أخبار

حزبان من المعارضة يقاطعان البرلمان الجزائريّ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: قاطع نواب حزبي التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية والجبهة الوطنية الجزائرية المعارضان، مراسم افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الاولى للبرلمان)، بسبب "عدم التكفل بمشاغل المواطن".

وقال رئيس كتلة التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان معزوز في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انه" لا جدوى من المشاركة في جلسة استعراضية لحكومة عاجزة عن الاستجابة لتطلعات الشعب".

وأضاف " نحن نرى انه من الجبن ان تبقى السلطة صامتة بعد ثورة شهدت قتلى" في اشارة الى الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر في كانون الثاني/يناير وخلقت خمسة قتلى وأكثر من 800 جريح.

وبالنسبة لمعزوز فان رفع حالة الطوارئ "ليس فعليا بما ان السلطة مازالت تقمع المسيرات".

وفي المقابل دعت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير الى "ثلاث مسيرات بدل واحدة" السبت المقبل متحدية للمرة الخامسة قرار منع التظاهر في العاصمة الجزائرية، بحسب معزوز.

وتنطلق المسيرات من ثلاثة أحياء شعبية في العاصمة هي حسين داي شرقا نحو ساحة أول مايو والمدنية وسطا نحو مبنى التلفزيون وعين البنيان غربا باتجاه ساحة الشهداء.

وفي وهران (430 كلم غرب العاصمة) حيث المسيرات غير ممنوعة، تقدمت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير بطلب تنظيم مسيرة السبت المقبل، لكن طلبها قوبل بالرفض "لأنها كان يجب ان تقدم الطلب ثمانية أيام على الاقل قبل تاريخ التظاهر" بحسب مصدر اعلامي في وهران.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن بيان للجبهة الوطنية الجزائرية أن" الحزب قرر تجميد كل نشاطاته (في المجلس الشعبي الوطني) احتجاجا على عدم تكفل الحكومة بانشغالات المواطن" ودعا البيان الحكومة الى "تجنب الحلول السطحية".

ويمثل التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية 19 نائبا بينما يمثل الجبهة الوطنية 15 نائبا من بين 389 نائبا في المجلس الشعبي الوطني.

وافتتحت الدورة الربيعية 2011 للمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة اللذين يشكلان غرفتي البرلمان الأربعاء الوزير الأول، أحمد أويحيى، وأعضاء من الحكومة.

وأكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أن "قرارات مجلس الوزراء الاخيرة وضعت البلاد أمام صيغة جديدة للتحولات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي و في مجال توسيع فضاءات التعبير"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

وقال بن صالح أن القرارات الاخيرة رئيس الجمهوري لمجلس الوزراء "تصب في اطار التعاطي مع مستجدات الساحة الوطنية والتي خصت رفع حالة الطواريء وانفتاح أكبر لوسائل الاعلام أمام الجميع و فتح الحوار مع الشباب والاصغاء لمطالبهم".

ومن جانبه أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري "أن التواجد الفعال للمنتخبين بين مواطني دوائرهم الإنتخابية و التواصل الدائم معهم أضحى أمرا ملحا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف