أخبار

وزراء الخارجية العرب يطالبون مجلس الامن بحل الصراع العربي الاسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طالب مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه اليوم على مستوى وزراء الخارجية مجلس الامن بتحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والاليات اللازمة لحل الصراع العربي الاسرائيلي بكافة جوانبه وتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة "على اساس حل الدولتين".

ودعا المجلس في ختام دورته الـ 135 الى انشاء لجنة تقصي حقائق فى اطار الامم المتحدة للتأكد من قيام "عصابات" دولية اسرائيلية بعمليات سرقة الاعضاء البشرية من المواطنين العرب. وكلف المجموعة العربية فى الامم المتحدة بالمطالبة بارسال بعثة تقصى حقائق لتحرى اوضاع املاك واراضي اللاجئين الفلسطينيين فى الاراضي الفلسطينية.

وطالب المجلس المنظمة الدولية باتخاذ الاجراءات اللازمة وفق الية مناسبة لمنع التصرف فى املاك اللاجئين الفلسطينيين. وفي سياق متصل طالب المجلس في اجتماعه الجامعة العربية بدراسة امكانية رفع قضايا امام المحاكم الوطنية والدولية لمقاضاة اسرائيل على انتهاكاتها فى مدينة القدس.

ورحب المجلس بنتائج الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان "الذى تم فى مناخ من الشفافية والنزاهة ومراقبة واسعة من الجامعة والمنظمات الدولية" داعيا شريكي السلام السودانيين للعمل على حسم القضايا العالقة.

وشدد على استمرار الدعم العربى للمشروعات الاقتصادية والخدمية فى شمال وجنوب السودان لدفع عملية التنمية داعيا الدول العربية الى تنفيذ قرار القمة العربية بشان السودان بتقديم ملياري دولار للسودان لدعم الاستقرار والتنمية والسلام.

وبين الاجتماع ضرورة العمل على معالجة جذور الارهاب وازالة العوامل التى تغذيه من خلال القضاء على بؤر التوتر وازدواجية المعايير فى تطبيق الشرعية الدولية ورفض كل اشكال الابتزاز من قبل الجماعات الارهابية بالتهديد او قتل الرهائن او تسهيل قروض لتمويل جرائمها الارهابية.

واكد المجلس كذلك ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة اراضيها ورفض الاعتداء على الاراضي الجيبوتية واحترام مبادىء حسن الجوار وعدم المساس بالحدود القائمة بين جيبوتي واريتريا. وشهدت الاجتماعات الموافقة على طلب اسبانيا اعتماد سفيرها في مصر مفوضا لدى الجامعة العربية مع تأكيد اهمية استمرار التوجه العربي بالدفع نحو دعم العلاقات مع اسبانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف