الزنداني يعلن اليوم عن نتائج وساطته مع الرئيس صالح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفق مظلم آخر يدخله اليمن بعد أنباء عن رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نقاط أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" التي طلبت منه تسليم السلطة بسلاسة حتى نهاية العام الجاري.
وحسب بعض تصريحات قادة المشترك، فإن صالح لايزال مصرًا على البقاء في رأس السلطة حتى انتهاء ولايته وفقًا للدستور حتى العام 2013.
يأتي إعلان صالح في الوقت الذي شهد فيه اليمن أكبر اعتصاماته، حيث ازداد أعداد المعتصمين في الشوارع بشكل ملحوظ، وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة، خصوصًا في مدينتي صنعاء العاصمة وتعز وعدن، إضافة إلى كثير من المحافظات.
وتشهد الساحة اليمنية حربًا إعلامية بين طرفي الحاكم والمعارضة، حيث تقود وسائل الإعلام الرسمية حملة لمحاولة إخراج المتظاهرينمن الساحات، فقد وصلت رسائل (إس إم إس) تفيد ببدء انسحاب المعتصمين من الساحات، وأن وزارة الداخلية لن تحاسب أيًا من المغادرين، لكن الرد كان في خروج أعداد مضاعفة في النهار.
حرب علماء الدين
في سياق آخر، يحاول الحزب الحاكم استخدام ورقة علماء الدين بشكل حاد، حيثنشر الإعلام الرسمي بيانًا لجمعية علماء اليمن، وهي جمعية عرف عن أعضاء كثير منها قربهم من النظام، وبعضهم أعضاء في الحزب الحاكم، بينما يوجد مكون آخر للعلماء باسم "هيئة علماء اليمن" يتزعمها الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الإصلاح المعارض.
جمعية العلماء اعتبرت وبكل صرامة "أن من خرج على النقاط الثمان التي وردت في مبادرتهم المطروحة على الرئيس فقد دعا إلى فتنة"، بينما قادوا وساطة بين الرئيس والمشترك وطرح المشترك نقاطه الخمس المختلفة عن الثمان.
اليوم ينتظر أن يعلن الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن مستجدات الوضع، وربما نفيه على ما جاء من الحديث عن الفتنة التي جاءت في بيان علماء الجمعية.
أما أحزاب المشترك فقد دعت "من أصدروا هذه البيانات والفتاوى إلى أن يثوبوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله من فعلتهم ويستغفروه (إنه كان غفارًا)".
وعبّر "المشترك" في بيان له عن بالغ أسفه "للإسفاف الذي وقع ويقع فيه البعض ممن يُنتظر منهم موقفاً صادعاً بالحق رافضًا الظلم والجور، حيث جرجرتهم السلطة لإصدار البيانات والفتاوى المؤيدة لها ولسياساتها الخاطئة لتظهرهم بمظهر من يهتف للجور ويصفق للظالمين ومن يحمل المباخر لإخفاء نتن الفساد والفاسدين" كما جاء في بيان للأحزاب".
أوراق حرب 1994
حول هذه الصراعات يقول الكاتب الصحافي عبد العزيز الهياجم لـ إيلاف إن "الرئيس ينظر إلى العلماء على أن صوتهم مسموع، خصوصًا كالشيخ الزنداني .. وحشد العلماء يذكر بموقف أميركا في حرب 1994 عندما قالوا له عدن خط أحمر، لكنه تجاوزه بدعم العلماء. الرئيس بذلك يتحرك بأدوات وتكتيكات حرب 1994 نفسها، واعتقد أن الوضع مختلف الآن، فلو وقف الزنداني مع الرئيس حاليًا سيتجاوزه أعضاء الإصلاح والمواطنين الذين ستسقط هالته ومكانته في ظل مطالبهم التي لم تعد تقبل بأقل من رحيل النظام".
وحول نقاط المشترك الخمس قال الهياجم إن الخلاف ربما يكون حول نقطة التنحي، "وفي اعتقادي أن الطرفين ينبغي أن يتعاملا بصورة مرضية، الرئيس يقبل شريطة أن يترك له إخراج الأمر كمبادرة رئاسية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل نهاية العام، سواء بالتزامن مع انتخابات برلمانية أو في ظل حكومة وحدة وطنية تكون قد تشكلت قبل ذلك".
وتابع "صحيح أن الرئيس تنتهي فترته في عام2013 لكن لن ينتظر أحد في اليمن حتى ذلك التاريخ،الآن حتى لو قرر الرئيس إجراء إصلاحات وتشكيل حكومة تضم أكثر االناس نزاهة وكفاءةفلن ينهي ذلك الاحتجاجات ومطالبات المعارضة وكل القوى السياسية والشارع برحيل الرئيس، فقد باتت هذه المطالب توحد الجنوبيين مع الشماليين، وتسقط ذرائع ومبررات الانفصال".
ورأى أنه من الضرورة أن "يتم التعامل مع سقف مطالب الشارع، وإلا فإن الأمر سيكون مجرد تأجيل لنهاية قد يكون القبول بها الآن اقل كلفة".
وتحدث الهياجم عن خطاب الرئيس في 17 يوليو/تموز 2005 حين أعلن "انه لن يترشّح لانتخابات 2006، وكانت تلك فرصة تاريخية، وفي اعتقادي كان حينها جادًا، لكن المحيطين به لم يتركوه يحقق ذلك القرار التاريخي، والآن اعتقد أن الرئيس حتى لو فكر في التنحّي فإنه يواجه ضغوط المحيطين به".
استقالات وتخبط
تتزايد الضغوط أمام الرئيس، حيث باتت أوراق كبيرة في الحزب الحاكم تتناثر باستقالة عدد من قيادات الحزب، بينها النائب علي العمراني، وهو أحد أبرز الوجوه التي تحظى باحترام واسع، إضافة إلى رجل الأعمال النائب توفيق عبد الرحيم، وكذلك القيادي ورجل الأعمال نبيل الخامري، إلى جانب وجوه إعلامية في الحزب.
اليوم يتوقع أن تجتمع اللجنة التحضيرية للحوار التي يقودها حميد الأحمر لتتخذ موقفًا إزاء هذه المستجدات، في حين تزداد رقعة الاحتجاجات يومًا إثر آخر.
وتظهر تخبطات في تصرفات النظام، حيث تعتبر حادثة إقالة محافظ أبين إحدى أبرز تجليات المشهد،إذ إنهأقيل وخلال اليوم نفسهأعيد إلى منصبه، وبعد قرابة 24 ساعة أقيل ثانية، وتم تعيينه نائبًا لوزير الزراعة، وتعيين محافظ جديد للمحافظة.
في السياق عينه، يتحدث مراقبون عن التخبط في الموقف من النقاط الخمس، حيث قالت مصادر خاصة إن الرئيس وافق على العلماء عندما طرحوا عليه النقاط، وأبدى استعداده للتنفيذ، ونشر خبر في الوكالات الدولية حول الأمر بأن الرئيس "سيرد بإيجابية"، لكن ما ظهر بعدها فاجأ الكثيرينعندما رفض نقطة تسليم السلطة بعد 10 أشهر.
طريق طويل أمام المعتصمين وأمام النقاشات السياسية، لكن الساعات القليلة المقبلة قد تكشف عن مستجدات لم تظهر إشاراتها في الأفق بعد.
إيلاف تنشر نص نقاط العلماء الذي يدافع عنه النظام اليمني، وكذلك النقاط التي طرحتها أحزاب المشترك ورفضت من قبل الرئيس صالح.
النقاط الثمان التي طرحها العلماء في مبادرتهم:
1- سحب قانون الانتخابات والاستفتاء وإعادته إلى مجلس النواب لإقراره بالتوافق.
2. سحب مشروع التعديلات الدستورية المنظورة حاليًا أمام مجلس النواب، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء التعديلات الدستورية بالتوافق.
3. تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق.
4. إحالة الفاسدين إلى القضاء، وسرعة البتّ في قضايا الفساد المنظورة أمام القضاء.
