أخبار

تونس تحدد موعد تنظيم إنتخابات المجلس التاسيسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن الرئيس التونسي بالوكالة فؤاد المبزع مساء الخميس في خطاب متلفز أن المجلس التاسيسي المكلف وضع دستور جديد سينتخب في 24 تموز/يوليو. وقال المبزع "نعلن اليوم الدخول في مرحلة جديدة في اطار نظام سياسي جديد يقطع نهائيا وبلا رجعة مع النظام البائد". واضاف انه لا بد لذلك من تنظيم انتخابات "لتكوين مجلس وطني تاسيسي استشاري يتولى اعداد دستور جديد".

من جهة اخرى، قالت وزارة الداخلية التونسية إنها أصدرت مؤخرا قرارات بالترخيص لتأسيس ثمانية أحزاب سياسية جديدة، من ضمنها حركة النهضة الإسلامية وحركة الوحدويين الأحرار وحزب الوسط الاجتماعي.

وأضافت الوزارة في بلاغ مقتضب أنها منحت أيضا منذ ثورة الرابع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، أربعة أحزاب سياسية تراخيص قانونية من بينها حزب تونس الخضراء والحزب الاشتراكي اليساري وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة البعث ما يجعل عدد الأحزاب المرخص لها قانونيا 21 حزبا سياسيا.

وكانت تونس تعد قبل ثورتها تسعة احزاب قانونية على رأسها حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي كان يتزعمه بن علي، الذي تتهمه السلطات بخرق القوانين والتحريض على العنف، وطالبت القضاء بحله ومصادرة املاكه داخل البلاد وخارجها.

إصابة 184 شخصا في اضطرابات في قصر هلال

من جهة اخرى، أصيب 184 شخصا بجروح، اربعة منهم حالتهم خطرة، منذ مساء الثلاثاء في اشتباكات بين اهالي مدينة قصر هلال الصناعية في وسط شرق تونس اضطرت الجيش للتدخل، كما افادت وكالة الانباء التونسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي ان الجرحى نقلوا الى مستشفى مدينة قصر هلال ومستشفى مدينة المنتصر المجاورة وقد اصيب بعضهم بالرصاص الحي اما الباقون فاصيبوا نتيجة الرشق بالحجارة والطعن بسكاكين.

وقال مدير مستشفى المنتصر الجامعي عمارة طمبورة للوكالة ان واحدا من اصل 14 جريحا وصلوا الى المستشفى اصيب برصاصة.

الى ذلك، قال شهود إن الاشتباكات العنيفة دارت بصورة متقطعة منذ مساء الثلاثاء بين مجموعات من الشبان، وان الامر اضطر الجيش والقوى الامنية للتدخل في قصر هلال، عاصمة صناعة النسيج في تونس. لكن أسباب هذه الصدامات لم تعرف.

يشار الى انه في نهاية الاسبوع الماضي قتل ستة اشخاص في مواجهات عنيفة بين سكان والقوات الحكومية على جادة الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة وفي بن عروس في الحي الجنوبي للعاصمة. ولا يزال الوضع الامني غير مستقر في تونس بعد ستة اسابيع من سقوط نظام زين العابدين بن علي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف