أخبار

إسبانيا تستعد لاستقبال اللاجئين الليبيين الهاربين من القمع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


مدريد : أكد وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا ان اسبانيا وشركاءها الاوروبيين يستعدون لمواجهة الاثار الانسانية المترتبة عن التغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم العربي مشيرا الى استعدادها لاستقبال اللاجئين الليبيين الفارين من "قمع" الزعيم الليبي معمر القذافي.

ونقلت وسائل الاعلام الاسبانية اليوم عن روبالكابا قوله ان اسبانيا تتوقع وصول اعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين الهاربين من الاوضاع غير المستقرة في بلادهم الى سواحلها الجنوبية خلال المرحلة المقبلة وانها ستعمل على توفير كل احتياجاتهم ومتطلباتهم وستستقبلهم بكل"انسانية".

واوضح روبالكابا ان اوروبا التي لطالما كانت "مهدا للديمقراطية وأرضا مضيافة" ستفتح ابوابها للاجئين الليبيين مؤكدا في الوقت نفسه انها ستكون "حازمة" في الدفاع عن حدودها.

وفي سياق متصل بين روبالكابا ان الزيارة المقررة لرئيس مجلس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الى تونس غدا تاتي ضمن سعي اسبانيا لتاكيد التزامها الكامل بدعم الديمقراطية في تلك البلاد موضحا ان البلدين لطالما تمتعا بعلاقات جيدة في شتى المجالات.

واوضح ان ثاباتيرو يعد أول رئيس حكومة اوروبية يقوم بزيارة الى تونس عقب سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي قائلا انها خطوة مهمة على طريق دعم العلاقات الثنائية بين اوروبا وتونس وتاكيد التزام الاتحاد الاوروبي بدعم التغييرات الديمقراطية في ذلك البلد.

يذكر ان ثاباتيرو يبدا غدا جولة الى بعض الدول العربية تستمر ثلاثة ايام وتشمل كلا من تونس وقطر والامارات العربية المتحدة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول والتوقيع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية فضلا عن مناقشة اخر التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية الى جانب تاكيد التزام اسبانيا الكامل بدعم قضايا الشعوب في تلك البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعاية لعقار كاسد
دافنشي -

في سواحلها الجنوبية

دعاية لعقار كاسد
دافنشي -

في سواحلها الجنوبية