الشامل" سيكون "نقطة التحول الحقيقي في تاريخ العمل السياسي البحريني"، معربًا عن تفاؤله بنجاح هذا الحوار.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية البحرينية ان الامير سلمان اكد لدى استقباله مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان ان "البحرين حريصة على ازالة كل عوامل الانشقاق والتشدد".

وشدد النائب خليل المرزوق المنتمي ايضا الى جمعية الوفاق التي انسحبت من البرلمان احتجاجًا على مقتل متظاهرين على ان "الدعوة للحوار كانت واسعة جدًا، والمعارضة طلبت الالتزام بما يطلبه الشعب".

واوضح "يجب ان تكون هناك ضمانات وان يكون الحوار واضحا في برنامجه ومدته الزمنية، والحكومة لم تتحدث عن اي من هذه الامور". وبدا النائب علي الاسود اكثر تشددًا حين قال لفرانس برس "احد الشروط المسبقة هو ان تستقيل الحكومة قبل بدء الحوار".

ويعتصم بحرينيون في دوار اللؤلؤة في المنامة، وهو مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 12 يومًا، وقتل فيها سبعة اشخاص، مطالبين باجراء اصلاحات سياسية في البلاد، بينما يطالب البعض باسقاط النظام.

وتظاهر الآلاف السبت في المنامة، ورفعوا شعارات تطالب برحيل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تحكم عائلته البلاد منذ حوالي 200 عام، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الموجود في المكان.

وكانت شوارع المنامة غصت الجمعة بعشرات آلاف المتظاهرين المطالبين بالتغيير لتضع المعارضة بذلك مزيدا من الضغوط على السلطة.

المعارض البحريني حسن مشيمع في المنامة
المنامة: وصل المعارض البحريني حسن مشيمع السبت الى المنامة آتيًا من بيروت، حيث كانت أوقفته السلطات اللبنانية الثلاثاء، وتوجه فورًا إلى منزله، بعدما استقبله عدد من مناصريه، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وشدد مشيمع في منزله على "الوحدة الوطنية". وكانت السلطات اللبنانية أوقفت مشيمع خلال عودته الى بلاده. وقال مصدر قضائي الخميس إن مشيمع "موقوف لمصلحة النيابة العامة التمييزية، في انتظار اتضاح وضعه القانوني". وذكر المصدر أن مشيمع كان "أوقف الثلاثاء في مطار بيروت الدولي استنادًا إلى مذكرة توقيف صادرة من الانتربول في حقه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوفاق
غيور -

اتمنى ان يكون هدف الوفاق الشيعي الحوار واتمنى ان يتكرم حزب الوفاق الشيعي ويسمع للفئات الثانية من الشعب البحريني المشاركة في الحوار وان لايستفرد حزب الوفاق الشيعي بالمطالب كما اتمنى ان يفهم حزب الوفاق الشيعي ان البحرين ليست عزبة ايرانيةللمعتوه الايراني الملتحي ابوعمامه ومايصح بالبحرين لايصح في ايران واتمنى ان لايعضوا اليد التي مدت لهم بالخير كعادتهم ويتعاملوا مع المبادرة بصورة حضارية