أخبار

ليبيون: إذا جاء الأميركيون فإنهم سيسرقون ثورتنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

آخر تحديث الجمعة 4 آذار/مارس الساعة 14:42 بتوقيت غرينيتش

يتخوف الليبيون من استغلال الولايات المتحدة للوضع في بلادهم من اجل السيطرة على النفط.

برلين: تشير التقارير الى أن الليبين يتخوفون من احتلال اميركي لبلادهم بهدف السيطرة على موارد النفط، ونقلت صحيفة دير شبيغل عن بعض الليبين تخوفهم في هذا الاطار، وكتبت تحت عنوان "إذا جاء الأميركيون فإنهم سيسرقون ثورتنا" تقول: بدأت قوات القذافي بشن معارك ضد المعارضة في شرقي البلاد من أجل المحافظة على السيطرة على مرافق المهمة في ليبيا على طول خليج سرت، على أن المعارضة ردت الهجمات الليبية، في البريقة وأجدابيا. والمعارض الليبي يوسف سلطان، يحمل السلاح في مواجهة القوات الحكومية، ويعتقد أن القذافي يسعى وراء النفط، وأن هذا يعد مؤشراً على أن النفط لديه لم يعد كافيا.

فيما كان ينظر من نافذته، صرخ قائلاً "النصر"، وفي الأثناء كانت مقاتلتان حكوميتان تقصفان في منطقة البريقة، ولكن حتى لو واصل القذافي هجماته على الثوار، فإن يوسف ورفاقه يقولون، إنهم لا يريدون رؤية قوات غربية في ليبيا، طالبين بإقامة منطقة حظر طيران فوق ليبيا.. وقالوا: "إذا جاء الأميركيون فإنهم سيسرقون ثورتنا."

العرب لا يثقون بفاعلية التدخل العسكري الغربي
من جهتها الدول العربية تتردد في دعم تدخل عسكري غربي في ليبيا مستندة في موقفها هذا الى النتائج التي ترتبت على تدخلات عسكرية سابقة في الشرق الاوسط، بحسب ما يرى خبراء.

في موازاة ذلك يحذر محللون في الخليج من خطر ان تحيي العملية العسكرية الغربية في ليبيا التي يواجه نظامها انتفاضة شعبية غير مسبوقة، الحماسة في بعض الاوساط العربية لإعلان الجهاد ضد "الغزاة الاجانب". فيقول المحلل في مركز الخليج للابحاث مصطفى العاني لوكالة فرانس برس "الوقت لا يزال مبكرا جدا"، مضيفا ان "الدول العربية تعتقد انه من السابق لاوانه الحديث عن التدخل العسكري".

ويوضح العاني ان "نظام معمّر القذافي قد يسقط، والعدّ التنازلي بدا بالفعل. الا ان التدخل العسكري سيعقد الامور". وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن الخميس ان الولايات المتحدة تدرس "كل الخيارات" بما فيها الخيار العسكري في الازمة الليبية.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الخيارات تتضمن فرض حظر جوي في الاجواء الليبية قال اوباما "انه واحد من الخيارات التي سننظر فيها". وفي وقت سابق، اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان الحلف لا ينوي التدخل في ليبيا لكنه يستعد "لكل احتمال".

الا ان جامعة الدول العربية اعلنت رفضها للتدخل العسكري، في موقف يعكس قرارا عربيا واضحا، رغم انه قد لا يحمل في طياته قدرة فعلية على منع تدخل مماثل في الوقت الذي تلف فيه الفوضى العالم العربي.

ورأى جميل مروة الصحافي والمحلل المقيم في ابوظبي، ان رفض تدخل غربي مماثل يشمل ايضًا المسؤولين في المعارضة الليبية. ويقول مروة ان "الثوار يخشون عدم كفاءة الغرب الذي اخفقت قواته في العراق وافغانستان، ويمكن ان تخفق مجددًا، فيما يخاف الليبيون من ان تتحول الثورة الى حرب اهلية، وان توفر هذه الحرب الاهلية بدورها ارضية للاسلاميين".

ويتابع مروة "بالتاكيد، فان الثوار الليبيين يواجهون معضلة صعبة عنوانها: كيف يمكن ان نوقف هذا المجنون؟ (القذافي)، الا انهم لا يثقون بتاتًا في امكانية ان يحقق تدخل عسكري دولي هذا الهدف". من جهته، يرى العاني ان "القذافي يمكن ان ينجو"، بينما سيحرك التدخل العسكري كذلك الذي حصل في العراق وافغانستان الجهاديين الذي يرون في الغرب هدفا يجب محاربته. ويتساءل "هل نريد رؤية سيناريو مماثل في لبيبا؟".

وتبقى تبعات التدخلات العسكرية السابقة والاحداث التي رافقتها والنتائج المبهمة التي افضت اليها محفورة في الذاكرة الجماعية للعرب وفي تصرفات وتحركات الحكومات في المنطقة.

فقد قاد الغزو الاميركي للعراق في آذار/مارس 2003 من دون موافقة الامم المتحدة البلاد نحو مرحلة من عدم الاستقرار والفوضى المدنية التي دفع ثمنها عشرات آلاف العراقيين. وقبيل الحملة العسكرية، فرضت ثلاث دول غربية ولسنوات حظرًا جويًا على العراق، ايضا من دون موافقة صريحة من قبل مجلس الامن الدولي.

ويقول العاني مبررا قيام فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بمهمات فوق كردستان والجنوب العراقي الشيعي "كان لا بد من ذلك".
والهدف كان حماية الجموع المستهدفة من قبل نظام صدام حسين بعد حرب الخليج عام 2001. الا ان هذه المهمات العسكرية عمدت الى التدمير المنهجي للقوات والدفاعات الجوية العراقية، التي سبق وان تضررت خلال الحرب.

ويرى نائب مدير معهد بروكينغز في الدوحة ابراهيم شرقية ان "التجرية العراقية تمثل انذارا لانها طبقت بشكل سيء وادت الى سقوط عدد كبير من الضحايا". ويشعر العرب عموما بالريبة بسبب ضبابية التفويض وحدود التدخل المحتمل في ليبيا ولان "لا احد يستطيع ان يضمن التبعات التي يمكن ان تاتي بنتائج عكسية تعزز موقع القذافي"، بحسب ما يؤكد شرقية.

من هذا المنطلق، يقترح شرقية وضع قيد التنفيذ دبلوماسية عربية اكثر نشاطا، مشددًا على ضرورة الانتظار والترقب، اذ ان "اسابيع الازمة ستطول والوضع الراهن هو الذي سيسود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

ليبيون: إذا جاء الأميركيون فإنهم سيسرقون ثورتنا هذا ما قاله جمال عبد الناصر و السادات عندما كان البريطانى يعمر البلاد يحفر قناه السويس و يشقوا الترع و يعمروا مصر هجموا عليهم مثل الكلاب مستوليين على السلطه ليجلس كل منهم يريد يتخانق مع العالم و يمثل علينا التخلف و يطالبنى انا حسنى مبارك ان اعمل و لا اجلس فى البيت و يردد انت تشتغل بدل ما يشتغل هو و يهز طياظه بعد قبضه مرتبه فى متحف اثار يسألنى واحد لا يعمل يدخل متحف الان العالم امريكا روسيا ايطاليا يعود لـ ليبيا و يعمر البلاد و يأخذ المتخلفين علقه

supporting Isreal
supporting Isreal -

ليبيون: إذا جاء الأميركيون فإنهم سيسرقون ثورتنا هذا ما قاله جمال عبد الناصر و السادات عندما كان البريطانى يعمر البلاد يحفر قناه السويس و يشقوا الترع و يعمروا مصر هجموا عليهم مثل الكلاب مستوليين على السلطه ليجلس كل منهم يريد يتخانق مع العالم و يمثل علينا التخلف و يطالبنى انا حسنى مبارك ان اعمل و لا اجلس فى البيت و يردد انت تشتغل بدل ما يشتغل هو و يهز طياظه بعد قبضه مرتبه فى متحف اثار يسألنى واحد لا يعمل يدخل متحف الان العالم امريكا روسيا ايطاليا يعود لـ ليبيا و يعمر البلاد و يأخذ المتخلفين علقه

ghadafi no????
sami -

GHADAFI WASNOT STEALING OIL ?????

ghadafi no????
sami -

GHADAFI WASNOT STEALING OIL ?????

