أخبار

أوباما يعلن أن القذافي فقد شرعيته وعليه أن يرحل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن اوباما انه وافق على مشاركة بلاده في الجسر الجوي المخصص لنقل الهاربين من ليبيا، مجددا مطلبه برحيل القذافي.

إعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الزعيم الليبي معمر القذافي "فقد شرعيته وعليه أن يرحل". وقال أوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب ان يتوقف العنف. معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه ان يرحل".

وتابع الرئيس الأميركي "أن الولايات المتحدة تواصل مع العالم اجمع التعبير عن الاستهجان لاستخدام العنف ضد الشعب الليبي".

الى ذلك، أعلن اوباما انه وافق على مشاركة الولايات المتحدة في الجسر الجوي المخصص لنقل النازحين الهاربين من الاحداث الجارية في ليبيا. وقال "نقوم حاليا بتلبية الحاجات الانسانية العاجلة التي تبرز".

واضاف "في هذا الاطار وافقت على إستخدام طائرات عسكرية أميركية لمساعدة المصريين الذين هربوا باتجاه الحدود مع تونس للعودة الى بلادهم". وتابع الرئيس الاميركي "كما اننا ندعم ايضا الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لاجلاء السكان".

وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس حذر من أن ليبيا قد لا تلتزم بالحظر الجوي الذي فرضته الأمم المتحدة عليها. وقال ان المحادثات بشأن الخيارات العسكرية لم تكن جادة، وأن فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا تستلزم بداية تدمير الدفاعات الجوية الليبية.

وفي بروكسل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن ان الحلف لا ينوي التدخل في ليبيا لكنه يستعد "لكل احتمال". وصرح راسموسن امام صحافيين في مقر الحلف ببروكسل "لا نية للحلف للتدخل لكننا نستعد بشكل مدروس لكل احتمال".

وأضاف ان الحلف يتابع الوضع الميداني "عن كثب" و"أخذ علما" بطلب المعارضة الليبية في بنغازي من الدول الغربية تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع القوات الموالية للنظام.

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وزراء الخارجية الاوروبيين الى اجتماع استثنائي مخصص لليبيا في العاشر من آذار- مارس عشية قمة الدول الـ27 حول المسألة نفسها، كما اعلنت ناطقة باسمها.

البنتاغون حذر بشان الحظر الجوي فوق ليبيا.. لكنه لا يعارض

ومساء الخميس، اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان الحذر الذي يبديه البنتاغون بشان فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لا تعني ان العسكريين الاميركيين يعارضون ذلك.

وقال جيف موريل الخميس ردا على اسئلة شبكة ام اس ان بي سي التلفزيونية الاميركية ان الموقف الحذر لا يعني ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما منقسمة حول هذه المسالة. وقال "لا اعتقد ذلك، لست موافقا على القول إن المسؤولين العسكريين يتراجعون" في هذه المسالة.

واوضح انه في كل مرة بحث وزير الدفاع روبرت غيتس المسالة في الايام الماضية مع رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايك مولن "فقد باشرا النقاش بالاشارة الى وجوب تقديم كل الخيارات للرئيس الذي هو القائد الاعلى للقوات".

واشار غيتس بصورة خاصة الى ان حظر التحليق فوق الاراضي الليبية يستوجب أولا "مهاجمة ليبيا"، فيما اعتبر الاميرال مولن ان اقامة منطقة حظر جوي امر "على قدر استثنائي من التعقيد".

وقال موريل انه "ردا على اسئلة محددة، لقد اوضحا الى اي حد ستكون اقامة منطقة حظر جوي معقدة، وذكرا بانه سيتعين في جميع الاحوال ان يسبقها هجوم على الدفاعات الجوية الليبية".

وتابع "ليس الامر بسهولة ارسال حاملة طائرات ونشر عدد من الطائرات. ينبغي التحقق من اننا نسيطر على المجال الجوي. وبالتالي يجب عدم تفسير الامر على انه معارضة لعملية من هذا النوع، بل تذكير بضرورة درس كل تشعبات جميع الخيارات التي يتناولها الرئيس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف