المانيا تدرس تبعات الهجوم على جنود اميركيين في مطار فرانكفورت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعا نائب في البرلمان الالماني الجمعة الى طرد "دعاة الكراهية" بعد ان اطلق شاب كوسوفوي اسلامي متشدد يعيش في المانيا النار على جنود اميركيين وقتل اثنين منهما في مطار فرانكفورت.
وقال فولفغانغ بوشباخ العضو في حزب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المحافظ ورئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الالماني عقب الهجوم الذي وقع الاربعاء ان "الحرية الدينية لا تعني الحرية لفعل اي شيء تريده".
وصرح لصحيفة "نوي اوسنابروكير تسايتونغ" ان "اي شخص يدعو الى الكراهية في المانيا يجب ان يغادر البلاد".
وقال شهود عيان ان الشاب الكوسوفي (21 عاما) هتف "الله اكبر" قبل ان يطلق النار على حافلة كانت تقل عددا من جنود سلاح الجو الاميركي بعد وصولهم الى مطار فرانكفورت وتوجههم الى قاعدة رامشتاين على بعد 140 كلم من فرانكفورت.
ويعد هذا، في حال تاكد ان سببه تطرف اسلامي، اول هجوم من نوعه على الاراضي الالمانية.
ودعا رئيس اتحاد الشرطة الالمانية رينر فيندت الى توظيف الفي شخص اضافيين لمراقبة المواقع المتطرفة على الانترنت.
وصرح للصحيفة ان "زيادة تواجد الشرطة بشكل كبير على الانترنت هو السبيل الوحيد لاكتشاف دعاة الكراهية او رسائل الاسلاميين في الوقت المطلوب".
واضاف انه "يجب حجب المواقع الاسلامية اذا امكن ذلك من الناحية الفنية".
وذكرت الصحف ان محققين بدأوا في دراسة صفحة على موقع فيسبوك يعتقد انها تعود للشاب الكوسوفوي لم يخف فيها ميوله المتطرفة اضافة الى عدد من الادلة على الانترنت.