سلاح الجو قد يكون الورقة الرابحة للقذافي في مواجهته مع الثوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع استمرار المواجهات العنيفة بين المتظاهرين المعترضين على نظام القذافي والقوات الموالية له، تتحدث تقارير عن أن قوات الجيش التابعة للزعيم الليبي غير مؤهلة تدريبياً وتجهيزياً بالصورة التي تؤهلها لاحتواء تلك الأزمة، وأن رهانًا انطلق ومفاده أن سلاح الجو قد يكون الورقة الرابحة للنظام.
أشرف أبوجلالة من القاهرة:دائمًا ما كان القذافي يولي اهتماماً خاصاً بهذا السلاح، حيث كان يُعَيِّن هناك أتباعه الأكثر ولاءً ويمده بأفضل التدريبات والمعدات. وربما تكون الغارات التي شنّها الطيران الليبي أخيراً على البريقة مجرد لمحة صغيرة للكمة الساحقة التي يمكن أن يوجهها سلاحه الجوي، كما ذكرت اليوم مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
ورغم انشقاق جزء كبير من الجيش الليبي وانضمامه إلى قوات المتمردين، إلا أن سلاح الجو لا يزال موالياً بشكل كبير على ما يبدو للقذافي. وقالت المجلة إن هذا السلاح يعد واحداً من العوامل التي مازالت تُقدِّم الدعم للنظام الراهن، ويشكل كذلك أخطر تهديد على المتمردين الذين يفرضون سيطرتهم على الجزء الشرقي من البلاد.
وأوضحت دير شبيغل في هذا الشأن أن سلاح الجو الليبي يتألف من حوالي 18 ألف رجل وامرأة، معظمهم من الأنصار المخلصين للنظام. ويتكون فرع النخبة العسكرية من أتباع مخلصين بنسبة 100% للنظام، كما كانت تُمنَح الأفضلية لأعضاء قبيلة القذاذفة، التي ينتمي إليها القذافي، وكذلك قبيلة المقارحة التي ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً أثناء عملية اختيار المجندين، وهم الأفراد الذين يظهرون طاعة عمياء لقائدهم الأعلى. ولم ينضم منهم إلى قوى المعارضة سوى حفنة قليلة من الطيارين والضباط.
في مقابل ولائهم، دائماً ما كان يتأكد القذافي من أن أعضاء سلاح الجو يتلقون أفضل التدريبات ويحصلون على أفضل المعدات. ويُقال إن الجناح المقاتل يتألف مما يقرب من 100 طائرة مقاتلة طراز ميغ 21 وأخرى طراز ميغ 23 وكذلك 15 طائرة طراز ميراج إف 1 و40 طائرة طراز سو 22. كما يُعتَقد أن مستودعات الأسلحة مليئة بالذخيرة.
وأظهر تقرير صادر من مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن أن صواريخ الطائرات آتية من الترسانات الخاصة بالاتحاد السوفيتي سابقاً أو إنها من إنتاج روسي أكثر حداثة. وأشار التقرير أيضاً إلى أن نظام الدفاع الجوي الليبي مجهز بشكل جيد للغاية.
واستناداً إلى ما صرّح به الجنرال دافيد ديبتولا، الذي تقاعد أخيراً من منصبه كخبير في شؤون سلاح الجو لدى وزارة الدفاع الأميركية لمجلة الإيكونوميست البريطانية، فإنه إذا ما قرر الغرب فرض منطقة حظر جوي على ليبيا، فإن صواريخ الأرض جو التي تمتلكها البلاد من الممكن أن تمثل خطراً جسيماً على طائرات الحلفاء.
كما لفتت دير شبيغل إلى أن الطائرات التابعة لسلاح الجو الليبي تتمركز في 13 قاعدة منتشرة في أنحاء البلاد كافة. وأوضحت أن تلك القواعد تستضيف كذلك مروحيات هجومية روسية من طراز مي-25، التي يمكن أن تكون سلاحًا فتاكًا في المناطق المكشوفة وفي أعمال القتال بالمناطق الحضرية.
وعلى المتمردين الذين يتقدمون صوب طرابلس أن يتوقعوا مواجهة قوة نيران هائلة من هذه الطائرات. وأوردت المجلة في الختام عن خبراء قولهم إن القرار الواضح الذي اتخذه القذافي بالاحتفاظ بالطيارين مرة أخرى في قوة الاحتياط يمكن أن يُنظَر إليه على أنه مناورة تكتيكية.
التعليقات
سلاح العرب
البغدادي المهاجر -سلاح العرب موجه الى صدور شعوبهم..!
لن نستعمل الطيران
المارشال مصطفى أسد -نحن في سوريا نعدكم ألا نتسعمل الطائرات ضد الشعب السوري إلا كحل أخير. نحن على ثقة بأن الشعب السوري لن يجرؤ على التحرك لأنه شعب أناني، منافق، دعسناه دعسا خلال 50 سنة، شعب يعبد المال، لا يهمه إلا بطنه، من يقع منه في قبضة سجوننا يعامله أقاربه وكأنه وباء فيعزله الجميع حتى لا تلوث سمعتهم بمعارضته، ويعتبره أهله مجنوناً لأنه يضحي بنفسه من أجل وصوليين عن طريق رأسه. كذلك تعلم قطعان الشعب أنه في حالة تجرأ بعضهم على التظاهر فستقابله جحافل باللباس المدني من الوحدات الخاصة، والمخابرات تضربه ضرباً وتهده هدا! ومع هذا كله، فلو نجح الشعب في الوصول إلى تظاهرات حقيقية، فلدينا وسائل من الأسلحة الفتاكة ما يكفينا لكبح جماحه ولن نحتاج للطيران إلا إذا إنقلب علينا بعض الضباط ممن يعتقدون أننا لم نشبعهم شبعا، وعندئذ فالقصف من الطيران قد يبدأ ويهلكهم هلكا! أنا كنت بنفسي أوقع على إعدام 150 شخص في في الإسبوع في دمشق وحدها، وعليكم أن تتصوروا مقدار الرعب الذي أوقعناه عند هذا الشعب وقعا!
النظام السوري
Tarek -متل النظام السوري شاطرين تستعملو الطيران على شوعبكن ...
.............
murad -ايها المارشال ( المارشملو ) وتقولها بكل....تتفاخر بتعذيبكم للشعب السوري وتخويفكم له , هذا ليس بغريب عن نظام الاسد الديكتاتوري بس بحب احكيلك شي ان الله يمهل ولا يهمل كل سلاحكم وطائراتكم لا تخيف الشعب الكبير فالله مع المظلوم وانتم ستنهو حياتكم بنهايه مأساويه
To No. 2
Fahd -There are two groups who are hopping to creat problems in Syria: 1- the Hariri clan which they want to make the syrian regime to pay for the assasination of their father. 2- the separatist Kurds who are dreaming to steal the north east of syria to form a Kurdish state. for the Hariris I tell them , we are not stupid to destroy our country for the sake of your father, in the lebanese civil war 100.000 lebanese died so why on earth we should care about the fate of only one of them? is it because he was millionaire? so pls leave us alone and don''tdream. As for the Kurd be one hundred per cent sure that no one syrian will accept to loose the Aljazeera, it is the cradelle of our civilzation were the babylonian, Assyrian Aramian and the Syriac have built our early civilisation so we will not give it up to some new comers that just imigrate to our country in the last few years.
والمرتزقة أيضا
سوري ولا فخر -ويجب ألا ننسى المرتزقة في صفوف سلاح الطيران الليبي. فأنا كنت شاهداً خلال صيف 1982 في لبنان على وجود مرتزقة لدى النظام الليبي. كنت وقتها أخدم عسكريتي في منطقة الجبل ( عاليه وبحمدون)، وفي أحد الأيام جاء لعندنا بعض الفلسطينيين من الجبهة الديمقراطية لكي يحصلوا من عندنا على التموين نظراً لحالة الحرب مع الجيش الاسرائيلي في ذلك الصيف. وأثناء الدردشة مع احدهم، فإنه أخبرنا بأنه متطوع مع الجبهة حديثا وأنه قادم من ليبيا حيث يخدم كطيار في سلاج الجو هناك. وقال لنا أيضاً أن هناك الكثيرين من العرب في الجيش الليبي ولكن القذافي يفضل الفلسطينيين لأنهم ( مخلصون ) على حد قول هذا الشاب المتطوع. كان شابا لطيفا من غزة، وربما انه لم يعد كذلك مع مرور الوقت وبسبب غسيل الدماغ والأموال والامتيازات التي يغدقها القذافي على مرتزقته.
الى المعلق رقم 4
سوري -لم تفهم التعليق، لأنه كان فقط يسخر من النظام الأسدي على لسان وزير دفاعه السابق مصطفى طلاس، الذي كان مشاركا في المجازر في حماه وحلب وجسر الشغور، وأعترف في مذكراته الشخصية بانه كان يوقع في تلك الايام على اعدام مابين 100 الى 150 معتقل يوميا. وللعلم فان مذكرات وزير الدفاع السابق وصديق حافظ أسد المخلص تم منعها في سوريا بأمر من بشار حافظ أسد بسبب الحقائق الفظيعة التي تدين نظام البعث المجرم!!
الطيران لا يكسب حربا
مــلاحـــظ -علي الرغم من الدور الهام جدا لسلاح الطيران في أي حرب، إلا أنه لا يستطيع أن يكسب حربا. بدليل تفوق سلاحي الجو الأمريكي والسوفيتي في حربي فيتنام وأفغانستان علي التوالي، إلا أن المحصلة في النهاية كانت فوز الفريق الذي لم يكن يملك سلاح جو.