أخبار

مصدر مصري ينفي قيام دول بمنابع النيل باقتسام حصة بلاده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: نفى مصدر مصري مسؤول بوزارة الموارد المائية والرى اليوم قيام 5 دول بمنابع النيل باقتسام 15 مليار متر مكعب من حصة مصر السنوية من مياه النيل فيما بينها مؤكدا أن هذا الخبر لا أساس له وعار تماما من الصحة.

وشدد المصدر فى تصريح له اوردته وكالة انباء الشرق الاوسط أن مصر تتابع بيقظة تامة وعن كثب التطورات التى تحدث بدول حوض النيل وترفض بشدة القيام بأى اجراءات أحادية الجانب لمياه النيل موضحا أن مصر تحرص على التواصل مع دول حوض النيل للتوصل إلى توافق حول افضل السبل للاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالحوض والامكانيات القائمة بما يعود بالنفع على كافة شعوب دول الحوض.

وأشار المصدر إلى أن مصر تتبنى حاليا سياسة جديدة مع افريقيا بوجه عام ودول حوض النيل على وجه الخصوص على المستويين الثنائي والاقليمي بما يحقق لهذه الدول التنمية المنشودة إنطلاقاً من أن مصر تتفهم حاجة دول حوض النيل للتنمية وتدعم هذا التوجه بالاخص أن دول الحوض تملك طاقات وإمكانات كبيرة لم تستغل "مائية وكهربائية وسياحية وتجارية".

وأكد المصدر ان قواعد القانون الدولى تحافظ على حقوق مصر واستخداماتها الحالية والمستقبلية مع عدم الإضرار بالمصالح المصرية المائية والأمن المائي لجميع دول الحوض. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أوردت خبراً حول قيام 5 دول من منابع النيل بالاتفاق على اقتسام 15 مليار متر مكعب من حصة مصر من مياه النيل فيما بينها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصدر مسئول!
مصرى -

لست أدرى إذا ماكان هناك آخرين مثلى من شعبنا الطيب يصيبهم مايصيبنى من القلق والوجل والترقب بعد سماع او قراءة أن هناك مصدر مسئول (مصرى) قد قام بنفى هذا الامر أو ذاك نفياً قاطعاً بعد الإعلان عنه فى وسائل إعلام أو مصادر أخرى!!!لإنه وحتى وقتنا هذا أثبت أكثر من مسئول عدم فهمه لمصطلح الشفافية والأمانة فى عرض الموضوعات..والمصيبة الأكبر هى أنه بعد فترة طالت أم قصرت يعود نفس المصدر ليؤكد لنا صحة الخبر دونما نقطة من خجل أو إعتذار وتكون الفترة الزمنية بين النفى والتأكيد كافية لضياع فرصة تصحيح الخطأ أو البحث عن مخرج للأزمة يكون فيه الصالح العام. مع تحياتى...

مصدر مسئول!
مصرى -

لست أدرى إذا ماكان هناك آخرين مثلى من شعبنا الطيب يصيبهم مايصيبنى من القلق والوجل والترقب بعد سماع او قراءة أن هناك مصدر مسئول (مصرى) قد قام بنفى هذا الامر أو ذاك نفياً قاطعاً بعد الإعلان عنه فى وسائل إعلام أو مصادر أخرى!!!لإنه وحتى وقتنا هذا أثبت أكثر من مسئول عدم فهمه لمصطلح الشفافية والأمانة فى عرض الموضوعات..والمصيبة الأكبر هى أنه بعد فترة طالت أم قصرت يعود نفس المصدر ليؤكد لنا صحة الخبر دونما نقطة من خجل أو إعتذار وتكون الفترة الزمنية بين النفى والتأكيد كافية لضياع فرصة تصحيح الخطأ أو البحث عن مخرج للأزمة يكون فيه الصالح العام. مع تحياتى...