كلينتون: إيران تسعى للتأثير على مجرى الثورات العربيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان إيران تسعى للاتصال مع المعارضة في الدول العربية للتأثير على الاحداث مشيرة الى الاوضاع في مصر والبحرين واليمن.
وقالت أمام مجلس الشيوخ في واشنطن "بالرغم من ان إيران ليس لها اية علاقة مع المعارضة وعلاقاتها في بعض الحالات سيئة مع السنة ومع مجموعات الاخوان المسلمين او مجموعات اخرى لا تؤيدها، فهي تقوم بكل ما بوسعها من اجل التأثير على النتيجة في بعض هذه الاماكن".
واوضحت ان إيران تستعمل حزب الله "وسيطها" في لبنان، للاتصال بحركة حماس الفلسطينية "التي بدورها تتصل مع نظرائها في مصر". واضافت "نعلم انهم يتصلون بالمعارضة في البحرين. نعلم ان الإيرانيين ضالعون جدا في حركات المعارضة في اليمن".
وقالت ايضا "اكان مباشرة او عبر وسطاء، فانهم يسعون بدون كلل الى التأثير على الاحداث. لديهم سياسة خارجية ناشطة جدا". واشارت كلينتون الى ان الشعوب التي انطلقت في "الربيع العربي" تريد المساعدة مع بقائها بعيدة عن التدخلات الاجنبية.
وقالت ايضا "الصعوبة هي في مساعدتهم من دون اعطاء الانطباع باننا نريد التحكم بثورتهم" مضيفة "انه ايضا تحد للإيرانيين". وشددت على ان الإيرانيين "ليس لهم الكثير من الاصدقاء ولكنهم يحاولون التقرب من اصدقاء جدد".
التعليقات
امة محترمة
الثوري العربي -فلترتاح السيدة كلينتون...العرب قالوها ومن اليوم الاول : لا شرقية ولا غربية ...ثورتنا ثورة عربية!! لا ولن نعادي احدا ولكن لن نرضى بأن يتدخل احد في شؤوننا, لا ايران ولا اميركا! نريد ان نكون امة محترمة كما بقية الامم وان نتعامل مع الاخرين ويتعامل معنا الاخرون على قدم المساواة!!نحن جيل لا اوهام لدينا حول هذا العالم, نريد ان نحقق مصالحنا ومصالح الاخرين بالشراكة والاتفاق!!
العرب وايران
زكي -من الطبيعي ان يكون مايحصل في الوطن العربي في صالح ايران وخصوصا ان الانظمة المدعومة غربية هي التي تتهاوى ولكن المكسب الحيقي فهو للشعوب الثائرة وبعدها من يستفيذ شيئ اخر والتلاقي في الرؤى والاهداف وارد طبعا اذا تخلص العرب من بعض العقد التي تمنعهم من الانفتاح مع جيرانهم بكامل محيطهم وليست ايران فقط
لا والف لا
عبد الصمد راجي -لا للانظمه الشموليه لا للصهيونيه لا لايران
العرب وايران
زكي -من الطبيعي ان يكون مايحصل في الوطن العربي في صالح ايران وخصوصا ان الانظمة المدعومة غربية هي التي تتهاوى ولكن المكسب الحيقي فهو للشعوب الثائرة وبعدها من يستفيذ شيئ اخر والتلاقي في الرؤى والاهداف وارد طبعا اذا تخلص العرب من بعض العقد التي تمنعهم من الانفتاح مع جيرانهم بكامل محيطهم وليست ايران فقط