أخبار

طريق وعر ينتظر الجيش المصري خلال الفترة الإنتقالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية يوم الخميس لمطلب رفعته حركة الاحتجاج منذ البداية بدفع رئيس الوزراء أحمد شفيق إلى الاستقالة. لكن مراقبين يرون أن وتيرة التغيير الذي يحدث بجرعات سريعة، أثارت قلق الجميع إزاء الطريق الوعر للفترة الانتقالية.

بوحي من تكتيكات الحركة الشبابية التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن استقالة أحمد شفيق بثلاثة أسطر مقتضبة نشرتها صفحته على فايسبوك.

رئيس الوزراء السابق احمد شفيق

وكان واضحًا أن قادة الجيش حاولوا قطع الطريق على تظاهرة ضخمة أخرى في ميدان التحرير اليوم الجمعة بتكليف وزير النقل السابق عصام شرف بتشكيل حكومة جديدة. لكن الجيش استجاب لمطلب واحد من مطالب المحتجين الذين طالبوا أيضًا بإلغاء قوانين الطوارئ والإفراج عن السجناء السياسيين وحلّ جهاز مباحث أمن الدولة.

ونقلت مجلة تايم عن سامر سليمان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة قوله إن الجيش يعلم أن الوضع لم يعد إلى حالته الطبيعية، وإن التحدي الرئيس الذي يواجهه الآن هو إقناع المصريين بالإنتظار.

رئيس الوزراء المكلف يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة من جامعة أميركية وتولّى وزارة النقل في عام 2004. وأصبح شرف قريبًا إلى قلوب المحتجين لأنه لم يستمر في الوزارة إلا سنة واحدة، وتوجه إلى ميدان التحرير مع مجموعة من أساتذة جامعة القاهرة ليهتفوا ضد مبارك.

لكن محللين يرون أن السمعة التي نالها الجيش بوقوفه مع المتظاهرين بدأت تتلطخ.وقال حسام عيسى أستاذ القانون في جامعة عين شمس إنه كان دائمًا يثق بالجيش، ولكن المسألة ليست مسألة ثقة اليوم، ولا يمكن تعيين رئيس وزراء باستشارة مجموعات من خمسة أو ستة أشخاص، يقولون إنهم من ميدان التحرير، ويعتقدون أن هذا الاسم أو ذاك مقبول.

وقال سياسي مصري تحدث لمجلة تايم طالبًا عدم ذكر اسمه "إن الجيش اختار أن يحكم على طريقة مبارك. فهو يتدخل في كل صغيرة وكبيرة.نحن نقول إن الوقت قد حان لظهور أحزاب جديدة ـ وهم يقولون إن ذلك ليس ممكنًا لعدم وجود هيئة تجيزها".

بينما يشيد ناشطون سياسيون آخرون بموقف الجيش الذي ابتعد عن أساليبه المغلقة السابقة. وهم يشيرون إلى السابقة التي أوجدها ثلاثة قادة عسكريين بظهورهم في برنامج تلفزيوني ذي شعبية واسعة.بل إن اللواء محمد العسار نائب وزير الدفاع، وصف إطاحة مبارك بأنها "أعظم ثورة في تاريخ مصر".

إلى جانب بيانات الجيش على فايسبوك، فإنه كثيًرًا ما يبعث برسائل نصية إلى هواتف خلوية.وجاء في رسالة وجهها يوم الخميس "أن الجيش يدرك مطالب الشعب، ولكنه يريد أن يؤكد ضرورة عودة الحياة الطبيعية إلى مصر".

ولاحظ دبلوماسي غربي أن الجيش عندما وعد بالشفافية، كان ذلك يعني إعلان قرارته بعد اتخاذها، بدلاً من الامتناع عن إعلانها أصلا.

لكن الجيش اتخذ خطوات خاطئة أيضاً.فإن جنودًا قاموا بضرب المحتجين، وأحرقوا المخيم الذي نصبوه بصورة مفاجئة في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، فأثار ذلك ردود فعل دفعت المجلس الأعلى إلى الاعتذار.

وجرى تصوير جنود يهدمون بعض الجدران قرب دير قبطي، وقدموا إيضاحًا غير مقنع عن الأبنية غير المرخص بها.كما تعرض الجيش إلى انتقادات لاذعة للجوئه إلى المحاكم العسكرية في ملاحقة محتجين، قالت منظمات لحقوق الإنسان إن الحكم صدر على بعضهم، بعد جلسة استمرت 10 دقائق فقط.

ويرى كثير من المحللين أن الجيش الذي كان بعيدًا عن الانظار يُزّج شيئاً فشيئًا في حياة المصريين اليومية، إلى درجة يشعر معها بعدم الارتياح.وقال دبلوماسي غربي إن ما أخذ الجيش يكتشفه أن الفترة الانتقالية تتطلب منه أكثر بكثير مما كان يعتقد في البداية.

ومن المقترحات التي تهدف إلى تخفيف الضغط على الجيش مع استمرار دوره في حفظ الاستقرار تشكيل هيئة رئاسة من مدنيين اثنين وعسكري يتولون إدارة البلد لمدة ستة أشهر إلى سنة، تكون الأحزاب خلالها جاهزة لخوض الانتخابات.

لكن قوى انبثقت من غمار ميدان التحرير تخشى أن التنظيمين اللذين لديهما خبرة ـ وهما جماعة الإخوان المسلمين، وعناصر من الحزب الوطني الديمقراطي المنحلّ، سيفوزان بنسبة كبيرة من الأصوات، إذا جرت الانتخابات قبل الأوان.

وهناك أطراف أخرى منقسمة.فإن معسكر اليسار والعلمانية لا يستطيع أن يقرر إن كان يريد حزبًا واحدًا أو حزبين، أحدهما اشتراكي والآخر رأسمالي.وتحذر شخصيات مخضرمة من أن تشكيل حزبين سيضعف موقع العلمانيين بتقسيم أصواتهم بين الحزبين.وتريد جماعة الأخوان المسلمين انتخابات مبكرة، لأنها تتوقع أن تحقق نتائج جيدة فيها.ولكن بوادر تصدع أخذت تظهر في صفوفها مع مطالبة الشباب الناشطين في ميدان التحرير بكلمة أكبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
الاســ بقلم ــــتاذ -

لأول مرة في التاريخ وجد بعض المصريين أنفسهم يتجمهرون دون أن يضربوا وتجمهرهم يحدث تغييرات و يراهم العالم ويصفق لهم، وهنا استحلوا الموضوع وأصبحوا يخططون لعدم إنهاء هذا الوضع البطولي الذي هو في نظرهم أهم وامتع من أن يذهبوا إلى العمل و يتركون الأضواء وينخرطون مجدداً في المجتمع ويذهبون عن الأنظار، هؤلاء يتمسكون بالأضواء ويدفع ثمن هذا باقي الشعب من إستقرار وإقتصاد

suppoting Isreal
supporting Isreal -

الثورة الليبيَّة تطيح بأحلام ليونيل ريتشي وبيونسي من هنا يجب لاستقرار مثل فى فرنسا بريطانيا امريكا روسيا ان تدار البلاد من مجلس الامن الامم المتحده و هيئات دوليه تصل تسمع ما يدور فى الحجرات لان هذه ليست شقق و فى ميدان العمل مثل استماعها لـ مراقب جوى فى حجرته و طيار و فى ميدان يعنى المطار الاتصالات بين الطيار و المراقب الجوى و يساعد هذه الهيئات بلاد مهنيا هى التى تدير العالم مثل بريطانيا تدير مصر فى حفر قناه السويس اما السكان من يهوى السياسه على البلاد الكبيره تفتح الحدود ليصل من خلالها موظف كبير وليس من مكانه يردد احنا اصحاب المكان مثل اى واضع يد على اراض او جزيره بأخذ العلقه او الفضيحه و يطرد فـ مثلا طلعت السادات فى مصر ان اراد يرشح نفسه رئيس جمهوريه بفتح الحدود يكون امام العالم يتعلم فى اى مكان راقى مثل بريطانيا و من خلال العالم الراقى يكون موظف كبير و ليس هنا يجمع الفقراء و الشعبيين و يحاول يتخانق بهم على الاستيلاء على مصر لان فيه سائح مثل الساكن يهمه تكون مصر مثل بريطانيا لم يعرف من فيها يجعلها مثل لندن اذا لا يتخانق لانه ممكن ينضرب علقه الاوربى فى ايام كانت وسط البلد مثل فرنسا و شبرا مثل ايطاليا و الزمالك مثل اليونان و مصر الجديده عماراتها مثل بلجيكا هذا شغل يتعلم بسرعه و نخلص لنعيش فى بلاد راقيه من القادر العاجز عقله متخلفه يخرس و لا يتخانق مع الامريكى و لاسرائيلى و يبهدل مثلا فى غزه فى فيلم ليله سقوط بغداد فيه قليل ادب الذى فى مصر يردد الست دى امى و ابن عاق لابنها كأن هو الاب يريد يخلط الانساب و يعمل اسره بالمؤنسه ابن الوسخه يمثل شخصيته حسن حسني و هو يرسم علم امريكا على السطح و اطباق ارسال للفضاء و استقبال يعنى الخط الابيض روح الاسره تتخلط بروح الجار و الموظف يردد ماما لـ امى و الاحمر حدود اما الازرق هو فقط الـ فوق العائلات فى مناصب كل منهم يغلق على شرف امه مثل الوزير لا اصل لها اقول ماما و العب معها هذا يعنى ارضع منها حب امومه فيظهروا نجوم بيضاء عائلات محترمه اما بقيه الشعب سائح على بعضه اى رجل يردد لسيده لا يعرفها كلام كأنها ابنها او مكان زوجها و حدث على باب النادى قال لفتاه ارجعى غيرى ملابسك و انا اب يرى هكذا يرسل للنظام فوق بالاطباق التى ظهرت فوق العمارات انه نحن هكذا نحارب امريكا انسان واحد و يفرض علينا نحن نكون انسان واحد و انا ابنها ارفض هذا فـ ذهبت ل

الى التلميذ
فهمان -

يا تلميذ الى الان لم تفهم لقد سقط النظام الارهابي الذي كان يجمع سحني مبارك بشنوده وهؤلاء الذين تتحدث عنهم هم من أشرف من انتجت الامة العربية .. لقد غيروا التاريخ وكتبوا تاريخا جديدا شهدا به كل العالم وانت ما زلت تهذي