المعارضة الإيرانيّة تؤكد إعتقال أكثر من 200 شاركوا في تظاهرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت المعارضة الإيرانية إن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 200 شخص ممَّن شاركوا في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد يوم الثلاثاء الماضي.
طهران: ذكرت المعارضة الإيرانية على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الخميس أن قوات الأمن، تساعدها عناصر شرطة بثياب مدنية، داهمت المحتجين في عدة مواقع من العاصمة طهران واقتادوا أكثر من 200 منهم إلى مراكز الاعتقال. وقال الموقع أيضا إن 40 شخصا آخر اعتُقلوا في مدينة أصفهان.
في غضون ذلك، دعت المعارضة إلى تنظيم مسيرات احتجاجا على "اعتقال" على زعيميها البارزين: مير حين موسوي وهدي كرُّوبي الموضوعين قيد الإقامة الجبرية منذ عدة أسابيع وتحدثت تقارير مؤخرا عن إلقاء القبض عليهما.
يُشار إلى أن الإقامة الجبرية فُرضت على موسوي وكرُّوبي عندما قمعت السلطات المظاهرات التي شهدتها البلاد تأييدا للانتفاضات في تونس ومصر وأماكن أخرى من العالم العربي. وقالت عائلتاهما الاثنين الماضي إنهما نُقلا إلى السجن، إلاَّ أن الحكومة نفت صحة ذلك. وكانت شرطة مكافحة الشغب الإيرانية قد استخدمت الغاز المسيِّل للدموع ضد مؤيدي المعارضة الذين تظاهروا في طهران الثلاثاء الماضي.
ونقل موقع "ساهامنيوز" الإيراني المعارض أن القوات الأمنية انتشرت في الشوارع والساحات الرئيسية في طهران لمنع تجمعات مؤيدي المعارضة. وكان كل من موسوي وكرُّوبي قد دعيا الشهر الماضي أيضا إلى مظاهرات في إيران تأييدا للانتفاضتين الأخيريتين في تونس ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.
وقد لبَّى الآلاف من مؤيديهما الدعوة ونزلوا إلى شوارع طهران في الرابع عشر من شهر فبراير/شباط الماضي انتهت باشتباكات مع القوى الأمنية أسفرت عن مقتل شخصين.
شكوى الى الامم المتحدة حول اختفاء زعيمي المعارضة موسوي وكروبي
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان أمس الاربعاء انه سيرفع شكوى لدى مجموعة العمل في الامم المتحدة حول الاختفاء القسري لزعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وجاء في بيان ان "الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان والرابطة الإيرانية للدفاع عن حقوق الانسان يحذران رسميا الحكومة الإيرانية من نتائج اختفاء مسؤولين في المعارضة، المرشحان السابقان للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بالاضافة الى زوجتيهما زهرة رهنورد وفاطمة كروبي".
وتؤكد عائلتا موسوي وكروبي منذ الاثنين ان الزعيمين نقلا الى مكان مجهول وربما الى السجن ويتعذر على اي كان الاتصال بهما. ولكن القضاء الإيراني نفى رسميا الثلاثاء ان يكون اودع زعيمي المعارضة الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي السجن.
وقال المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي الناطق ايضا باسم السلطة القضائية لوكالة الانباء الطلابية الإيرانية (ايسنا) ان "المعلومات التي اوردتها بعض وسائل الاعلام العدوة حول نقل موسوي وكروبي الى سجن حشمتيه (في طهران) خاطئة".
واضاف بيان اتحاد رابطات حقوق الانسان ان "اولاد موسوي وكروبي اشاروا الى ان عددا من العناصر الامنيين خطفوا اهلهم من منزلهم الاثنين في 28 شباط/فبراير واقتادوهم الى جهة مجهولة".
واوضح ان "هذه الحالات تدخل بوضوح في اطار اختفاء قسري او غير طوعي. السلطات الإيرانية مسؤولة عن امنهما. سوف نرفع شكوى الى مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة حول اختفائهما القسري او غير الطوعي". ودان الاتحاد ايضا قمع المتظاهرين يوم الثلاثاء في طهران ومشهد واصفهان وتبريز.
التعليقات
عقلية رجعية
عمر لبنان -النظام في ايران نظام رجعي نظام قمعي نظام فاشي يعتبر نفسه علي خامنئي هو كل شيء وشعبه لا شيء يعتبر هو ونجاد امتلكو العالم والبشربافكارهم السيئة والرجعية وانتشار الثورة كلها سموم للبشر ووباء لعقول الشعب الايراني والوطن العربي وبتحديد شيعة العرب نظام الملالي مرض يجب التخلص منه وشعبه سوف ينتفض وبقوة ويخلصى البشرية منهم ومن امثالهم الى غير رجعة وشكرا
عقلية رجعية
عمر لبنان -النظام في ايران نظام رجعي نظام قمعي نظام فاشي يعتبر نفسه علي خامنئي هو كل شيء وشعبه لا شيء يعتبر هو ونجاد امتلكو العالم والبشربافكارهم السيئة والرجعية وانتشار الثورة كلها سموم للبشر ووباء لعقول الشعب الايراني والوطن العربي وبتحديد شيعة العرب نظام الملالي مرض يجب التخلص منه وشعبه سوف ينتفض وبقوة ويخلصى البشرية منهم ومن امثالهم الى غير رجعة وشكرا
الملالي لن يجدي
س . السندي -يامن تدعون الحرية للشعوب ولازلت تطبلون منذ ثورة الياسمين .. أين حقوق الشعب ألإيراني ... هل تعرفون أنكم في أخر لستة التغيير ... حتى يضحك الجميع عليكم وأنت في أتعس مصير !؟
الملالي لن يجدي
س . السندي -يامن تدعون الحرية للشعوب ولازلت تطبلون منذ ثورة الياسمين .. أين حقوق الشعب ألإيراني ... هل تعرفون أنكم في أخر لستة التغيير ... حتى يضحك الجميع عليكم وأنت في أتعس مصير !؟