مصطفى النجار: الشباب ينتظر قرار البرادعي لخوض الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يدرس الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير الترشّح إلى انتخابات الرئاسة المقبلة، حيث لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى خلال شهر أغسطس، أم سيكتفي بالوقوف في موقف المتابع لعملية التحول إلى الديمقراطية التي تمر بها مصر.
البرادعي الذي عاد إلى مصر في فبراير/شباط 2010 حاملاً معه آمال التغيير بعد انتهاء مهمة عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحظى بتأييد عدد كبير من السياسيين المصريين، وله قاعدة جماهيرية في الشارع لا يستهان بها، فعلى الرغم من الانتقادات المتكررة التي توجه له بسبب وجوده في الخارج لفترات طويلة لارتباطات دولية يحضرها، إلا أن الكثير يرحّب به وبوجوده، لاسيما وأنه أول من تنبأ بسقوط نظام مبارك عبر مليونية سلمية.
وقام البرادعي خلال الفترة التي قضاها في مصر بزيارة أكثر من محافظة مصرية خلال فترة وجوده في البلاد،وكان يعتزم زيارة محافظات أخرى للترويج لمطالب التغيير التي حددها في بيانه "معًا سنغير"، الذي أطلقه مع عدد كبير من النشطاء السياسيين من مختلف التيارات السياسية تحت راية الجمعية الوطنية للتغيير، حيث جمع نحو مليون توقيع على الرغم من المضايقات الأمنية التي كان يتعرض لها مؤيدوه.
كما التقى البرادعي، الذي عمل في الخارج لنحو 30 عامًا، بكل التيارات السياسية الموجودة في مصر من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، حيث تمكن من جمع كل ممثلي القوى الوطنية في الجمعية الوطنية للتغيير، التي تولى رئاستها،ولعبت دورًا محوريًا في الحياة السياسية طوال العام الماضي.
نجح البرادعي في تشجيع المصريين على كسر حاجز الخوف والخروج في الشارع أكثر من مرة، حيث كان ينزل عشرات الشباب لتأييده في الشارع، على الرغم من عدم وجود نشاط سياسي سابق لهم.
ورغم حملة التشويه والإساءة التي تعرّض لها، واتهامه بأنه مزدوج الجنسية، وأن ابنته متزوجة من شخص يهودي وهي حملات تبناها عدد كبير من الصحف الحكومية، إلا أن تأثيرها كان محدودًا على الرجل الذي ظل ينادي بأهمية التغيير، مؤكدًا على أن نظام مبارك هشّ، ويقوم ببذل قصارى جهده من أجل إثبات الوجود.
البرادعي أعلن أكثر من مرة رفضه الإطار المصطنع للحياة السياسية والشروط التعجيزية التي وضعتها المادة 76 من الدستور المعنية بتحديد شروط الترشح إلى انتخابات الرئاسة ورفضه الانضمام إلى أي من الأحزاب السياسية الموجودة ورفضه التقدم لإنشاء حزب سياسي نظرًا إلى أن رئيس لجنة شؤون الأحزاب هو نفسه الأمين العام للحزب الوطني الحاكم حينذاك صفوت الشريف.
مجموعة من الشباب المصريين الطموحين والراغبين في التغيير غير عابئين بالمضايقات الأمنية أعربوا عن رغبتهم في ترشح البرادعي إلى رئاسة الجمهورية في الانتخابات في سبتمبر/أيلول 2009، وهو الأمر الذي لاقى استجابة مبدئية لدى البرادعي خلال شهور عمله الأخيرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أعلن في حديث لشبكة CNN الأميركية عن استعداده لخدمة بلده في أي منصب.
اتصالات بين الشباب والبرادعي تواصلت شهورًا عدة،حتى عاد في فبراير من العام التالي، حيث التقى بهم، واستمر في العمل معهم طوال الفترة الماضية،إذ نجحوا في ضم مئات الشباب من مختلف المحافظات، كما تم تدشين فروع للحملة في المحافظات المختلفة، على الرغم من المضايقات الأمنية التي تعرض لها النشطاء من قبل جهاز امن الدولة.
البرادعي الذي عاد إلى القاهرة مساء يوم 27 للمشاركة في جمعة الغضب تعرض للعديد من المضايقات الأمنية، حيث تم تحديد إقامته لساعات عدة،قبل أن يتم التضييق على الصحافيين والمراسلين الأجانب الراغبين في إجراء مقابلات صحافية، أعلن عن ترحيبه بقرار المجلس العسكري قبول استقالة الدكتور أحمد شفيق، وتكليف الدكتور عصام شرف معتبرًا أن مصر الآن تسير على الطريق الصحيح.
وأعلن البرادعي في وقت سابق أنه سيكتفي بالدور الذي لعبه خلال الفترة الماضية، معتزمًا عدم الترشح إلى انتخابات الرئاسة، إلا أن شباب الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير رفضوا تصريحاته واكتفاءه بما تحقق من انجازات التغيير، حيث وجهوا إليه رسالة مطالبين منه الاستمرار في الحياة السياسية والترشح إلى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال الدكتور مصطفي النجار المنسق العام لحملة دعم البرادعي ومطالب التغيير لـ"إيلاف" إن شباب الحملة في المحافظات ينتظرون قراره بخوض الانتخابات الرئاسية حتى تتحول الحملة إلى حملة انتخابية للدفع به في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وصرح النجاربأن البرادعي لا يزال يدرس الأمر، وأنه عازم على الترشح، في حال وجد الإرادة الشعبية التي تؤيده كمرشح في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا على أنه لم يحسم هذا الأمر حتى الآن.
التعليقات
...............
badr -البرادعي لايقبله الشعب المصري على الأطلاق ففي مصر الكبيرة الكثيرن من الوطنيين ذوي النفس والجذور المصرية والعديد ممن أكثرأستحقاقا لقيادة شعب عريق ومبدع من موظف ومأمور فج يحاول تسلق أزمة الشعب المصري المظلوم ورجل كان من اسباب تدمير العراق والفتك بشعبه.
Persians Candidate
Lebanese -Persians, Jews, Qatar and the syrian regime financing rented Baradiee and Amro Moussa as their candidates for Egypt presidency, what Nazi''s , norented wormss for Egypt presidency no rented
افضل المرشحين
مرشح -لابد ان النجم عادل امام ممكن ان يكون الرئيس الافضل لمصر لان هيك مظبطه بدها هيك ختم!!
غلطة العمر
محمد الخالد -اذا طلب شباب الثورة من البرادعي أن يترشح فهذه هفوة وغلطة ومأساة, فتاريخ الرجل واضح لا يحتاج لكثير من الشرح أو التوضيح!
لايحق له الترشيح
مستشار -لايحق له الترشيح لانه مزدوج الجنسيه
0000000000
ابو رعد -من الصعوبة بمكان ان يقبل الشعب المصري رجل مثل البرادعي او عمرو موسى ، ليه هي مصر خلصت من الوطنيين ، هذه ام الدنيا وبحاجة الى اشخاص اكثر وطنية للوطن لا الى دول اخرى
ابطال الثورة الحقيقي
safwat -السلام عليكم برائي الشخصي ان ابطال الثورة الحقيقين هم المرحوم مجدي مهنا وجورج اسحاف وايمن نورو حسن نافعة ومحمد البرادعي ومحمد قنديل والمرحوم محمد المسيري دول من اوائل الناس الذين تحدوا النظام وكسروا حاجز الخوف واعلنوا رفضهم للتوريث علنا علنا
البرادعى الأمل
ramy -البرادعى رئيس مصر القادم