أخبار

السفارة السعودية في صنعاء تطلب من رعاياها إعادة أسرهم للمملكة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعت السفارة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء السعوديين المتواجدين في اليمن، لإعادة أسرهم إلى المملكة تحسباً لأية مستجدات قد تشهدها الساحة اليمنية في ظل تصاعد حركة الإحتجاجات هناك والخوف من إنفلات الوضع الأمنيالرياض: علمت "إيلاف" من مصدر سعودي مطلع أن السفارة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء طلبت من السعوديين المتواجدين في اليمن، سواء بغرض السياحة أو الدراسة أو أي مجال آخر إعادة أسرهم إلى المملكة تحسباً لأية مستجدات قد تشهدها الساحة اليمنية في ظل تصاعد حركة الإحتجاجات هناك والخوف من إنفلات الوضع الأمني.
وتتواصل التظاهرات المناوئة للنظام اليمني خصوصاً في جنوب البلاد حيث أصيب أمس ثمانية أشخاص بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، فيما اعتقل خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق. وتظاهر آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين "بإسقاط النظام" كما شهدت مدن أخرى في تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان.
وكانت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أربعة أشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية. وردد المتظاهرون هتافات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"مدينة عدن مدينة الشهداء" و"لا حزبية ولا أحزاب، الثورة ثورة شباب".
بينما يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز مطالبين بإسقاط النظام اليمني ومعلنين رفضهم لحوار يطرحه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ويواجه اكبر حركة احتجاجية ضد نظامه.
وتحولت ساحة "التحرير"أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، إلى متحف مفتوح للزوار، حيث تنتشر لافتات وصور ورسوم تسخر من النظام اليمني ومن صالح، ولا تخلو أيضا من السخرية حيال النظامين التونسي والمصري اللذين سقطا في انتفاضتين شعبيتين.
وعرض المعتصمون صورا لقادة عرب كتب فوقها "المنتخب العربي القادم" في إشارة إلى إمكانية سقوط أنظمة عربية أخرى. وفي منطقة مجاورة حيث يعتصم مؤيدون للرئيس اليمني، تنتشر الشعارات الداعية لحفظ الأمن والاستقرار، كما تعرض منتجات يدوية وزخارف.
وكان الرئيس اليمني تعرض السبت لضغوط إضافية بعد إعلان شيوخ في قبيلتي حاشد وباكيل النافذتين انضمامهم إلى الحركة المطالبة بإسقاط النظام، احتجاجا على "أعمال القمع" التي سقط فيها نحو 21 قتيلا. وقدم عشرة من نواب الحزب الحاكم هذا الأسبوع استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قمع المتظاهرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف