أخبار

القاعدة تجد نفسها في مفترق طرق بعد ثورات العرب الأخيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يطرح المتابعون تساؤلات عدة بخصوص ضعف دور القاعدة في الحراك الذي تشهده البلدان العربية المنتفضة ضدّ زعمائها. من بين تلك التساؤلات: هل تَضعَف الشبكة الإرهابية ببطء، وتتحول إلى جهة لا علاقة لها بما يدور حولها من أحداث؟ أم إنها ستجد وسيلة لاستغلال الفوضى الناجمة من الاضطرابات السياسية؟.

واشنطن: بعدما ظلّ زعماء تنظيم القاعدة يشجبون قادة العالم العربي على مدار ما يقرب من عقدين، ويصفونهم بأنهم "دمى" في يد الغرب، ويواصلون المطالبة بإسقاطهم، كانت كلمة الفصل في نهاية الأمر بيد الشعوبالمنتفضة الواحد تلو الآخر خلال الأسابيع الماضية، للإطاحة برؤسائها، وهو ما حدث في تونس ومصر، وربما ليبيا عما قريب، لكن اللافت بعد هذا كله هو أن القاعدة لم تلعب مطلقاً أي دور في تلك الأحداث.

قد نجحت حركات المعارضة التي تتألف من عناصر مختلفة، وظهرت فجأةً، وأثبتت قوتها في تجنب مبدأين رئيسين للعقيدة الخاصة بالقاعدة، وهما: العنف القاتل والتعصب الديني. واستعان المتظاهرون بالقوة للدفاع عن أنفسهم، وتعاملوا مع الإسلام كفكرة طارئة، وتبنّوا النهج الديمقراطي، الذي يعتبر لعنة لأسامة بن لادن وأتباعه.

لذا، فإنه بالنسبة إلى القاعدة - وربما للسياسات الأميركية التي بُنِيت حول التهديد الذي تشكله - فإن الثورات الديمقراطية التي جذبت انتباه العالم تمثل مفترق طرق.

وهو ما جعل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تتساءل في مقال لها اليوم حول هذا السياق، بقولها "هل تَضعَف الشبكة الإرهابية ببطء، وتتحول إلى جهة لا علاقة لها بما يدور حولها من أحداث؟، أم إنها ستجد وسيلة لاستغلال الفوضى الناجمة من الاضطرابات السياسية وخيبة الأمل التي ستلي حتماً تلك الآمال التي بلغت ذروتها الآن؟".

ويرى كثير من المتخصصين بشؤون الإرهاب ومنطقة الشرق الأوسط أن الأسابيع القليلة الماضية حظيت بتحضيرات لكارثة تاريخية بالنسبة إلى تنظيم القاعدة.

وأوردت الصحيفة هنا عن بول بيلار، الذي درس الإرهاب والشرق الأوسط على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود في المخابرات الأميركية، ويعمل الآن في جامعة جورج تاون، قوله "حتى الآن، يمكنني أن أؤكد أن بطاقة النتائج تبدو رهيبة للغاية بالنسبة إلى تنظيم القاعدة".

فالديمقراطية تعتبر أنباءً سيئةً بالنسبة إلى الإرهابيين. وكلما زادت الطرق السلمية التي يمكن أن يستعين بها الأشخاص للتعبير عن مظالمهم وتحقيق أهدافهم، كلما قلت احتمالية توجههم إلى ممارسة العنف بغية إنجاز المطالب نفسها. وإذا كان يأمل زعماء تنظيم القاعدة في أن يغتنموا تلك اللحظة، فإن تحركاتهم وردود أفعالهم كانت بطيئة.

حيث التزم بن لادن الصمت، وأصدر نائبه المصري، أيمن الظواهري، ثلاثة بيانات غير مترابطة من مخبأه المفترض في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، بدت غير متزامنة بشكل غريب مع مستجدات الأحداث، حيث لم يُشَر في أي من تلك البيانات إلى الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، التي قامت حكومته باعتقال وتعذيب الظواهري في ثمانينات القرن الماضي.

وتابعت الصحيفة بنقلها عن بريان فيشمان، خبير الإرهاب في مؤسسة أميركا الجديدة، قوله "إن الإطاحة بالرئيس مبارك كان هدفاً للظواهري منذ أكثر من 20 عاماً، وهو ما لم يفلح في تحقيقه. والآن، تمكنت حركة سلمية غير دينية مؤيدة للديمقراطية من التخلص منه في غضون أسابيع. إنها لمشكلة كبرى بالنسبة إلى تنظيم القاعدة".

وقال ستيفن سيمون، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية إن "هناك ميزة فعلية للمتشددين في أي مكان يضعف أو يشتت فيه إنفاذ القانون والأمن المحلي. لكن على كل، يمكن القول إن التطورات التي شهدتها البلدان العربية أخيراً تمثل هزيمة إستراتيجية للجهاد العنيف. وقد أظهرت تلك الانتفاضات أن الجيل الجديد لا يهتم بشكل كبير بأيديولوجية القاعدة. وأرى أن تصريحات الظواهري يائسة، إن لم تكن مثيرة للشفقة".

وأشار أيضاً مايكل شوير، مؤلف سيرة حياة جديدة عن بن لادن وقائد وحدة مطاردة بن لادن في المخابرات الأميركية في أواخر تسعينات القرن المنصرم، إلى أنه يعتقد أن الأميركيين، بما في ذلك كثير من الخبراء، قد أخطأوا في الحكم على الانتفاضات العربية الأخيرة من خلال تركيزهم على المتظاهرين العلمانيين الناطقين بالإنكليزية والمتأثرين بالحضارة الغربية.

وأوضح أن الآلاف من الإسلاميينأُفرج عنهم من سجون في مصر وحدها، وأن الإطاحة بعدو القاعدة، الرئيس مبارك، ستساعد في تنشيط مختلف المشارب الإسلامية، بما في ذلك الخاصة بالقاعدة وحلفائها.

وختمت النيويورك تايمز حديثها بنقلها عن كريستوفر بوسيك، الذي قام بدراسة الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قوله "يجب أن تكون هناك إعادة تفكير في الطريقة التي تتواصل من خلالها الولايات المتحدة مع هذا الجزء من العالم. وعلينا أن نوضح أن أمننا لم يعديأتي على حساب سوء الإدارة وتجاهل حقوق الشعوب في تلك البلدان. ويمكنني أن أقول الآن إنكل المعطيات قد ذهبت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يخدعوا الشعوب
انور -

تنظيم القاعده هو في الاساس ضد الاسلام والمسلمين لانه لولا تنظيم القاعده لقوت شوكه المسلمين و بما ان اليهود عرفوا و توقعوا بصعود المسلمين في قياده و بعض المناصب في العالم في امريكا و البرازيل و غيرها من ا لدول الكبري و حصلوا المسلمين علي مناصب عاليه عمل اليهود علي ضرب المسلمين بواسطه تنظيم القاعده و صوروا بان الاسلام و المسلمين بانهم ارهابيين و بذلك قدم تنظيم القاعده خدمه كبيره للامبرياليه و الصهيونيه و ذلك باحتمالين بواسظه الاتصال المباشر او غير المباشر باتصال اليهود بالقاعده و ان القاعده عملوا بالفعل علي قتل المسلمين و الدليل علي قتل العراقيين و الافغانيين و الجزائريين و المغرب و لبنان و لم نسمع يوم بان القاعده عمل قتل يهودي فلعنه الله علي القاعده و اتباعهم

القاعدة ستزول
أبوعبدالله -

أولاً وقبل كل شيء القاعدة لاتمثل الإسلام والإسلام بريء من أفعالها وهي بالنسبة لنا صفر على الشمال لاتقدم ولاتأخر عصابة إجرامية تسمت بالإسلام وشوهت الإسلام فالدين الإسلامي واضح وتعاليمه مفهومه للصغير قبل الكبير ولسنا في حاجة لهؤلاء الخوارج لكي يفرضو علينا أرآهم وتوجهاتهم المخالفة لشرع الله فهم أستباحو دماء المسلمين وجعلو الإسلام خاص بجماعتهم وكان لهم دين غير ديننا فالدين الإسلامي لم يأمر بقتل المعاهدين ولا المستأمنين لكن هذه الزمرة الفاسده المفسده يروق لها إراقة الدماء فلن نستجيب لمطالبهم وسوف نحاربهم بكل ماأوتينا من قوة لأنهم خالفو شرع الله المطهر وعاثو في الأرض فساداً فليس لهم اليوم مكان بيننا.

القاعدة
عراقية -

لاشك الكل يعرف ان هذه التنظيمات الارهابية مثل القاعدة وغيرها تمت بصناعة هؤلاء الرؤساء العرب وبمساعدة الاستخبارات الامريكية لتنفيذ اجندات خاصة ولتنفيذ سياسات معينة مثل بناء القواعد الامريكية في المنطقة بحجة محاربة الارهاب ولهذا لم نجد هذه امنظمات في يوم ما تحارب تلك الانظمة القمعية وانما كانت تقتل الابرياء باستخدام اسلوب الترهيب وتفجير الناس الابرياء وهذه الاساليب اعطت الشرعية لتلك الانظمة القمعية بحجة محاربة الارهاب . انا ارى ان هذه التنظيمات ستنتهي لان التمويل من الحكومات سينتهي ان شاء الله

رياح التغيير
ياسر -

الحمد لله ناصر الفقراء في وجه الجبابرة الطغاة ...والحمد لله الذي نصر الشعوب الحرة المؤمنة بالكرامة الأنسانية قبل كل شيء ..فقد كانت ثورات الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا هي انها قبرت والى الأبد فلول القاعدة الوهابية التكفيرية والمنادين بها...ولهذا اخرس الشباب الحر السنة المجرم السعودي السلفي الخرف بن لادن وجماعته ...الحمد لله الذي سود وجوه القاعدة والوهابية واذلهم واخزاهم ...هؤلاء هم اعداء النور والحق واعداء البشرية واعداء الأسلام الحق المعتدل .... وانا اقول للثوار في تونس ومصر وليبيا واليمن وكل مكان : احذروا الوهابية الصحراوية السلفية التكفيرية البن لادنية المتخلفة احذروا الوهابية الصحراوية السلفية التكفيرية البن لادنية المتخلفة احذروا الوهابية الصحراوية السلفية التكفيرية البن لادنية المتخلفة احذروا الوهابية الصحراوية السلفية التكفيرية البن لادنية المتخلفة

اجيال االانترت
ميرا -

هذه اجيال الانترنت واجيال وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثه التي جعلت العالم قريه صغيره وجعلت من حق كل انسان ان يعرف ويفهم ويطلع ولا يكون مجرد تابع لما يقوله الاخرين من زعماء دينيين او سيسايين , ولم يعد هناك مجال للتضليل والتكتم والمنع , فالمعرفه اصبحت من حق الجميع وذلك بفضل الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثه . هذا جيل مطلع وقد عرف قيمة واهمية الحريه والديمقراطيه الحقيقيه وحقوق الانسان وكيف يمكن ان تجعل هذه القيم الحياه افضل لكل البشر ولكافة الاجناس والاديان , وايضا عرفو بشاعة التطرف والارهاب والقمع الديني واختبرو نتائجه تماما كما عرفو وشاهدو بشاعة القمع والاستبداد السياسي واختبرو نتائجه لذلك هم اعقل من ان يستبدلو القمع والاستبداد السياسي بقمع واستبداد ديني ابشع واكثر خطوره .والحمدلله على نعمة التكنولوجيا الحديثه والانترنت ووسائل الاتصالات الحديثه .

لعنهم الله
محمد -

القاعدة مجموعة أغبياء مثيرين للشفقة لا أكثر.. لا نصرهم الله و لا رفع لهم راية

القاعده
rita salem -

تحية وبعد انا استغرب بعض التعليقات ومدى جهل الناس بها ولم يذكروا قول الله تعالى من الم}منين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم الى اخر الايه فلولا دعوة القاعده للجهاد ضد الظلم والطغاة والعالم اجمع من الغربيين الذين يكيلوالمبادىْ بمكيالين فاسرائيل لا اعتراض عليها اذا تسلحت بالنووي اما سوريا فهناك الطامة الكبرى اذا ارادت ان تدافع عن نفسها وتحمي شعبها اما القاعده التي تركت اوطانها وملاينيهاوعاشت مشردة بالكهوف والجبال لتنقذ المسلمين حول العالم فهذه مصيبه برأيهموحتى لو سلحها الغرب ودربها فما الضير بذلك الم يشرف على كل الانظمة ويشتريها حتى الثورات الشعبية بات لهم يد فيها افيقوا يا عرب كفاكم جهلا وظلمه

لاللتطرفا
aws -

من وجهة نظري ان نجاح الديمقراطية في الوطن العربي سينهي الفكر الديني المتطرف لان الدكتاتورية المطلقة افقدت الشباب العربي وعيه السياسي مما جعله يلجاء الى الدين والتطرف فيما بعد لمحاربة الطغاة ولكن في وجود الديمقراطية وحرية الفكر سيجد الشباب انفسهم امام احزاب وافكار جديدة تشبع رغباتهم وتوءدي الى تعدد الاتجاهان الفكرية مما سيوءدي الى الابتعاد عن التطرف الديني وسقوط نظريات المد الثوري و فكر القاعدة

كما قال الرسول
mıhammadd -

هؤلاء الخوارج قتلة الابرياء بغدر لن يمكنهم الله ابدا حيث قال الرسول(كلما قام منهم قرن قطع) لانهم سيبيدون الناس بالدين فيشوهون الدين

السلفيون
عراقيون -

الأفكار السلفية المتزمتة والمتحجرة (الوهابية) هي منبع القاعدة ونهرها. أردموا هذا النبع الضار والنهر الغير قويم تجففوا القاعدة والتكفير وترحموا المسلمين وتحموا الإسلام.

لااذيع سراً
True Col. Makkawi -

القاعدة شئ طارئ فى واقع هذة الامة وثقافتها ، لمعتها الترسانة الاعلامية الامريكية المملوكة لليهود لاسباب لا تخفى على احد ، كما ان حادث 9 /11 نفسه حادث مدبر سُمح بتمريره ايضاَ لاسباب لا تخفى احد ، ولم تكن القاعدة المزعومة فى يوم من الايام مشروعاً لتغيير واقع هذة الامة او حتى اجندة لاصلاحها انهم مجرد افراد انقطعت بهم الاسباب بعد تفتت ماكان يعرف بالاتحاد السوفيتى سابقا ، انهم مجموعات منعزلة منغلقين ، انصاف متعلمين وانصاف مثقفين ومعظمهم يعانون من اضطرابات نفسية ومشاكل شخصية وعائلية ، ولا يمثلون الا انفسهم فلا يملكون اى تصور او اى اجندة انقاذ ولا مستقبل او دور لهم فالاحداث تصنعهم وهم لا يصنعونهاوقد اكون لااذيع سراً اذا قلت ان الحراك الذى يجرى فى المنطقة الان يدخل ضمن اجندة امريكية اسرائيلية احد اهدافها طمس صورة القاعدة التى عملقوها فاندمج قادتها فى الدور المشبوة وتفوقوا على الممثلين المحترفين ، كما ان من اهدافها ايضاً جعل شعوب المنطقة تنسى فظائع الجيوش الامريكية وتحلفها الغربى فى كل من العراق وافغانستان بعد الفشل الذريع ، تم هذا التحول بعد ان قدمت رسمياَ تقريراً الى المفوضية السامية لللاجئين التابعة للامم المتحدة فىى2 /12 2009 باسلام اباد باكستان اتهم فيه الولايات المتحدة بفبركة حادث 9 /11 لمهاجمة مواقع جيوبولوتيكية وجيو استراتيجية بعينها واطالب بالتعويض لى بعد ان زجوا بى زوراً ضمن قادة القاعدة وللشعوب المضارة من هذا العدوان الغير مبرر سوى الهيمنه والاستعمار

supporting Isreal
supporting Isreal -

القاعدة التى يخرج منها العنف اتفضحت بجوار راقى فى مظاهرات فى مصر راقى اجتماعيا احرج الرئيس مبارك و من معه

مطلب مشروع
عبيلو -

الشعب يريد اسقاط المعلق 12

قاعدة المار
ماجد ذكي -

إن ما قامت به القاعدة منذ ظهورها وحتى الآن هو تدمير بلاد الإسلام وتشويه صورة المسلمين لدى غير المسلمين وجعلهم يعيشون حياة غير مستقرة. إن أفعال القاعدة أدت الى تفكيك الإمارة الإسلامية في أفغانستان وإحتلال العراق. من هذا نعلم إن القاعدة إذا حاولت أن تشارك أو تتدخل في أي من الثورات الشعبية سوف تجلب لهم الدمار والخراب وعندما يخلصون من الحكام الدكتاتوريين سوف يضعوهم في حالة أسوء منها. اللهم أبعدهم عن هذه الشعوب المطالبة بالحرية والأمن والاستقرار، لأن مع القاعدة ورجال القاعدة لا أمن ولا أستقرار.

تعال احكيلي
abo aldbba -

الرد غير مفهوم

فريق التواصل
سعد باسم -

في الوقت الذي ترفض فيه القاعدة الحريات المدنية و حقوق الانسان كونها تتعارض مع منهجها الذي يدعو الى تقييد تلك الحريات و الذي يعتبر الديمقراطية بدعة غربية لايجب ان تنطبق على المجتمعات العربية و الاسلامية بل يجب ان ترجع هذه المجتمعات الى عصور يكون هناك فيها حاكم مطلق، و في هذه الحالة تكون القاعدة، يأمر و ينهي و على الشعوب ان تطيع طاعة عمياء و من يخرج عليهم برأي او يناقش فسيفصل رأسه عن جسده . الان جاءت الثورات العربية التي يقودها شباب عربي من مختلف الاطياف و الاديان و المذاهب لتتوحد صفوف الشعوب العربية في رفضها لمنهج القاعدة التي تفضل ان تكون الشعوب قطعان اغنام و ان القاعدة هي التي يجب ان تسوق هذه القطعان حيث تشاء و تأمرها بما تأكل و تلبس و حتى تتنفس او تفكر به هذا اذا ما سمح لها بالتفكير اصلاً ، لتتوحد تلك الشعوب مطالبة ً بحرية الرأي و الديمقراطية و في ان يكون لها دور فاعل في اتخاذ القرار و تحديد مصيرها بنفسها ،موجهة ضربة موجعة لعصابات القاعدة التي كشفتها الشعوب العربية على حقيقتها و رفضتها و رفضت اي ربط او علاقة لها بتلك الثورات ، و التي اعلنت القاعدة نفسها بانها لا دخل لها بها. و نرى الاعتراف الصريح لأحد شيوخ القاعدة (الشنقيطي) عن عدم وجود وعلى الاطلاق لأي مساهمة للقاعدة في الأحداث التي وقعت في مصر. ;ولو بشطر كلمة” على حد قوله.. و لم يكن هذا الموقف غريباً منهم كون ان تلك الثورات كانت تدعو الى ما يتناقض مع ما تتبناه القاعدة من افكار ظلامية، مما يحتم عليهم الان سلخ جلدهم و تبديله بجلد اخر ليكونوا مقبولين لدى الشعوب العربية ، الا ان الافعى حين تبدل جلدها بجلد اخر يبقى سمها زعافاًسعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

فريق التواصل
سعد باسم -

في الوقت الذي ترفض فيه القاعدة الحريات المدنية و حقوق الانسان كونها تتعارض مع منهجها الذي يدعو الى تقييد تلك الحريات و الذي يعتبر الديمقراطية بدعة غربية لايجب ان تنطبق على المجتمعات العربية و الاسلامية بل يجب ان ترجع هذه المجتمعات الى عصور يكون هناك فيها حاكم مطلق، و في هذه الحالة تكون القاعدة، يأمر و ينهي و على الشعوب ان تطيع طاعة عمياء و من يخرج عليهم برأي او يناقش فسيفصل رأسه عن جسده . الان جاءت الثورات العربية التي يقودها شباب عربي من مختلف الاطياف و الاديان و المذاهب لتتوحد صفوف الشعوب العربية في رفضها لمنهج القاعدة التي تفضل ان تكون الشعوب قطعان اغنام و ان القاعدة هي التي يجب ان تسوق هذه القطعان حيث تشاء و تأمرها بما تأكل و تلبس و حتى تتنفس او تفكر به هذا اذا ما سمح لها بالتفكير اصلاً ، لتتوحد تلك الشعوب مطالبة ً بحرية الرأي و الديمقراطية و في ان يكون لها دور فاعل في اتخاذ القرار و تحديد مصيرها بنفسها ،موجهة ضربة موجعة لعصابات القاعدة التي كشفتها الشعوب العربية على حقيقتها و رفضتها و رفضت اي ربط او علاقة لها بتلك الثورات ، و التي اعلنت القاعدة نفسها بانها لا دخل لها بها. و نرى الاعتراف الصريح لأحد شيوخ القاعدة (الشنقيطي) عن عدم وجود وعلى الاطلاق لأي مساهمة للقاعدة في الأحداث التي وقعت في مصر. ;ولو بشطر كلمة” على حد قوله.. و لم يكن هذا الموقف غريباً منهم كون ان تلك الثورات كانت تدعو الى ما يتناقض مع ما تتبناه القاعدة من افكار ظلامية، مما يحتم عليهم الان سلخ جلدهم و تبديله بجلد اخر ليكونوا مقبولين لدى الشعوب العربية ، الا ان الافعى حين تبدل جلدها بجلد اخر يبقى سمها زعافاًسعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.