Lucky
Nabil Wahid -

you would be lucky if the American think to invide you. i wounder if they will bey worse than Algadafi??

Lucky
Nabil Wahid -

you would be lucky if the American think to invide you. i wounder if they will bey worse than Algadafi??

supporting Isreal
supporting Isreal -

عصر الدوله من الشعبى يغلقها و يعملها عزبه اهله انتهى الان الراقى بسرعه يعمر ليبيا مثل ايطاليا تصل تعمر البلاد و نخلص و ليس تاتا تاتا مع الحراميه الجهله

supporting Isreal
supporting Isreal -

عصر الدوله من الشعبى يغلقها و يعملها عزبه اهله انتهى الان الراقى بسرعه يعمر ليبيا مثل ايطاليا تصل تعمر البلاد و نخلص و ليس تاتا تاتا مع الحراميه الجهله

!!!!
ليبي -

من يطلق الصرخات و الولاويل للإستعانة بالأمم المتحدة المسيطر عليها من قبل امريكا و اسرائيل, هو في الحقيقة عميل لكلتا الدولتين, و مع احترامنا للولايات المتحدة لانها تفعل ما تفعل من السيطرة على العالم لحماية اقتصاد شعبها إلا أن ما يفعله المتمردون هو لاستباحة عرض ليبيا و وضعها تحت الوصاية, الى أمد غير مسمى تمهيدا لوضع حقول النفط تحت السيطرة الأجنبية, لن يقنعنا من يرفض الحوار أنه يريد مصلحة البلد, كلا ففي بادئ الأمر رفضوا عرض سيف الإسلام بالحوار, والآن يرفضون عرض شافيز, ولماذا لان ذلك يحتلف عما رسم لهم من الخارج, فلو أرادوا مصلحة البلد لجلسوا و تفاوضوا و أقفوا سفك الدم, و من ثم إن لم يحصلوا على مطالبهم بالإصلاح عندئذ تستطيع القول أن لا عتب عليهم, و أما أنهم مصرين على تفتيت البلد بين غرب و شرق و شمال و جنوب فهذا أمر لن يغفر لهم التاريخ له, و سيكون برقبتهم آلاف مؤلفة من الدماء التي ستراق على أرض ليبيا, و كل ذلك في سبيل الوصول الى السلطة....لا بارك الله بهكذا ثورة لا ترى أبعد من أنفها و لا بارك الله بمن يريد تقسيم ليبيا وضرب استقرارها

!!!!
ليبي -

من يطلق الصرخات و الولاويل للإستعانة بالأمم المتحدة المسيطر عليها من قبل امريكا و اسرائيل, هو في الحقيقة عميل لكلتا الدولتين, و مع احترامنا للولايات المتحدة لانها تفعل ما تفعل من السيطرة على العالم لحماية اقتصاد شعبها إلا أن ما يفعله المتمردون هو لاستباحة عرض ليبيا و وضعها تحت الوصاية, الى أمد غير مسمى تمهيدا لوضع حقول النفط تحت السيطرة الأجنبية, لن يقنعنا من يرفض الحوار أنه يريد مصلحة البلد, كلا ففي بادئ الأمر رفضوا عرض سيف الإسلام بالحوار, والآن يرفضون عرض شافيز, ولماذا لان ذلك يحتلف عما رسم لهم من الخارج, فلو أرادوا مصلحة البلد لجلسوا و تفاوضوا و أقفوا سفك الدم, و من ثم إن لم يحصلوا على مطالبهم بالإصلاح عندئذ تستطيع القول أن لا عتب عليهم, و أما أنهم مصرين على تفتيت البلد بين غرب و شرق و شمال و جنوب فهذا أمر لن يغفر لهم التاريخ له, و سيكون برقبتهم آلاف مؤلفة من الدماء التي ستراق على أرض ليبيا, و كل ذلك في سبيل الوصول الى السلطة....لا بارك الله بهكذا ثورة لا ترى أبعد من أنفها و لا بارك الله بمن يريد تقسيم ليبيا وضرب استقرارها