التوأم السيامى الجزائرى يصل إلى الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صرح وزير الصحة السعودى رئيس الفريق الطبى والجراحى لعمليات فصل التوأم السيامية بأنه سيتم استقبال التوأم الجزائرى تمهيداّ للنظر فى إمكانية إجراء عملية لفصلهما فى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية .
الرياض :صرح وزير الصحةالسعودى رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوأم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.بأنه سيتماستقبال التوأم الجزائري إكرام وسارة تمهيداً للنظر في إمكانية إجراء عملية لفصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض التابعة للحرس الوطني فقد وصل التوأم السيامي الجزائري ( إكرام وسارة ) اليوم الأربعاء إلى الرياض برفقة والديهما تنفيذاّ لتوجيهات من العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
وقال " إن هذه اللفتة الأبوية الحانية منالعاهل السعودىتؤكد اهتمامه بالمواطن العربي والمسلم أينما كان وامتداداً لمواقفه الإنسانية التي اعتدنا عليها منه وحققت العديد من المكاسب الكبيرة والمهمة في ربط جسور المحبة والمودة والتسامح وبذل العطاء بلا حدود لتترجم سماحة الإسلام ويسره ".
كما ثمن المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي هذه المبادرة الإنسانية من العاهل السعودى، وقال " لقد تعودنا منهعلى كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين بل وكل من احتاج للمساعدة في مختلف البلدان ومن كل الجنسيات فهو بحق ملك القلوب والإنسانية ".
من جانبه عبر السفير الجزائري لدى المملكة الحبيب آدمي بقوله " يسرني نيابة عن الشعب والحكومة الجزائرية أن أقدم جزيل الشكر والامتنان لعاهل السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما قدمه للإنسانية جمعاء من مواقف يشهد لها التاريخ ولعل ما يقدم من عناية ورعاية للتوأم السيامي الجزائري لهو أصدق دليل على إنسانية الملك عبدالله وإخلاصه لأمتيه الإسلامية والعربية ".
من ناحية أخرى قال والد التوأم الجزائري عظيم : إن استجابةالعاهل السعودىومبادرته النبيلة لم نشاهدها إلا في المملكة العربية السعودية وهي ليست بمستغربة عليه ، وتُشرِّف كل عربي مسلم ، وأسأل الله أن يوفقه وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين .
وأضاف " لقد كانت فرحتنا بالولادة كبيرة ، وحمدنا الله على أن رزقنا بتوأم ، ولكن كانت الحيرة والقلق على مصير هاتين الطفلتين ، فتضرعنا إلى الله العلي القدير بأن يسخِّر لنا من يساعدنا في أزمتنا هذه ، ولم نجد سوى أن نتوجهللعاهل السعودىالذي كان عنواناً للأمل والحياة لكثير من الأطفال في شتى بقاع الأرض ، وأصبحت مستشفيات المملكة العربية السعودية وأطبائها مفخرة للعرب والمسلمين ".