لجنة اسرائيلية تبرئ الجيش من تصفية قيادي في حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: برأت لجنة تحقيق اسرائيلية الاحد القيادة العسكرية وجهاز الامن الداخلي (الشين بت) من قصف استهدف القائد العسكري في حماس صلاح شحادة وادى الى مقتل 14 مدنيا بينهم تسعة اطفال في غزة عام 2002.
وفي 22 تموز/يوليو 2002، القت طائرة (اف 16) اسرائيلية قنبلة بزنة طن على منزل يعيش فيه شحادة واسرته ما ادى الى مقتله وحارسه الشخصي اضافة الى 14 مدنيا من بينهم زوجة شحادة واولاده التسعة. وادى القصف ايضا الى جرح 150 شخصا.
وخلصت اللجنة في تقريرها الذي رفعته الاحد الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى ان اي "عمل اجرامي" لم يرتكب في اطار هذه العملية، الا انها تحدثت عن سلسلة ثغرات شابت جمع المعلومات ادت الى سقوط ضحايا ابرياء.
واعتبرت اللجنة الرسمية التي يتراسها القاضي المتقاعد في المحكمة العليا توفا ستراسبورغ-كوهين ان قرار قتل شحادة كان مبررا بالنظر الى "التهديد الذي كان يمثله" بفعل تورطه في "عشرات الاعتداءات التي كلفت مقتل مئات الاسرائيليين".
غير انها لفتت الى ان جهاز الشين بت والقيادة العسكرية الاسرائيلية لم يكونا على علم بوجود عدد كبير من المدنيين في المبنى المستهدف وذلك بسبب "نقص في المعلومات". وكان قائد سلاح الجو انذاك الجنرال دان حالوتس الذي اصبح في ما بعد رئيسا للاركان اثار فضيحة عندما قال للصحافة ان هذا الهجوم الدامي "لم يمنعه من النوم".
واثار القصف الاسرائيلي موجة استنكارات دولية واطلق سلسلة ملاحقات قضائية بحق مسؤولين عسكريين اسرائيليين.