أخبار

مجموعة شبابية سودانية تدعو إلى مقاومة حكومة البشير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت مجموعة شبابية سودانية بدء حملة شعبية لإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير مستشهدة بتجارب مصر وتونس وليبيا.

الخرطوم: أعلنت مجموعة شبابية سودانية الجمعة بدء حملة شعبية لإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير مستشهدة بتجارب مصر وتونس وليبيا.

وقالت مجموعة "ثوار الشعب السوداني يريد إسقاط النظام" في ما اطلقت عليه اسم "بيان رقم واحد" ان "الشعب السوداني يريد اسقاط النظام". وهي المرة الاولى التي تعلن فيها هذه المجموعة عن نفسها.

واكد البيان الذي تلقته فرانس برس عبر البريد الالكتروني الجمعة "نحن شباب وشابات السودان على طول الوطن الحبيب نعلن تدشين حملة شعبية واسعة للبدء في اسقاط نظام المؤتمر الوطني الديكتاتوري، الذي ظل يحكم البلاد 21 عامًا. لقد هبّت نسمة الحرية في تونس ومصر والثورة مستمرة في ليبيا واليمن".

واضاف البيان "اننا نناشد الشعب السوداني في الداخل والخارج للبدء في حملة واسعة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني". واكد البيان "لقد قامت المجموعة الثورية الاولى بالانتهاء من مجموعة الاجراءات والتنسيق بالداخل والخارج لتحديد ساعة الصفر للخروج للشارع في كل مدن السودان لاسقاط النظام".

واصدرت حركة شبابية اخرى ناشطة باسم "حركة التغيير الان" الجمعة بيانا نشرته على بعض المواقع السودانية الالكترونية قالت فيه "نؤكد مشاركتنا في مسيرة الثلاثاء 8 مارس (آذار) التي دعت إليها قوى الاجماع الوطني وندعو جماهير شعبنا إلى الاستمرار في زحفها للتحرر من ربقة النظام".

من جهة ثانية، دعا الناشط السياسي المعارض وائل عمر عابدين الذي قدم نفسه بوصفه "منسق اللجنة التحضيرية لحكومة الظل" في تصريح صحفي نشره موقع سودانايل الالكتروني الجمعة الى "قيام حكومة ظل من كفاءات سودانية"، بعدما وجه انتقادات للاحزاب السياسية السودانية واسلوب عملها السياسي.

وكانت احزاب سودانية معارضة أبرزها حزب الامة والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي اعلنت عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل.

واعلنت مجموعة "ثوار الشعب السوداني يريد اسقاط النظام" في بيانها عن انشاء صفحتين للتواصل معها على موقعي التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر.

وشهد عدد من المدن السودانية تظاهرات يوم 30 كانون الثاني/يناير الماضي دعا إليها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف