أخبار

تطورات مسقط والمنامة أمام مجلس التنسيق السعودي القطري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تتصدر الأحداث الجارية بشكل متسارع في المنطقة وبشكل خاص مستجدات الوضع على الساحتين البحرينية والعمانية، جدول مناقشات مجلس التنسيق السعودي القطري في اجتماعه الثالث الذي يبدأ غدا الثلاثاء في الرياض برئاسة الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية السعودي وولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .

وتسلم الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران أمس رسالة من ,ولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يكشف النقاب عن مضمونها إلا انه يعتقد أنها تتصل بأعمال المجلس .

كما وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر أحمد آل محمود إلى الرياض اليوم وكان في استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.

وتقول مصادر "إيلاف" أن الجانبين السعودي والقطري سيؤكدان تضامنهما التام مع كل من البحرين وسلطنة عمان في مواجهة أية تحديات ورفض أي تدخل خارجي في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي الست .

كما سيناقش المجلس العديد من القضايا الهامة على الساحتين الدولية والعربية وتأثيرها على دول التعاون إضافة إلى .التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في العديد من المجالات .

وكانت المملكة وقطر اتفقتا قبيل عامين على إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين برئاسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد دولة قطر .

ويعمل المجلس على تطوير العلاقات الثنائية بن البلدين في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تصب في مصلحة البلدين .

ويتولى مجلس التنسيق وضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي في علاقات البلدين مع الدول الأخرى وتوثيق التعاون الأمني وتبادل المعلومات بما يرسخ الأمن المشترك للبلدين.
ويشكل مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة مجالا رحبا للتشاور القطري السعودي المشترك من أجل دعم مسيرة المجلس في مختلف مجالات التعاون وتحقيق الآمال الطموحة لشعوب المنطقة واتخاذ مواقف إيجابية من القضايا المطروحة ويبدو هذا واضحا في الاجتماعات بين المسئولين في البلدين سواء على الصعيد الثنائي أو داخل منظومة دول المجلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف