قيادي بالحزب الوطني المصري: أفكر في الاستقالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صرح القيادي بالحزب الوطني الحاكم وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان جهاد عودة لـ"إيلاف" بأنه يفكر في الاستقالة من الحزب الوطني الحاكم سابقا والذي يرأسه الرئيس المخلوع مبارك مشيرا إلى أن عمله الحزبي مجمد منذ أن تنحي مبارك.
وأكد عودة الذي يشغل عضوية أمانة السياسات في الحزب على عدم معرفته بأي أخبار عن الحزب طوال الفترة الماضية نافيا أن يكون قد علم باجتماع الأمانة العامة للحزب والذي نشرت عنه أخبار في وسائل الإعلام.
وقال أن تفكيره في الاستقالة في الوقت الحالي يرجع إلى رغبته في الانضمام إلى حزب ليبرالي يتفق مع توجهاته لافتا إلى أنه كان يواجه مشكلات في الحزب الوطني بسبب هذه التوجه الليبرالي داخل الحزب الوطني.
ولفت إلى أن الحزب الوطني في حالة عودته هل يستطع أن يكون حزب معارض خارج السلطة موضحا أن هذا السؤال هو الذي ستتم الإجابة عنه خلال الفترة المقبلة ولا يمكن التوقع به.
التعليقات
أخيراً
مواطن عربي -سعادة الدكتور جهاد عودة هل اخيرا تذكرت بضرورة الاستقالة بعد تردد دون شك ..انا أعلم مدى تحزبك لحزب المنحل اساسا .. ذلك ان منصب رئيس الدبلومية المصرية لن يصلك رغم انكم مؤهلون له .. نصيحة من مواطن عربي بسيط عليك الاهتمام بالحياة الاكاديمية فهى ابقي وأكثر احترام من المناصب الحزبية التي هي بطبيعتها زائلة ..والله أعلم
ماركسي سابق
سيد أبوزيد -الرفيق جهاد عودة صديق قديم منذ أيام الدراسة في الجامعة عندما كان مناضلا ماركسيا كبيرا كما كان يدعي، ولم يسبق أن ألقي القبض عليه أو تم التحقيق معه ولا مرة واحدة، وهذا دليل على أنه كان مدسوسا على اليسار المصري من قبل أجهزة أمن السادات، وهذا ما ثبتته الأيام بعد ذلك ،فقد أصبح جهاد من أكبر كهنة الحزب الوطني ومن حواري جمال مبارك، ويشهد على ذلك كتبه ومؤلفاته حول شخصية جمال مبارك، ولا ندري ماذا سيفعل جهاد بكتبه هذه الآن التي ستظل وصمة عار تلاحقه في كل مكان، وليس صحيحا أنه كان مضطهدا داخل الحزب الوطني بل كان يتم إعداده لمنصب كبير في الدولة، وهذا الكلام قاله هو لأصدقائه في جلسة أنس.
مرحبا يا ليبرالي
أمير -لا أصدق ما أقرأ ، جهاد عودة يصبح ليبراليا ويتنكر للحزب الوطني ولولي نعمته جمال مبارك، وكيف يغير عودة جلده بهذه السهولة، عموما هذا ليس غريبا على جهاد الذي كان يوما ما قيادة ماركسية، ثم أصبح من كبار مفكري ومنظري الحزب الوطني، والآن سيصبح ليبراليا، ومن يدري ربما يصبح غدا زملكاويا أو أهلاويا، المهم التجديد، لا شك أن جهاد مصدوم صدمة هائلة بثورة مصر، لأنه ممن كانوا يعلقون أمالا كبيرة على جمال مبارك الذي كتب فيه جهاد ما لم يكتب في أنبياء.
إخوانجي أو مسيحي
عبلة -جهاد عودة لجأ للحزب الوطني ليس حبا فيه ولا إيمانا بتوجهاته، ولكن لأنه كان يعاني من التهميش في التيار اليساري الذي نشأ فيه، وسبب تهميشه كانت الشكوك الدائمة حوله بأنه رجل أمن، ولم يكن غريبا على أصدقائه القدامى ومن يعرفونه جيدا أن يصبح هو الكاهن الأكبر في معبد جمال مبارك وكانت طموحاته أن يصبح وزيرا للخارجية، ولم لا ، فهو رغم إمكانياته المتواضعة أفضل بكثير من أبو الغيط، لكن أن يدعي جهاد الآن أنه ليبرالي فهذا أمر مضحك، وإن كان ليس غريبا على جهاد الذي يتلون دائما، ولا نندهش منه أن يصبح من الإخوان المسلمين غدا،أو حتى من قيادات المسيحيين، كل شيء جائز.