أخبار

توصية بتفعيل فكرة بناء مرصد خليجى مشترك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوصى الملتقى الفلكى الخليجى الحادى عشر فى ختام اجتماعه بالمنامة مؤخراّ بتفعيل فكرة بناء مرصد خليجى مشترك والتعاون مع الاتحاد العربى لعلوم الفلك لإنشاء وكالة فضاء عربية .

المنامة: أوصى الملتقى الفلكي الخليجي الحادي عشر في ختام اجتماعه بالمنامة مؤخراّ بتفعيل فكرة بناء مرصد خليجي مشترك بالإضافة إلى المراصد الوطنية في كل دولة خليجية ،والتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء لإنشاء وكالة فضاء عربية والاهتمام بتقنيات الأقمار الصناعية وعقد ورش عمل للتعريف بتصاميم هذه الأقمار وسبل تنفيذها. كما أوصى الملتقى فى بيانه الختامى الذى بثته وكالة انباء البحرين اليوم بإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تتضمن معلومات عن المؤسسات الخليجية والعربية المختصة في مجالات الفضاء والفلك، فضلاً عن المراصد والقباب الفلكية الكبيرة والصغيرة منها، المنشأة والتي ستنشأ مستقبلاً، ومعلومات عن الأفراد والمختصين بعلوم الفلك والفضاء في الخليج العربي، واختصاصاتهم وإنتاجهم العلمي وبحث الآليات الممكنة لإدراج علوم الفلك والفضاء في الخليج العربي ضمن البرامج التعليمية على المستوى: الابتدائي، والثانوي، والجامعي، بالإضافة إلى الدراسات العليا والاهتمام بنشر وتحقيق التراث العلمي الفلكي والجوي العربي والإسلامي. وأكد الملتقى على اهمية الاستفادة من المراصد الفلكية المزودة بتقنيات حديثة في العالم العربي والإسلامي لتوحيد المناسبات الإسلامية كالصوم والفطر والحج، وغيرها من المناسبات وتوثيق التعاون بين المؤسسات الفلكية والمراصد في الدول العربية . ودعا الجمعيات والنوادي العلمية لتكثيف الجهود لتبسيط ونشر الثقافة الفلكية بين الناشئة والجهات المعنية بالدراسات العلمية في الوطن العربي لتأليف وتعريب المراجع في مجال علوم الفضاء والفلك.. كما اكد على السعي لإرساء منظومة علمية فلكية متكاملة في الوطن العربي تتمثل في: تشييد مراصد متقدمة، وقباب فلكية، وإدراج علوم الفلك والفضاء في البرامج الدراسية ، وتشجيع التعاون مع الدول المتقدمة في مجال الفضاء للقيام بأبحاث وبرامج فضاء مشتركة، وإنشاء وكالة فضاء عربية، والتأكيد على أهمية الاستثمار في مجال التقنيات الفضائية، وعقد ورش عمل لتصنيع أقمار صناعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف