أخبار

حماس تفرج عن عشرات السجناء ضمن حملة "خدمة المواطن"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: افرجت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة السبت عن عشرات المعتقلين الامنيين والجنائيين في غزة في اطار حملة لتعزيز العلاقات مع المواطنين.

وذكر الرائد ايمن البطنيجي الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة انه تم الافراج عن "62 موقوفا من الجنائيين والامنيين في سجن غزة المركزي".

واوضح ان هذا الاجراء جاء في اطار "حملة خدمة المواطن التي اطلقتها وزارة الداخلية الاسبوع الماضي" وتهدف الى تعزيز العلاقات بين الحكومة والمواطنين.

واشار الى ان بعض المفرج عنهم "قضوا ثلثي مدة الحكم على قضايا جنائية وامنية".

وجاء الافراج عن هؤلاء السجناء بدعوة من نواب حماس في المجلس التشريعي.

من جانبه دعا كامل ابو ماضي وكيل وزارة الداخلية وهو رئيس حملة خدمة المواطن، المفرج عنهم الى ان "يضعوا حدا للسلوك الخاطئ والمنحرف ويعودوا الى مجتمعهم ووطنهم عناصر بناء وقوة لا هدم وضعف".

وكان اهالي عدد من المفرج عنهم في استقبالهم عند بوابة السجن غرب مدينة غزة.

وكانت حكومة حماس نفذت حملة للتواصل مع المواطنين في غزة خلال شهر رمضان العام الماضي.

في سياق آخر، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله السبت ان الفلسطينيين سيرفضون مشروع اقامة دولة فلسطينية موقتة اذا عرض مرة جديدة.

وكان عباس يرد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الذي يقوم بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

وقال عباس ان "المشروع قدم لنا في الماضي واذا طرح مرة اخرى فسنرفضه ولن نقبله".

وكانت تسريبات من اوساط نتانياهو اشارت الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي القلق من تزايد عزلة اسرائيل على الساحة الدولية ينوي القيام بمبادرة دبلوماسية حيال الفلسطينيين.

وسيكشف رئيس الوزراء عن هذه المبادرة في كلمة امام الكونغرس الاميركي خلال زيارة يقوم بها في 22 ايار/مايو بدعوة من لجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اللوبي اليهودي المؤيد لاسرائيل.

وافادت التسريبات ان نتانياهو سيعرض خطة "لاتفاق انتقالي" مع الفلسطينيين بدلا من استئناف مفاوضات السلام، وهو خيار رفضه الفلسطينيون.

كما سيعلن قبوله بدولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة بالاضافة الى توسيع مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة الغربية، حسب التسريبات التي لم تؤكد رسميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف