سيف الإسلام القذافي: إلقاء القنابل على البريقة كان "للتخويف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد نجل العقيد القذافي اليوم أن الغارات الجوية التي شنّها الطيران الليبي على مدينة البريقة كان للتخويف فقط، وليس للقتل.
لندن: قال سيف الإسلام القذافي، الابن الأصغر للعقيد القذافي، الخميس لقناة سكاي نيوز إن الغارات الجوية التي شنّها الطيران الليبي على مدينة البريقة النفطية (شرق ليبيا) وأوقع 12 قتيلاً وفقًا للسكان "كان للتخويف فقط"، وليس للقتل.
وذكر سيف الإسلام في حديث صورته القناة البريطانية في سيارة "اولا، القنابل كانت فقط للتخويف ولدفعهم (المحتجين) الى الرحيل، وليس لمهاجمة الميناء. وليس لقتل شعبنا". واكد سيف الاسلام ان المنطقة سيطرت عليها "ميليشيات تصوّر نفسها مع ثلاث دبابات ورشاشات ثقيلة".
واوضح "اتحدث عن الميناء والمصفاة هناك. لا احد يمكن ان يسمح بان تسيطر ميليشيا على البريقة. فذلك مثل السماح لاحد بالسيطرة على ميناء روتردام في هولندا". وشدد نجل القذافي على ان البريقة "ليست مدينة. انها ميناء نفطي" لتوضيح ان الضربات الجوية لا تستهدف المدنيين.
وقال ان البريقة هي "المفصل الغازي والنفطي لليبيا"، مؤكدًا "نحن نعتمد عليها لنأكل ونعيش. بدون البريقة لن يكون لستة ملايين شخص مستقبل لأننا نصدّر نفطنا منها".
والبريقة منطقة نفطية، لكنها ايضا احد المحاور التي تتحكم في الوصول الى بنغازي، معقل المعارضة في الشرق. واستنادا الى اهالي البريقة، اقتادت قوات القذافي معها خمسة اشخاص على الاقل خلال هذا الهجوم، الذي دعمه الطيران والمدفعية الثقيلة، واوقع 12 قتيلا على الاقل.
وفي البريقة لا يخفي المقاتلون المعارضون نظام العقيد معمّر القذافي فرحتهم بصدّ هجوم لقوات القذافي على هذه المدينة، إلا أنهم في الوقت نفسه يبقون مستنفرين خوفاً، مما تردد عن هجوم وشيك لـ "مرتزقة أفارقة".
وقال المهندس عبدالرحمن (32 عامًا) الذي قدم من بنغازي الواقعة على بعد نحو 200 كلم من شرق البريقة لمساندة المعارضين "سمعنا الكثير من الشائعات، وقالوا لنا إن مرتزقة افارقة سيهاجموننا هذا الصباح، ثم قالوا عند الظهر، الا انه لم يقع اي هجوم".
وقال وهو يجلس مع عدد من الشبان المقاتلين عند مدخل مصفاة البريقة النفطية التي احتلها الموالون الاربعاء "نحن بانتظارهم". واعلن الشاب عبد الجليل عبد الرزاق "غالبية مهاجمينا كانوا من المرتزقة الافارقة مع بعض الجنود الليبيين".
ورفع عبد الرزاق بفخر رشاشه من نوع كلاشنيكوف، موضحًا انه اخذه مع 14 رشاشا اخر من المرتزقة الافارقة خلال هجومهم على المدينة. وصاح مقاتل اخر وهو يقف في صندوق سيارة بيك آب مسلحًا برشاش ثقيل "النصر او الشهادة".
وكان الطيران الليبي الموالي للقذافي قصف صباح الخميس منطقة مجاورة لمصفاة البريقة مخلفًا حفرتين في الارض من دون وقوع قتلى. وسرعان ما يسود التوتر مع اقتراب سيارة اسعاف من مستشفى البريقة وهي تطلق العنان لمنبهاتها.
الا ان الشبان سرعان ما يتنفسون الصعداء عندما يعلمون ان الجريح الممدد داخل السيارة لم يصب في مواجهات مع المرتزقة، بل اصيب خطأ برصاص رفيق له. وقال مدير التجهيزات في المستشفى عبد الفتاح المغربي "وقع بين المهاجمين ثلاثة قتلى، جميعهم من الافارقة، واحدهم يحمل اوراقا ثبوتية من النيجر، والاثنان الاخران لم يكونا يحملان وثائق تعرف عنهما".
وفي جامعة البريقة التي تمكن أنصار القذافي من السيطرة عليها لبعض الوقت قبل ان يستعيدها المعارضون يقول المسؤول عن الامن في الجامعة عطالله حامد عبدالملا انه "لم يشاهد اي مرتزقة"، مضيفا "لم نواجه هنا سوى جنود ليبيين (...) اختبأت في الطبقة الثانية من احد الابنية فلم يهتموا لامري".
وتابع "سمعتهم يصرخون اين هم الخونة"، في اشارة الى المعارضين، موضحاً انهم من مدينة سرت او من غرب البلاد". وتقع سرت مسقط راس القذافي على بعد نحو 300 كلم من غرب البريقة. وفي أجدابيا الواقعة على بعد 80 كلم من شرق البريقة كان نحو 1500 شخص يشاركون في تشييع ستة اشخاص قتلوا الاربعاء.
وقال محمد الكباش (73 عامًا) "جئنا نشيّع ستة شهداء سقطوا دفاعًا عن الامة". وتابع هذا العجوز المولود في تشاد بلغة فرنسية ممتازة، "سيسقط الكثيرون غيرهم لانه مجرم لم يتوقف عن قتل الشعب" في اشارة الى القذافي.
ولدى الخروج من أجدابيا باتجاه البريقة، وصلت سيارات تقل شبانًا معارضين اثارت الذعر عندما هتف احدهم امام الجموع "مرتزقة"، فظن الموجودون ان القافلة تهرب خوفا من هجوم المرتزقة. وبعد لحظات ذعر شهدت تفرق من كانوا في المكان تبين ان لا مرتزقة ولا مهاجمين.
التعليقات
مافيا فاشل!
مسوي عساس لهم! -لم يكن أحد يفكر أن يأتي يوم يوجه فيه السلاح ليبي الى ليبي أخر الا بمقدم هؤلاء الشياطين وحرصهم على حكم البلد غصباً وشعبها يرفضهم كلياً! أنتم ليسوا بشر!أنظروا كم حياة الناس عندهم رخيصة! سقط 12 ليبي قتيلا من وراء سعارهم على مورد لكل الليبيين وليس لهم وليس هم أقدر من البقية على حراسته! ويقول كان الضرب للتخويف؟ الجميع يعلم أن أموال هذا النفط لا يصرف منها على الليبيين ولكن يتحول لحساباتكم يا لصوص! والليبيين المجاورين له أكثر أمانة وحفاظ على مقدرات البلد منكم! لولا النفط لهرولتم في أول طائرة بعد الإنتفاضة عليكم.. فأنتم لا تسلكون هذا السلوك البربري الهمجي مع الليبيين إلا لانكم تعتبرون أنفسكم ملاك البلد بنفطها وناسها ومصيرها! قبح الله هذا الجشع الذي أعماكم عن الحق ونسأل الله أن يرينا فيكم عظمته في القريب العاجل حتى يتنفس الليبيين نسيم الحرية ويعيشون في خير مستمتعين بخير بلدهم الذي حرمتوهم منه!
ههههههههههههه
الجنرال بوحة -للتخويف هههههههههههههه دا فعلا عايز يتعالج زي ابوه . عنده جينات جنون عالية زي والده بالضبط .
FEAR
Ahmed Ensair -I agree with Saif this time.He is telling the truth.Every thing they did in the past was to put fear into us.Most of the political prisoners are innocents. They were jailed to put fear into us.