أخبار

الجيش المصري سيدعو خلال أسبوع لإستفتاء حول تعديل الدستور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد المحامي صبحي صالح عضو اللجنة القانونية المكلفة إعداد مشروع تعديلات الدستور المصري ان المجلس العسكري سيدعو "خلال اسبوع من الان" الى استفتاء شعبي على هذه التعديلات قبل نهاية الشهر المقبل.

وقال صالح، وهو نائب سابق في البرلمان عن جماعة الاخوان المسلمين، لوكالة الأنباء الفرنسية "خلال أسبوع من الان يفترض ان يدعو المجلس الاعلى للقوات المسلحة الى استفتاء على مشروع التعديلات التي اعدت بعد الاطمئنان الى التجهيزات الادارية" اللازمة لتنظيم هذا الاستفتاء.

واضاف "حسب مشروع القوات المسلحة يفترض ان يتم الاستفتاء قبل نهاية آذار/مارس المقبل". وتوقع ان تجرى الانتخابات التشريعية قبل نهاية ايار/مايو المقبل اذا ما تمت الموافقة على التعديلات الدستورية.

واكد ان اللجنة القانونية انتهت كذلك من اعداد مشروع لتعديل اربعة قوانين بما يتناسب مع التعديلات الدستورية وهي "قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس الشعب وقانون مجلس الشورى وقانون الانتخابات الرئاسية".

وتابع ان اللجنة القانونية "سلمت اليوم (الاحد) مشروع تعديل هذه القوانين الاربعة" الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة مشيرا الى انها لن تصدر الا بعد اجراء الاستفتاء لانها تتطلب اولا "الموافقة الشعبية على التعديلات الدستورية المقترحة".

ونص مشروع التعديلات الدستورية خصوصا على الغاء القيود التعجيزية التي كان يفرضها الدستور على الترشح لرئاسة الجمهورية كما يجعل مدة الرئاسة اربع سنوات ويقصرها على ولايتين فقط لا يحق للرئيس بعدهما الترشح لولاية ثالثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
الاســ بقلم ــــتاذ -

اتمنى أن لا يصل بنا المطاف إلى دستور يستمد قوانينه من شريعة العصور الوسطى، شريعة قطع الأعضاء البشرية ورجم البشر بالطوب، بل دستور عصري متطور يليق بزماننا هذا ولا يجعلنا فيلم تاريخي يراه العالم ويضحك على جهلنا وتخلفنا

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

اتمنى أن لا يصل بنا المطاف إلى دستور يستمد قوانينه من شريعة العصور الوسطى، شريعة قطع الأعضاء البشرية ورجم البشر بالطوب، بل دستور عصري متطور يليق بزماننا هذا ولا يجعلنا فيلم تاريخي يراه العالم ويضحك على جهلنا وتخلفنا