5. إطلاق أي سجين ممن لم يثبت إدانته أو لم يكن له قضايا منظورة أمام القضاء.
6. يتم اختيار خمسة قضاة، يقوم كل طرف باختيار اثنين منهم، والخامس يتم اختياره من لجنة العلماء المرجعية أو بالتوافق بين القضاة الأربعة، وذلك للفصل في النزاع القائم بين أطراف العمل السياسي.
7. إيقاف الحملات الإعلامية والمهاترات والتحريض، وذلك بما يهيئ الأجواء لإنجاح الحوار الوطني.
8. إيقاف المظاهرات والإعتصامات، وبما يكفل إزالة أعمال الفوضى والتخريب والاحتقان في الشارع ومن كل الأطراف.
النقاط الخمس التي طرحها المشترك أمام الرئيس عن طريق العلماء:
1- استمرار التظاهرات والاعتصامات وحق الشعب في التعبير عن رأيه بكل الطرق والوسائل السلمية.
2- التحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية تحقيقًا شفافًا نزيهًا وعادلاً وتقديم القتلة ومن يقفون وراءهم إلى محاكمات مستعجلة، وإنزال القصاص العادل بهم، وتعويض أسر القتلى والجرحى.
3- الانتقال السلس للسلطة استنادًا إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013م.
4- يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة، وعدم توريثها، خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام.
5-يعلن الرئيس هذه الخطوات للشعب وكل القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض.
التعليقات
نرجو النشر
علي من اليمن -يحب أن يعرف الكل أن هذا الزاندانية ما هو راس الفتنية فالمتعتصمين في جولة الجامعة الجديدة ماهم الأ طالبة من جامعة الأيمان نسال الله أن يرحينا .
لا حل إلا بسقوطه
أحمد البعداني -حتى يمكننا الوصول إلى حلول تقبلها العقول والقلوب وإنصاف الجائعين والفقراء والمشردين يجب أن نعترف جميعا أن علي عبدالله صالح إستولى على الحكم في مؤامرة دموية راح ضحيتها الشهداء الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله وعلي قناف زهرة وزملائهم وكان ذلك مقابل عهد من الرئيس الغشمي بإسناد رئاسة الأركان له.أدى إخلال الغشمي بتعهده أن قام علي عبدالله صالح بالتخلص منه وفبركة قصة الحقيبة الملغومة وتوجه بدباباته إلى ما كان يعرف بمجلس الشعب التأسيسي (برلمان كل أعضائه بالتعيين) وإجبار أعضائه تحت تهديد السلاح بالتوقيع على إعلانه رئيسا لليمن يوم 17 يوليو 1978 وهو ما فرض عبر جهاز الإعلام بتسميته يوم الديمقراطية.واستمرت المسيرة الديمقراطية فوق جثث المناضلين ودماء الجنوبيين وأختفى من الساحة العقلاء أما في المعتقلات أو الإختفاءات أو اللحاق باليمانيين في الشتات.لا أدري عن أية ديمقراطية يتحدث وأية فترة يريد إكمالها وأي صناديق إقتراع يريدنا أن نتوجه إليها فلم يبق لنا إلا الخراب والدمار بعد أن حكم بالحديد والنار.لا حل لا حل لا حل إلا بسقوطه.
نرجو النشر
علي من اليمن -يحب أن يعرف الكل أن هذا الزاندانية ما هو راس الفتنية فالمتعتصمين في جولة الجامعة الجديدة ماهم الأ طالبة من جامعة الأيمان نسال الله أن يرحينا .
الزنداني داعي فتنة و
يمان -الزنداني راس الفتنة نعم ! ولكن اي فتنة انه طوق النجاة الذي يستخدمه النظام الفاسد في اليمن على مدى 30 سنة ! احذروا منه ايها الشباب وبالله لا تدعوه يعتلي اي منصة لكم !
الزنداني داعي فتنة و
يمان -الزنداني راس الفتنة نعم ! ولكن اي فتنة انه طوق النجاة الذي يستخدمه النظام الفاسد في اليمن على مدى 30 سنة ! احذروا منه ايها الشباب وبالله لا تدعوه يعتلي اي منصة لكم !
اليمن اولا
احب اليمن -الزنداني وسويدان وجهان لعملة الفتنة
الزنداني وسويدان
أحمد علي قايد -الزنداني وسويدان ناس يحبون الخير للناس وقد أعلنوا موقفهم صراحة ضد الحكم المؤبد لرئيس لم يستطيع توفير الكهرباء خلال 30 عام متى بينجز شيء معين
ضد الفساد
احمد قايد على -ان الذى يسب العلماء فهو جبان لان العلماء ورثة الانبياءويجب على الشعب ان يعبر عن راية وعن حريتةلانة مضلوم منذ 33 عاما الى الان كثرت البطالة وكثر الجوع وكثر الفساد لانة لاتوجد عدالة من قبل الحزب الحاكم
ضد الفساد
احمد قايد على -ان الذى يسب العلماء فهو جبان لان العلماء ورثة الانبياءويجب على الشعب ان يعبر عن راية وعن حريتةلانة مضلوم منذ 33 عاما الى الان كثرت البطالة وكثر الجوع وكثر الفساد لانة لاتوجد عدالة من قبل الحزب الحاكم
سيحرق صنعاء
المازني -لو أن الرئيس يفهم ويحب وطنه من صدق خلاص مفترض يسلم الأمور بلا خراب لكن المشكلة إن إبنه أحمد قال سيحرق صنعاء لو حاولوا يشيلوه ويمنعوه من الرئاسة لذلك الرئيس مش مقتع إنه إبنه لن يطلع رئيس
سيحرق صنعاء
المازني -لو أن الرئيس يفهم ويحب وطنه من صدق خلاص مفترض يسلم الأمور بلا خراب لكن المشكلة إن إبنه أحمد قال سيحرق صنعاء لو حاولوا يشيلوه ويمنعوه من الرئاسة لذلك الرئيس مش مقتع إنه إبنه لن يطلع رئيس
وجهان لعملة واحدة
علي سالم -الزنداني والعلماء في اليمن مجرد ورقة يستخدمها النظام دائما وأبدا في صراعه مع الشعب والمعارضة يستخدمها مت شاء وكيف يشاء والشعب اليمني أذكى في الوقت الحاضر من السابق ولن يضحك عليه أحد مجددا.
!!
أبوعمر البكيلي -والله يا شيخ عبدالمجيد لقد كانت الأمة مخدوعة فيك طوال فترة العشرين سنة الماضية .. لأنها كانت تعتقد أنك عالم دين جليل وتتمتع بوعي وحرص العلماء الربانيين على مصلحة الأمة وتماسك كيانها .. حتى كان يوم ظهورك في جموع المغرر بهم أو ما يسمون بالمعتصمين وتمجيدك لأعمال لم يقم عليها دليل من كتاب أو سنة أو اثرة من علم عالم .. بل تعد من أعمال الخوارج الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله عنه .. نعم سكت دهراً لتنطق كفراً .. ليخيب فيك رجاء الأمة مرتين .. مرة بصمتك لأكثر من خمس عشرة سنة .. والأخرى لفعلتك التي فعلت .
!!
أبوعمر البكيلي -والله يا شيخ عبدالمجيد لقد كانت الأمة مخدوعة فيك طوال فترة العشرين سنة الماضية .. لأنها كانت تعتقد أنك عالم دين جليل وتتمتع بوعي وحرص العلماء الربانيين على مصلحة الأمة وتماسك كيانها .. حتى كان يوم ظهورك في جموع المغرر بهم أو ما يسمون بالمعتصمين وتمجيدك لأعمال لم يقم عليها دليل من كتاب أو سنة أو اثرة من علم عالم .. بل تعد من أعمال الخوارج الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله عنه .. نعم سكت دهراً لتنطق كفراً .. ليخيب فيك رجاء الأمة مرتين .. مرة بصمتك لأكثر من خمس عشرة سنة .. والأخرى لفعلتك التي فعلت .