أخبار

القذافي يؤكّد أن شعبه مستعد للموت من أجل حمايته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال القذافي في مقابلة مع صحافية أميركية إن شعبه يحبه ومستعد للموت من أجل حمايتيه، كما أقال رئيس جهاز استخباراته عبد الله السنوسي.

واشنطن: قال الزعيم الليبي معمّر القذافي في مقابلة مع صحافية أميركية من محطة التلفزة "اي بي سي" الاثنين "إن شعبي يحبني ومستعد للموت من أجل حمايتي". وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رجل طيب لكنهم يضللونه بشأن الوضع الليبي.

وجاءت تصريحات القذافياثناء مقابلة شاركت فيها الصحافية الاميركية كريستيان امانبور، التي اوردتها في رسالة على صفحتها على موقع تويتر. واضافت امانبور، وهي صحافية تعمل لحساب اي بي سي في رسالة اخرى، ان القذافي الذي حكم بلاده في افريقيا الشمالية أكثر من 41 عامًا، رفض ايضًا الاعتراف بأن تظاهرات جرت في شوارع طرابلس.

وشاركت بي بي سي والتايمز الصادرة في لندن ايضًا في المقابلة التي اجراها القذافي. وباتت المعارضة الليبية تسيطر الاثنين على مناطق شاسعة من البلاد، بينها حقول نفط، في حين لا يزال القذافي يتجاهل الضغوط الدولية التي تشتد عليه ويقلل من اهمية الانتفاضة الدامية التي تصدع نظامه. ولم تعد قواته في اليوم الرابع عشر للانتفاضة غير المسبوقة، تسيطر سوى على العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.

إقالة رئيس جهاز الاستخبارات

بالانتقال إلى صحيفة قورينا الليبية المعارضة فأوضحت الاثنين ان الزعيم الليبي معمّر القذافي، الذي يواجه انتفاضة شعبية تسعى الى اسقاط نظامه، أقال رئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي.

وافادت الصحيفة الصادرة في بنغازي معقل المعارضة على موقعها على الانترنت نقلاً عن "مصادر مطلعة" ان القذافي "أقال رئيس جهاز الاستخبارات الحالي العميد عبد الله السنوسي، وتولّى مهامه بدلاً منه منصور ضوء القحصي أحد الحراس الشخصيين للقذافي". ولم يتسن الحصول على تاكيد او نفي لهذا الخبر في طرابلس.

وبحسب الصحيفة، فان السنوسي "يعدّ اليد اليمنى للقذافي في إحكام السيطرة الأمنية على البلاد، وهو من أبرز الشخصيات التي تدخلت في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام". وتولى السنوسي كما افادت الصحيفة "مهامًا أمنية حساسة عدة، بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، والكتيبة وهي الجهاز المكلف بحماية القذافي، وأصبح يمثل الوجه القمعي للنظام داخل البلاد".

واضافت قورينا أن السنوسي "هو عديل القذافي، وينحدر من قبيلة المقارحة، وهو المسؤول عن تنفيذ مجزرة سجن أبو سليم في طرابلس في 29 حزيران/يونيو 1996 التي قتل فيها قرابة 1200 معتقل بالرصاص، وكان ذلك ردا على احتجاجهم على ظروفهم السيئة داخل السجن، والذين ينحدر معظمهم من بنغازي".

والسنوسي بحسب الصحيفة "معروف جدًا لدى أجهزة الاستخبارات الغربية، حيث حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة على خلفية تورطه المحتمل في تفجير طائرة فرنسية فوق صحراء النيجر عام 1989، وصدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية".

أميركا: القذافي "واهم" في تصريحاته حول شعبه
اعتبرت السفيرة الأميركية في الامم المتحدة سوزان رايس الاثنين أن الزعيم الليبي معمّر القذافي "واهم" في تصريحاته بشأن المحبة التي قال إن شعبه يكنّها له.

وقال القذافي، الذي يهتز نظامه بفعل احتجاجات شعبية غير مسبوقة، في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام، من بينها محطة التلفزة "اي بي سي" الاثنين "إن شعبي يحبني، ومستعد للموت من أجل حمايتي".

وأوضحت رايس للصحافيين الذين شاركوا لتوّهم في لقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في البيت الأبيض خصص القسم الأكبر منه للوضع الليبي "بصراحة يبدو لي (القذافي) واهمًا، عندما يتحدث ويضحك لصحافي أجنبي في الوقت نفسه الذي يرتكب فيه مجازر بحق شعبه".

ورأت رايس أن "هذا يظهر الى اي حد ليس مؤهلاً ليحكم، والى اي حد هو بعيد عن الواقع". وسيطرت المعارضة الليبية الاثنين على مناطق واسعة من البلاد، حيث بقي العقيد معمّر القذافي غير آبه بالانتقادات والعقوبات الدولية. وفي اليوم الرابع عشر لحركة احتجاجية غير مسبوقة، لم يكن العقيد القذافي والقوات الموالية له يسيطرون إلا على طرابلس ومنطقتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا عرب
شمالي -

يا عرب الكون كله لا يحبكم

Arrrrrrrbet
Adhem Al mulla -

اعتقد ان القذافي حتى موته يجب ان يكون غير ٠٠٠يجب ان يشنق من قدميه

تعقيب على الخبر
جعفر الصادق -

هذا يذكرني بإسلوب الطاغية صدام حسين وأبناءه, حيث نفس الكلمات ونفس المفردات ونفس العقلية المريضة التي تعتقد أن كل سكان اهل الارض يحبونهم ويفدونهم بأنفسهم! هذا الجنون لا يوجد إلاّ عند العرب وقادتهم وملوكهم. وسيأتي اليوم ونراه يتم إخراجه من حفرة تحت الأرض كما فعلوا بسلفه صدام حسين . وسنرى وسترون