أخبار

العلاقات الكويتية – العراقية جيدة وملفات لا تزال عالقة بين البلدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث السفير الكويتي في القاهرة د.رشيد الحمد في حوار مع "إيلاف" عن علاقات بلاده مع مصر بعد الثورة، موضحًا أن لا معلومات لديه عن تقديم بلاده عرضًا للرئيس المصري السابق حسني مبارك لاستضافته في الكويت.

أكد السفير الكويتي في القاهرة د.رشيد الحمد أن الديمقراطية في بلاده تجعل الكويت متميزة بين دول المنطقة،موضحًا أن العمل بالدستور بدأ منذ عام 1963، كما إن الحياة النيابية بدأت في المجلس التأسيسي، ثم مجلس الأمة. وقال إن الإنتخابات تجري بكل شفافية ونزاهة.ووصف الحمد في حوار مع"إيلاف"علاقات بلاده مع العراق بـ" الجيدة والطبيعية"، غير أنه أشار إلى وجود ملفات عالقة بينهما، مثل التعويضات الكويتية والأسرى والمفقودين.
وفي ما يلي نص الحوار:

**بعد مرور 50 عامًا على إستقلال بلادكم ..ماذا عن خطة التنمية وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي ؟ وماهي أبرز الإنجازات حتى الآن؟

- الكويت مستمرة في خطة التنمية ومنذ فجر إستقلالها تتبنى ذلك، والتنمية حقيقة، ليس فقط في داخلها، ولكن تحاول أن تساهم في تنمية الدول العربية، وكذلك الدول الصديقة عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، حيث شاركت الكويت في إقامة المشروعات المختلفة، لذلك فإننا شاهدنا منذ إستقلال الكويت وحتى الآن العديد من المشروعات التي تم إقامتها داخل الكويت، فضلاً عن رغبة أمير البلاد في تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري عالمي في هذه المنطقة.

وقد تم إفتتاح مجموعة من البنوك الأجنبية داخل الكويت، وكذلك جرى استقطاب عدد من المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال وتسهيل مهامهم مع غرفة التجارة والصناعة، كما نود أن نشير إلى القمة الإقتصادية العربية الأولى التي شهدتها الكويت قبل عام، والتي كانت حدثًا مهمًا جدا وفريدا، وكانت بترتيب وتنسسيق بين الكويت ومصر، وأحدثت هذه القمة أصداء واسعة النطاق، وأسفرت عن نتائج عدة، من أهمها إقامة صندوق لصغار المستثمرين والمشروعات الصغيرة والذي سوف يكون عائده على المواطن مباشرة، وهذا كله يعتبر تنمية، ليس داخل الكويت، وإنما مع الدول الأخرى، وقبل عامين عندما شُكلت الحكومة الكويتية قدمت خطة كبيرة للتنمية حتى عام 2035 وهي بمليارات الدينارات، وبدأت بالفعل، وحاليًا تم إنجاز ما يقارب من نسبة 30% من هذه الخطة.

الإستقرار الكبير في الكويت
**مع حلول الذكرى الخامسة لتولي أمير البلاد مقاليد الحكم في الكويت ماهو أبرز ما يميز عهده حتى الآن على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟

-من المعروف أن الأمير كان عميدًا لوزراء الخارجية العرب، لذلك فهو يتسم بالحنكة والحكمة والنظرة المستقبلية، فضلاً عن معرفته وإتصالاته وعلاقاته الطيبة بدول العالم التي تنعكس إيجابًا على الكويت وشعبها، إضافة إلى أن الكويت تميل إلى التعاون معكل الدول وإلى التهدئة وإصلاح ذات البين، وتعمل على تقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب.

وقد شاهدنا ذلك في القمة الإقتصادية العربية الأولى التي عقدت في الكويت، حيث أجرى الأمير مجهودات كبيرة لتقريب وجهات النظر بين بعض الرؤساء والملوك العرب، وهذه بعض السمات التي يتميز بها الأمير. أما على الصعيد المحلي فهو يتعامل بروح الأبوة مع أبناء الشعب ويجمع في ما بينهم، ويحرص على مصلحة المواطن ومستقبل الوطن، والحقيقة أن عهده يتميز بكثير من الإنجازات، سواء على المستويين الرسمي والشعبي، وأبرز ما يميز عهده هو الإستقرار الكبير في الحياة السياسية، حيث يواصل مجلس الأمة عمله وبتعاونه مع الحكومة، وشاهدنا أن الأمير ساهم أكثر من مرة في تقريب وجهات النظر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حتى يمكن أن تسير الأمور بشكل تعاوني وتفاهمي، والباقي ينعكس على مجمل الأوضاع داخل الكويت.

علاقة وثيقة بين الشعبين
**تتميز علاقات بلادكم ومصر بالخصوصية والتنسيق المستمر والتشاور، وبعد حدوث ثورة 25 يناير، أكدت بلادكم أنها مع خيارات الشعب المصري. فماهي إنطباعاتكم عن هذه الثورة؟ وما هي انعكاساتها على المنطقة؟

-الكويت معروف حجم علاقتها بمصر وجسور الثقة بينهما منذ زمن بعيد وهي مستمرة، والكويت كما أوضحت موقفها من ثورة 25 يناير هي مع خيارات الشعب المصري نظرًا إلى العلاقة الوثيقة ما بين الشعبين، فنرى أن مايقوم به الشعب ويختاره هو الأصلح له، والكويت تبارك أي مسعى أو مسار لإختيار الشعب طريقة حكمه وسياسته وإدارة البلاد. ولذلك فإننا نبارك دائمًا إختيارات الشعب،وأثبت الشعب المصري حقيقة مدى وعيه وحبه وإنتمائه إلى بلده والتكافل في ما بين الشرائح المختلفة وقت الأزمات، حيث شاهدنا أن الشعب المصري كانت له وقفة شجاعة في حماية مقدراته ومصالحه.

لذلك فإنني أتوقع بعد عودة الحياة الطبيعية في مصر أن تكون هناك نهضة كبيرة في البلاد، وأن تكون توجهات جديدة بالنسبة إلى الإقتصاد المصري، وعلى صعيد العلاقات بينها وبين دول المنطقة والعالم، وفي ما يخص إنعكاسات الثورة على المنطقة، فأرى أنه سيكون هناك رسم سياسة جديدة بالنسبة إلى التعامل مع الدول الأخرى إنطلاقًا من معطيات عدة،أهمها موقع مصر ومكانتها داخل المنطقة العربية وتأثيرها القوي في مجرى الأحداث، وكذلك علاقاتها الدولية لأن ثورة 25 يناير أثبتت أن هناك كثيرًا من المطالب الوطنية المشروعة يمكن أن تدفع بمصر في هذا الجانب في أن تستعيد ريادتها ودورها الإقليمي المؤثر بالنسبة إلى الدول العربية كما كان دورها في السابق.


السفير الكويتي في القاهرة يتحدث إلى مراسل إيلاف

**تردد أن حكومة بلادكم عرضت على الرئيس المصري السابق إستضافته وعائلته في الكويت، ما صحة هذه الأنباء؟، وهل جرت إتصالات بين حكومة بلادكم من ناحية والمجلس العسكري الحاكم وحكومة تسيير الأعمال برئاسة د.أحمد شفيق من ناحية أخرى خلال الفترة الماضية؟

- ليس لديّ علم بمسألة عرض الحكومة الكويتية على الرئيس المصري السابق إستضافته في الكويت.وأتوقع أن هناك إتصالاً قد جرى من جانب وزير الخارجية د.محمد الصباح مع الحكومة المصرية الحالية.

** من المعروف أن هناك عددًا كبيرًا من المستثمرين الكويتيين الذينيقيمون مشروعات في مصر، فهل تأثرت هذه المشروعات خلال أحداث الثورة؟.

- لم تتأثر الإستثمارات الكويتية في مصر خلال أحداث الثورة كمشروعات وأصول موجودة، وقد إلتقيت بعدد من المستثمرين الكويتيين في القاهرة خلال هذه الفترة، وكانت أمورهم طبيعية، ولم أتلق أي شكوى من أصحاب هذه الإستثمارات. ولكن قد يكون هناك تأثير على إنتاج هذه المشروعات الإستثمارية بسبب توقف العمل خلال الفترة الماضية، وهذا شيء مؤقت، وعادت الأمور إلى طبيعتها، وعاد حجم التشغيل في هذه المشروعات مرة أخرى، وقد صرح رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت للصحافة الكويتية، حيث طمأن الجميع، وأكد على أنكل إستثمارات الكويتيين في مصر بخير، وسوف تتنامى أكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة، لذلك أتوقع أن الأمور الإقتصادية في مصر سوف تعود بقوة في المستقبل القريب.

** يعتبر الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية الذراع الإقتصادية للسياسة الخارجية الكويتية، وقدم الصندوق منذ تأسيسه في نهاية عام 1961 وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأولمن العام الماضي قروضًا إلى 16 دولة عربية و88 دولة نامية بقيمة 4.439 مليار دينار. فماذا عن دور الصندوق تجاه مصر في تقديم منح أو قروض لها لإجتياز هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بعد الثورة؟.

- الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية ساهم كثيرًا مع مصر منذ إنشائه وخلال السنوات الماضية، حيث بلغت عدد المشروعات التي أقامها الصندوق في مصر نحو 35 مشروعًا، إلى جانب المعونات الفنية في مجال الكهرباء والزراعة وقناة السويس وغيرها، والصندوق مستعد لتلقي أي طلب مصري للمساهمة في أي مشروعات في هذه الظروف.

الأمور هادئة في الكويت
** شهدت الكويت خلال الفترة الماضية سجالا سياسيا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتعرض رئيس الوزراء للصعود إلى منصة الإستجواب، ونجحت الحكومة في تمريره. فهل يمكن أن تصل العلاقة بين السلطتين إلى التأزيم مرة أخرى؟

- في مثل هذه الأمور يتدخل الأمير، ويدعو الجانبين، ويحاول أن يوجهما، ويجري توافقًا بين وجهتي نظريهما، والأمور هادئة الآن بين السلطتين، وهناك تعاون بينهما، وخاصة بعد الإستجواب، والشواهد حالياً تدل على عودة الهدوء والتعاون بينهما.

الرؤية غير واضحة بشأن الحكومة
**كشفت مصادر سياسية وصحافية عن إتفاق على إجراء تعديل وزاري في الحكومة الكويتية بعد إحتفالات عيد الإستقلال والتحرير، على أن ييشمل خمس أو ست حقائب وزارية، وأن هذا التعديل جاءلأسباب عدة،منها ضعف الأداء الإداري والسعي إلى تحقيق المواءمة بين مجلس الأمة والحكومة ما صحة هذه الأنباء؟

- قد يكون هناك بالفعل تعديل وزاري بعد إحتفالات العيد الوطني والتحرير، وفي إنتظار أن تكون هناك مسميات لوزراء، مثل المالية أوغيرها، وقد يتضمن التغيير بعض الوزارات، وحتى الآن لم تتضح الرؤية بعد في هذا الشأن.

الدبلوماسية أفضل من الوزارة
**ولكن تردد أنكم مرشحون لشغل إحدى الحقائب الوزارية في التعديل الجديد، خاصة أنكم توليتم من قبل وزارة التربية والتعليم؟

- الحقيقة أشعر بالسعادة في وجودي في مصر، وعملي كسفير لدولة الكويت في القاهرة، ومسؤوليتي التي أقوم بها وأفضّل أن أكون سفيرًا لبلدي في القاهرة .

علاقات جيدة مع العراق
كيف تصف العلاقات الكويتية - العراقية، خاصة بعد تبادل السفراء بين البلدين وزيارة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى بغداد، وفي المقابل زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الكويت؟

- العلاقات الآن جيدة ما بين البلدين، وهناك تبادل للسفراء بين الجانبين، وكذلك تبادل الزيارات بين رئيسي حكومتي البلدين، فالامور طيبة والعلاقات طبيعية، وهناك بعض الملفات العالقة، منها مسألة التعويضات الكويتية ومصير الأسرى والمفقودين الكويتيين، ومازالت هناك مباحثات بين الجانبين حولها.

الإستقرار والأمان
**بعد خروج العراق من الفصل السابع للعقوبات، ومع المخاض المتعثر للحكومة، ماهي قراءتكم للمشهد العراقي وطبيعة العلاقة المستقبلية مع بلادكم؟

- نتمنى للعراق الإستقرار وأن يأخذ دوره في بناء بلده أولاً، والعراق بلا شك يزخر بالخيرات الطبيعية والموارد البشرية وأيضًا العقول، فنتمنى أن يستقر وينعم بالأمن والأمان، وأنا على يقين بأن الشعب العراقي بإرادته سيحقق كل تقدم وإزدهار، وكان قد دار حديث عن إستثمار التعويضات الكويتية في منطقة الحدود المشتركة بين البلدين، وهذا متروك للحكومتين للتفاهم حوله، وهذه إحدى البدائل والحلول من الممكن أن تتم.

الحوار الإيجابي ومصلحة البحرين
**ما منظوركم للمشهد في البحرين والأحداث الأخيرة؟ وماموقف بلادكم منها؟ وهل لعبت الورقة الطائفية في البحرين دورًا كبيرًا في إشعال فتيل الأزمة، وهل تعتقد أن إيران تقف وراء هذه الاحداث؟

- لا أحب الحقيقة أن أشير إلى هذا، ولكنني أتمنى للبحرين كل الإستقرار والأمان، وهي بلد شقيق للكويت، وعزيز علينا وعضو من أعضاء منظومة مجلس التعاون الخليجي، وعلاقتها بالكويت أهل ومصاهرة، فلذلك نأمل من جميع الأطراف في البحرين أن تنضم إلى الحوار الإيجابي، وعليهم النظر إلى مصلحة بلدهم أولاً، وكما رأينا من تقدم الملك وولي العهد في البحرين برعاية حوار بين الفرقاء، ونأمل أن يؤدي إلى إستقرار المملكة.

لجنة خاصة للبدون والحل السريع
**مازالت قضية "البدون" في الكويت عالقة، وقد تظاهر عدد منهم خلال الفترة الماضية، للمطالبة بمنحهم الجنسية الكويتية، ماموقف حكومة بلادكم من هذه القضية؟

- الحكومة الكويتية لم تقصر في هذا الشأن، وأنشأت لجنة خاصة للبدون، وهي مسؤولة عن حلّ هذه القضية، وبعدما وقعت المظاهرات، كان هناك حثّ سريع لتطبيق ماتراه هذه اللجنة، وكان هناك ما يسمى حصر عام 1965، حيث كان يتم العمل بموجبه في منح الجنسية، وينظر إلى تقسيمهم إلى شرائح أو فئات بالنسبة إلى هؤلاء، وكل شريحة تأخذ حقوقها بالشكل الذي يتماشى مع الوضع، والآن هناك نية لحل سريع لقضية البدون قريبًا.

**دعا د.سعد بن طفلة وزير الإعلام السابق - على هامش مشاركته في الملتقى الإعلامي السعودي الكويتي الأول في الرياض - إلى ضرورة عقد قمة خليجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعنوان "قمة مصر" لتقديم المساعدة والدعم لها . فما تصوركم لإمكانية عقد قمة خليجية عاجلة في هذا الشأن؟

- برأيي أن أي إجتماع أو مؤتمر يساهم في مساعدة مصر ومساندتها والتعاون معها، فهذا شيء مطلوب ومحمود ومرغوب، وهو شيء طيب.

محكمة العدل الخليجية
** طالب المشاركون في الملتقى الإعلامي السعودي الكويتي الأول، الذي شهدته الرياض أخيرًا، إنشاء محكمة عدل خليجية، تحال إليها النزاعات الخليجية - الخليجية، فضلاً عن إنشاء برلمان خليجي لمتابعة قرارات مجلس التعاون والشروع في إقامة وحدة كونفيدرالية خليجية، هل يمكن تحقيق هذه الطموحات أم إنها أضغاث أحلام؟

- بالنسبة إلى البرلمان الخليجي، فيوجد برلمان مصغر، تمثل فيه كل دولة خليجية من الدول الست بخمس أعضاء، وقد يريد المشاركون أن يتم التوسع في عضوية البرلمان الخليجيفي الوقت الراهن، وهي فكرة لا بأس بها، وكذلك بالنسبة إلى محكمة العدل الخليجية فهي فكرة طيبة، ويمكن أن تطرح على الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وعلى قادة الدول الست إبداء رأيهم فيها، وهي تعتبر عاملاً من عوامل الإستقرار، وفي ما يخص إقامة وحدة كونفيدرالية خليجية لا بد من دراستها بعمق وعناية من جانب الدول، لتطرح على الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

ديمقراطية وتميز
**أعلنت السفيرة الأميركية لدى الكويت "ديبورا جونز"أن بلادكم أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة، وهي محل تقدير من الجميع بفضل ديمقراطيتها، وأن الكويت تتمتع بميزات تتطلع إليها دول أخرى في المنطقة، في تصوركم ما هو أبرز مايميز ديمقراطية الكويت بين دول المنطقة؟، وماهو تقويمكم للعلاقات الكويتية - الأميركية حاليًا؟

- الكويت منذ إستقلالها، وهي تمارس الديمقراطية، حيث وضع الدستور الكويتي في عام 1963 ثم أجريت إنتخابات المجلس التأسيسي ثم إنتخابات مجلس الأمة، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تجرى إنتخابات مجلس الأمة حرة وبكل شفافية ونزاهة، إلى جانب حرية الإعلام وإحترام الرأي وكل ذلك موجود في الكويت. أما بالنسبة إلى العلاقات الكويتية -الأميركية فمعروف أنها علاقة صداقة بين البلدين، وأحيانًا بعض المنظمات غير الحكومية قد تتحدث عن بعض الأمور ولكننا نرد عليها.

التدوير مطروح في الجامعة العربية
**أعلن عمرو موسى إعتزامه الإستقالة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدم تجديد دورة أخرى له. برأيكم هل سيتم تدوير منصب الأمين العام للجامعة بين الدول الأعضاء؟

- لا أعلم، ووزير الخارجية هو المسؤول عن ذلك، ولا أدري موقف الكويت الآن، خاصة إنني لست مندوب الكويت في الجامعة العربية، وإنما هو السفير جمال الغنيم، لكنني لا أدري شخصيًا الموقف إزاء هذه المسألة، ولكن التدوير قد طرح الآن .

** ماهو موقف بلادكم من الأحداث التي تشهدها ليبيا؟
- نتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها، والأمان إلى الشعب الليبي الشقيق.

**أخيرًا، ماهو تصوركم المستقبلي للمرحلة المقبلة في بلادكم على الأصعدة كافة؟، وماهو منظوركم المستقبلي للمشهد في مصر وعلى الساحة العربية؟

- بالنسبة إلى الكويت نأمل خيرًا في خطة التنمية في تطوير البلاد في المجالات كافة،ليس فقط الإقتصادية، بل التربوية والثقافية، حيث هناك خطة لتطوير المناهج في مراحل التعليم المختلفة، وإنشاء أكاديمية عليا للفنون ومراكز صحية عالمية، سيكون لها تأثيرها الكبير داخل البلد وبقية دول منطقة الخليج. أما بالنسبة إلى مصر فأتوقع حدوث نهضة كبرى بعد الثورة على المستويات كافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف