الحلف الأطلسي يراقب عن كثب دعم إيران ولو المحدود لطالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تراقب إيساف عن كثب دعم إيران المتمردين الإسلاميين الأفغان حتى ولو كان هذا الدعم أقل أهمية من الدعم الذي تتلقاه طالبان الأفغانية من باكستان.
كابول: أعلن مسؤول كبير في قوة إيساف الاثنين في كابول أن هذه القوة تراقب عن كثب دعم إيران المتمردين الإسلاميين الأفغان حتى ولو كان هذا الدعم أقل أهمية من الدعم الذي تتلقاه طالبان الأفغانية من باكستان.
وقال مساعد رئيس اركان ايساف الاميرال الاميركي غريغوري سميث للصحافيين ان الايرانيين "يؤمنون" للمتمردين "كمية من الذخائر وعناصر لانتاج قنابل يدوية الصنع وصواريخ وقاذفات صواريخ من خلال شبكات قائمة عبر الحدود" مع افغانستان.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية المعارضة وجود قوات اميركية في العراق وافغانستان "تريد ان تكون طرفا" في ما يحصل في المنطقة.
وتابع انها "تشكل شبكات" ناشطة في افغانستان، رغم الخلاف التقليدي بين الايرانيين الشيعة وطالبان السنّية. ويؤمن الإيرانيون لمجموعات أفغانية "بعض التدريب والدعم المالي والكثير من الذخائر". وهذا الدعم الايراني اقل من الذي تقدمه ايران لشيعة العراق بحسب الضابط الاميركي.
وقال "نعلم ان طالبان" وحتى شبكة حقاني "تريد المزيد" وان الايرانيين، اذا قرروا "سيقدمون لهم ذلك على الفور". واعتبر ان هذا الدعم الايراني "لا يشكل في الوقت الحاضر مصدر قلق كبير" للقوات الاطلسية في افغانستان خلافا للدعم الذي يتلقاه مقاتلو طالبان الافغانية من باكستان.
واعرب سميث عن الاسف لهذا الموقف الايراني لان "ايران تدعم رسميًا الشعب الافغاني" في بعض القطاعات بالتعاون مع حكومة الرئيس حميد كرزاي.
وفي تشرين الاول/اكتوبر، اقر كرزاي بان ادارته تتلقى "اكياسا من المال" من الحكومة الايرانية، وانها "مساعدة رسمية" شفافة.وبعدما اعتبر ان السياسة الايرانية في افغانستان "مضرّة"، دعا سميث طهران الى "الاختيار"، موضحا ان "زعزعة استقرار افغانستان لا يخدم ايران".
ويبدأ 140 الف جندي اميركي ومن الحلف الاطلسي في افغانستان في الاسابيع المقبلة نقل مهمة ضمان الامن الى القوات الافغانية. وهذه العملية التي يتوقع ان تنتهي في نهاية 2014 ستبدأ في غرب البلاد المحاذي لإيران.