أخبار

مجلس العلاقات العربيّة يتجه إلى لبنان على وقع الثورات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رئيس المجلس محمد جاسم الصقر

يطير أعضاء مجلس العلاقات العربيّة والدوليّة الى العاصمة اللبنانية يوم الخميس المقبل، لعقد إجتماع يستهدف وضع خلاصة نقاشات سياسيّة في خدمة تهدئة الوضع العربي العام، والإسهام في تنفيس حال الإحتقان في المنطقة.

عمّان: يعقد مجلس العلاقات العربية والدولية - مؤسسة مجتمع مدني أشهرت قبل أشهر قليلة - إجتماعًا مهمًا لأعضائه في العاصمة اللبنانية بيروت، إذ سيعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان، الذي سيتلقى إيجازًا عن دور وأهداف المجلس الذي يخطط للتجول في العواصم العربية، في مسعى إلى تشكيل إنطباعاته عن قرب في ما يتعلق بما يشهده العالم العربي في الوقت الراهن من إحتجاجات وإضطرابات، إذ يؤكد رئيس المجلس محمد جاسم الصقر لـ "إيلاف" أن ما يحدث في عالمنا العربي هذه الأيام سيكون له نصيب الأسد من إجتماعات ونقاشات مجلس العلاقات العربية والدولية خلال المرحلة المقبلة.

وبعد إجتماعات للمجلس في الكويت والقاهرة وقطر، يأتي الإجتماع في لبنان ليشكل فرصة لمجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يضم شخصيات سياسية وإقتصادية معروفة، وشغلت من قبل مناصب تنفيذية رفيعة، لإثبات دوره كمؤسسة مجتمع مدني رفيعة المستوى في وضع خلاصة النقاشات والتوصيات التي تراكمت في إجتماعات المجلس على مدى الأشهر القليلة الماضية في خدمة القيادات والحكومات العربية التي تعاني إحتجاجات وإضطرابات غير مسبوقة لتنفيس حالات الإحتقان، والإسهام في حل المشكلات الحالية، إذ إن من أهداف إنشاء مجلس العلاقات العربية والدولية - كما يؤكد الصقر- تقريب وجهات النظر حيال القضايا والملفات العالقة التي تستدعي جهود جسر الفجوات بين الحكومات والشعوب.

وبحسب الصقر، صاحب فكرة المشروع بصفة أساسية، قبل أن يزكى لرئاسته لاحقًا: أنه لا بد من تحقيق ثلاثة شروط كي تستطيع قرارات المجلس الناشئ التأثير: وهي أن تكون أقدامه ثابتة، ويمتلك خبرة ومعرفة ودراية في كل الامور التي تهم الشأن العربي والاقليمي، فيما يكون الشرط الثاني التضامن بين اعضائه. أما الشرط الثالث فهو الوصول الى أصحاب القرار، مؤكدًا انكل هذه الشروط متوافرة، وان التأثير ممكن لكنه ليس حتمياً"، شارحا أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطات مكثفة جدا للمجلس لشرح أبعاده وخطواته، ومباشرته وضع الخطط والتقديرات بشأن الأزمات العربية المزمنة التي تؤثر في الإصلاحات السياسية والتنمية.

وكان الصقر قد أبلغ "إيلاف" أن المجلس سيُسجَّل لدى جامعة الدول العربية كمؤسسة مجتمع مدني، ولكن دوره لن يتعارض مع دور الجامعة، وإنما سيكون مكملاً له، شارحا أنه تم بحث كل القضايا الرئيسة التي ستكون أساسيات العمل، وأن قضية التمويل ستكون خاصة وليست تابعة للحكومات، كما إن العضوية تشترط ألا يكون أحد الاعضاء عضوا حالياً في أي من السلطات التنفيذية، مؤكدًا أن المجلس لن يكون منافساً للحكومات، بل مكمل لعملها من خلال المساعدة في المشورة، واعطاء الرأي والمقترحات.

ويؤكد الصقر - الذي ظل رئيسًا للبرلمان العربي الإنتقالي حتى تنحّيه طوعًا عن موقعه بسبب عزوفه عن المشاركة في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة في بلاده التي جرت في الثامن عشر من أيار/ مايو 2009 - أن فكرة إنشاء المجلس جاءت بعد ملاحظته بحكم خبرته السياسية كعضو مجلس أمة سابق، ورئيس للجنة الشؤون الخارجية لمدة أحد عشر عاماً، ورئيس للبرلمان العربي لمدة أربع سنوات، وعضو مجلس العلاقات الخارجية الاميركي لمدة عشرين عاماً، أن العالم العربي همّش دور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالسياسات الخارجية، والتي غالباً ما يكون القرار في هذه الدول نابعًا من الحكومات ممثلة في وزارة الخارجية.

وأوضح الصقر أنه في الدول الديمقراطية يخضع القرار المعني بالسياسة الخارجية للمؤسسات والمجالس المتخصصة في مثل هذه القضايا، ومن ثم لا يخضع القرار في مثل هذه الدول للرؤساء، وانما يخضع الى دورة كاملة من الاستشارات في مختلف الجهات المعنية.

يشار الى أن الأعضاء المؤسسين لمجلس العلاقات العربية والدولية الى جانب الصقر هم: الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الأمير تركي الفيصل، ورئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ورئيس وزراء العراق السابق د. اياد علاوي، ورئيس وزراء الأردن السابق د. طاهر المصري، ووزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر، ووزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى، ووزير الثقافـة اللبناني السابق د.غسان سلامة، ود. محمد جابر الأنصاري، ود. رياض الداودي، وعبدالرحمن الراشد، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب، ومستشار غرفة تجارة وصناعة الكويت ماجد جمال الدين، وغانم النجار.

وكان المجلس العربى للشؤون العربية والدولية قد عقد اجتماعه التأسيسي الأول في الكويت فى 30 آب/ أغسطس من عام 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجلس العلاقات العربي
walidhpuri -

بحكم خبرتي انكم لن تكونا مع الشعوب العربية انتم ليس سوي رجال تحوم الشبهات حولكم وخاصة السنيورة والراشد وعمرو موسي مع اسفي لهل الكلمة ولكن الحق يقال عمرو موسي لايصلح بياع فول وطعمية ام علاوي فهو مصيبة اعتقد انكم لن تفلحون لاانكم ليس من هل الجيال من الشباب الذي يريد تغيركم وينتهي امركم والموجة الان الى شباب الامة وليس الى يبيع وطنة الى الاميركان والراشد واحد من يبيع نفسة فى سبيل العم سام

TO walidhpuri
ALI -

do not listen to this guy. he pretends he''s against USA but deep in his heart he''s dying to live in USA..if u hate USA this much then we hate IRAN 10 times more.you know why bcoz u guys r killing ur muslim brothers in lebanon with cold blooded just bcoz they'' love HARIRI. MURDERERS

game over
F@di -

عرب الخليج و عرب امريكا ...هم يتركوا لبنان و نحن بخير...الانظمه بما كان يسمى بالاعتلال تتلاشى تحت وقع الثورات و لم يبق الاالقليل..اما ما يخص قوى ١٣ الشهر..بفقدانهن مبارك لن يعودوا يشكلون اي قوة بعد الان...دورهم انتهى

L argent
George -

اختيار يوم الاحد المقبل لاحياء ذكرى 14 آذار ناجم عن تخوف من عدم تأمين حشد بشري

عدادات رقمية فيديو
George -

أوضح نواب سابقون في الشمال من المحسوبين على تيار ;المستقبل لصحيفة السفير أن قيادة التيار تشترط على كل من يضع سيارته بتصرف مهرجان 14 آذار وفق الصياغة الأخيرة لموضوع المحروقات، أن لا يقبض البدل المالي إلا بعد المهرجان، على أن يصار الى وضع عدادات رقمية (مع فيديو) متطورة في مداخل العاصمة مثل الدورة وخلدة والحازمية من أجل التأكد من مشاركة من سجلوا أسماءهم، مخافة أن يغادر بعضهم المناطق ولا ينزل الى الساحة أو أن يقبض قبل المهرجان ولا يشارك نهائيا، علماً أن بعضهم شككوا في قدرة تيار المستقبل على الإيفاء بالالتزامات المالية، بعد المهرجان ولذلك يصرون على أخذ بدل المحروقات مسبقا.

الطائفية السياسية
George -

اللبناني متعطّش إلى إلغاء الطائفية السياسية. هذه حقيقة لا ينكرها أحد ولا تجوز المكابرة فيها، إلاّ أنّ التجارب المتعاقبة تركت تخوّفاً من أن تكون الدعوة إلى إلغاء الطائفية السياسية منطلقة من أهداف طائفية سياسية وغير سياسية. هكذا على مرّ السنين كانت تنطلق الدعوات الخبيثة إلى الطائفية السياسية... والعبرة الكبرى ما إنتهت اليه تجربة ;إتفاق الطائف; المخيّبة للآمال في كل ما للكلمة من معنى. بدليل الواقع القائم في ظل ;الطائف;: فلا الطائفية السياسية ألغيت، ولا ;تشليح; رئيس الجمهورية صلاحياته (بصفته الماروني وليس بصفته الرئيس) أسفر سوى عن تعميق الطائفية... فلم يكن لبنان، مرة، طائفياً حتى العظم كما هو في مرحلة ما بعد الطائف. بسبب سوء الممارسة؟ ربما! بسبب عدم التنفيذ الجيّد للإتفاق؟ ربّما! إنما الواقع هو كذلك مهما تعدّدت الأسباب وتنوّعت. لذلك نحن نضع ايدينا على قلوبنا ونحن نتابع (بمحبة ودعم وإعجاب) الحركة الجديدة التي دخلت يوم أمس الأحد اسبوعها الثاني في مسار يأمل اللبنانيون ألاّ يتوقف هنا وأن يكمل المشوار، مع الأخذ في الاعتبار الآتي: أوّلاً - عدم السماح للمدسوسين أن يهيمنوا على هذه الحركة البريئة ويحوّلوها الى ما يخدم أهدافهم الطائفية. وعليه نقصد بـ ;المدسوسيناللبناني متعطّش إلى إلغاء الطائفية السياسية. هذه حقيقة لا ينكرها أحد ولا تجوز المكابرة فيها، إلاّ أنّ التجارب المتعاقبة تركت تخوّفاً من أن تكون الدعوة إلى إلغاء الطائفية السياسية منطلقة من أهداف طائفية سياسية وغير سياسية. هكذا على مرّ السنين كانت تنطلق الدعوات الخبيثة إلى الطائفية السياسية... والعبرة الكبرى ما إنتهت اليه تجربة ;إتفاق الطائف; المخيّبة للآمال في كل ما للكلمة من معنى. بدليل الواقع القائم في ظل ;الطائف;: فلا الطائفية السياسية ألغيت، ولا ;تشليح; رئيس الجمهورية صلاحياته (بصفته الماروني وليس بصفته الرئيس) أسفر سوى عن تعميق الطائفية... فلم يكن لبنان، مرة، طائفياً حتى العظم كما هو في مرحلة ما بعد الطائف. بسبب سوء الممارسة؟ ربما! بسبب عدم التنفيذ الجيّد للإتفاق؟ ربّما! إنما الواقع هو كذلك مهما تعدّدت الأسباب وتنوّعت. لذلك نحن نضع ايدينا على قلوبنا ونحن نتابع (بمحبة ودعم وإعجاب) الحركة الجديدة التي دخلت يوم أمس الأحد اسبوعها الثاني في مسار يأمل اللبنانيون ألاّ يتوقف هنا وأن يكمل المشوار، مع الأخذ في الاعتبار ا

عون
George -

صار ميشال عون من جديد الممثّل الأبرز للمسيحيين داخل مؤسسات الدولة. لم تعد فرنسا كما كانت، وفي السعودية أكثر من رأي. وفي الولايات المتحدة، هناك رجل اسمه فيلتمان يهتمّ لأمرنا. أما بقية العالم العربي، فقد بدأ يتغير. حسني مبارك طار ومعه زين العابدين بن علي، وقريباً معمّر القذافي وعلي عبد الله صالح. وثمة مخاوف من اضطرابات تعمّ دول الخليج كلها، بينما محمود عباس لا يفعل شيئاً سوى شرب القهوة. حتى إسرائيل، تبدو حائرة في أمرها، وأميركا مشغولة في ترميم أوضاعها في العراق وأفغانستان، ولا تعرف أين تركّز اهتماماتها وأين نحن في سلّم أولوياتها.ـــــ ثمّ يبدو أهل طرابلس كأنهم يتكبّرون على أبناء عكار، يرفضون نزولهم إلى شوارع المدينة، وأهل البقاع الأوسط عادوا يرتّبون أمورهم مع سوريا، كما مع حلفائها في لبنان. بينما يبدو الجيش اللبناني مستعدّاً لضرب القوات اللبنانية، وسط تراجع في معنويات قوى الأمن الداخلي، ومسارعة ضبّاط من صفّنا الى ترتيب أمورهم مع السلطة الجديدة. حتّى رجال المال والأعمال، من رياض سلامة إلى التجّار الكبار، يريدون أيضاً ترتيب مصالحهم، ولا يُظهرون استعداداً لخسارة دولار واحد لحفظ ثورة الأرز.ـــــ فجأة، تظهر الأزمة المالية في صفوفنا. تتوقف وسائل الإعلام الخاصة بنا عن الثورة. إخبارية المستقبل في طريقها إلى الإقفال، وجريدة ;النهار; تبحث عن تمويل يجعلها تستعيد بعض صدقيّتها، وصحفنا لا تُقرأ، ومواقعنا الإلكترونيّة يتراجع نفوذها يوماً بعد يوم. أمّا الخدمات الاجتماعية للفقراء، من أنصارنا، فتراجعت في كل لبنان. وتظهر إلى السطح بوادر أزمة في الشركات العملاقة لآل الحريري، مقابل أزمة ديون كبيرة. ويرفع سمير جعجع الصوت عالياً لحاجته إلى دعم مالي ومعنوي. أما أركان 14 آذار الآخرون، فيفاوضون على حصص في السلطة الجديدة. والأمانة العامة فقدت صلاحيّتها وصارت خارج الخدمة. ودار الفتوى تعاني صعوبة بسبب ضعف قيادتها، بينما طلب الفاتيكان من البطريرك نصر الله صفير الاستقالة، وصارت مشيخة عقل الدروز في المقلب الآخر.ـــــ لم نعد نقدر على حشد الناس مرّتين. ألغينا احتفال 14 شباط، وركّزنا على 14 آذار. ولخشيتنا من نقص في المشاركة يوم العمل، قدّمنا الموعد إلى الأحد لعلّه يوفّر لنا آلافاً يشاركون من دون حجة غياب.اليوم، أُرجع ظهري إلى الخلف، وأُغمض عينيّ، وأحلم، ولا أعرف إذا كنت مستعداً للنزول يوم الأحد الم

الفاشل لا يصنع نجاحا
عبدالله عبدالرحمن -

لا أعلم كيف تمت الموافقة على انضمام الصقر لهذا المجلس؟ ولا أعلم كيف تم انتخابه رئيساً؟ أليس هذا الصقر هو من طرد من رئاسة البرلمان العربي بعد فشله في تحقيق الأهداف المنشؤدة من هذه المؤسسة التي من المفترض أن تمثل الشعوب العربية؟ من يتتبع تاريخ الصقر في المنظمات العربية والدولية ;اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي; يجد أنه يسعى إلى ملء السيرة الذاتية لشخصه الكريم تحسباً لأي منصب عربي أو إقليمي مستقبلي مرموق!ومن يريد التأكد فليبحث عن مؤامرة الصقر مع عمرو موسى لوضع البرلمان العربي تحت إمرة الجامعة العربية وطوع أمر السيد عمرو موسى.الحديث يطول ولكن هناك نصيحة أخيرة للصقر بأن لا يعقد اجتماعاته مع المسؤولين العرب فور نزوله من الطائرة أو في وقت مبكر صباحاً حتى يستعيد توازنه من تأثير ما يتناوله من .... .

المجلس
فيصل -

الا يريدون راقصتين تهزان على انغام محادثاتهم .... ؟؟؟؟؟؟؟

المجلس
فيصل -

الا يريدون راقصتين تهزان على انغام محادثاتهم .... ؟؟؟؟؟؟؟

سعد بروباغاندا
مصطفى -

لا يزال ما يسمى المستقبل يروج بروباغاندا بانهم نواة ثورة مصر....يا عالم ارحموا عقلنا ..انتم من كنتم نواة التعامل مع مبارك الطاغيه..والله حرام عليكم

سعد بروباغاندا
مصطفى -

لا يزال ما يسمى المستقبل يروج بروباغاندا بانهم نواة ثورة مصر....يا عالم ارحموا عقلنا ..انتم من كنتم نواة التعامل مع مبارك الطاغيه..والله حرام عليكم

العائله الحاكمه
مملكه الحريري -

أحمد الحريري سعى جاهدا خلال لقاءاته الشعبية الى رفع نبرته السياسية الى اعلى سقف ممكن من خلال الهجوم العنيف على حزب الله وما أسماه ;السلاح غير الشرعي الذي استخدم بوجه اللبنانيين في يوم حزب الله المجيد 187; ودعوته الحثيثة الى ;المشاركة الكثيفة في ذكرى 14 آذار التي أسقطت في العام 2005 التسلط والهيمنة والوصاية التي نرفض العودة إليها بوجوه جديدة وتحت ضغط السلاح مهما بلغت الأثمان ;، وذلك بهدف قطع الطريق على مواضيع الانماء والتنمية والمساعدات الاجتماعية المتوقفة في طرابلس، لكنه وجد أن ثمة هوة سحيقة بين ما يقوله وبين توجهات المشاركين الذين قاطعوه مرارا تكرارا لسؤاله عن ;مستقبل تعاطي تيار المستقبل مع مناصريه في طرابلس، وعن الخدمات والمساعدات الطبية والاجتماعية المتوقفة... وهل أن هذه الزيارة تشبه زيارات سابقة اغدقت فيها الوعود للتحفيز من أجل المشاركة في الاستحقاقات الشعبية ومن ثم يكون الغياب الكامل عن طرابلس ومتابعة مشكلات اهلها ;؟ ويشير مشاركون في هذه اللقاءات الى أن الحريري سمع كلاما عالي النبرة من قبل من اعتبروا ;أنهم ملوا الوعود ;، ومؤكدين ;أن وعودا جديدة لن تنطلي على أبناء طرابلس، والمطلوب اليوم المبادرة الفورية الى مصالحة شاملة من خلال إطلاق عجلة المساعدات وبمفعول رجعي على كل صعيد ;.

العائله الحاكمه
مملكه الحريري -

أحمد الحريري سعى جاهدا خلال لقاءاته الشعبية الى رفع نبرته السياسية الى اعلى سقف ممكن من خلال الهجوم العنيف على حزب الله وما أسماه ;السلاح غير الشرعي الذي استخدم بوجه اللبنانيين في يوم حزب الله المجيد 187; ودعوته الحثيثة الى ;المشاركة الكثيفة في ذكرى 14 آذار التي أسقطت في العام 2005 التسلط والهيمنة والوصاية التي نرفض العودة إليها بوجوه جديدة وتحت ضغط السلاح مهما بلغت الأثمان ;، وذلك بهدف قطع الطريق على مواضيع الانماء والتنمية والمساعدات الاجتماعية المتوقفة في طرابلس، لكنه وجد أن ثمة هوة سحيقة بين ما يقوله وبين توجهات المشاركين الذين قاطعوه مرارا تكرارا لسؤاله عن ;مستقبل تعاطي تيار المستقبل مع مناصريه في طرابلس، وعن الخدمات والمساعدات الطبية والاجتماعية المتوقفة... وهل أن هذه الزيارة تشبه زيارات سابقة اغدقت فيها الوعود للتحفيز من أجل المشاركة في الاستحقاقات الشعبية ومن ثم يكون الغياب الكامل عن طرابلس ومتابعة مشكلات اهلها ;؟ ويشير مشاركون في هذه اللقاءات الى أن الحريري سمع كلاما عالي النبرة من قبل من اعتبروا ;أنهم ملوا الوعود ;، ومؤكدين ;أن وعودا جديدة لن تنطلي على أبناء طرابلس، والمطلوب اليوم المبادرة الفورية الى مصالحة شاملة من خلال إطلاق عجلة المساعدات وبمفعول رجعي على كل صعيد ;.

نحميها برموش اعيننا
لحود -

نضع انفسنا في فكر كل مجاهد ينظر الى الاقصى والمهد نظرة فيها كل الألم وكل الأمل وكل العزم، في حين ان خنجرا من أبناء جلدته يمعن طعنا في جسده المتأهب. لا نستطيع ان نتصور كم يتألم المجاهد وهو يقول لأبناء شعبه المضللين، وهم قلة، ان يمسكوا بيده للذهاب معه الى المقدسات المحتلة، وهم يكبلون سواعده ويكيلون له التهم من انه ينتمي الى محور وانه مشروع سلطة وان سلاحه يبرر هدر دمه.حمينا المقاومة برمش العين، فعلا لا قولا، منذ البدايات، ذلك اننا كنا نحمي شعبنا من ظلم يلحق به واحتلال يرزح تحته، ورفضنا اوامر الانقضاض على المقاومة، وكيف لا، وفي الانقضاض هذا كل بذور الفتنة.هل ينتفض شعب على ذاته، او على حكامه من صنف هؤلاء الذين يفضلون الحانة على ساحة الشرف، كأنهم في فندق عامر بالملذات، وليسوا في وطن تتهدده كل المؤامرات. ان المطلوب واحد: دعم المقاومة والجيش حفاظا على وحدة الشعب والارض وقوة الوطن، ما لايمنع ان تنعم الخطوط الخلفية بكل رفاه ورخاء وهناء. ان وطننا لم يدخل الى عاصمته البطلة الا العدو الاسرائيلي، فكانت العاصمة الوحيدة التي دنسّ هذا العدو ارضها الشريفة، وهي عاصمة كل الوطن وكل الشعب. فما بالنا يسهى عن بالنا ان المقاومة حمت الديار والداخل والكرامة الوطنية وان عقيدة الجيش القتالية ارست مفهوما جديدا للعدو الواحد الأحد وللشعب الواحد الأحد الذي نذر الجيش نفسه لحماية سياجه.

نحميها برموش اعيننا
لحود -

نضع انفسنا في فكر كل مجاهد ينظر الى الاقصى والمهد نظرة فيها كل الألم وكل الأمل وكل العزم، في حين ان خنجرا من أبناء جلدته يمعن طعنا في جسده المتأهب. لا نستطيع ان نتصور كم يتألم المجاهد وهو يقول لأبناء شعبه المضللين، وهم قلة، ان يمسكوا بيده للذهاب معه الى المقدسات المحتلة، وهم يكبلون سواعده ويكيلون له التهم من انه ينتمي الى محور وانه مشروع سلطة وان سلاحه يبرر هدر دمه.حمينا المقاومة برمش العين، فعلا لا قولا، منذ البدايات، ذلك اننا كنا نحمي شعبنا من ظلم يلحق به واحتلال يرزح تحته، ورفضنا اوامر الانقضاض على المقاومة، وكيف لا، وفي الانقضاض هذا كل بذور الفتنة.هل ينتفض شعب على ذاته، او على حكامه من صنف هؤلاء الذين يفضلون الحانة على ساحة الشرف، كأنهم في فندق عامر بالملذات، وليسوا في وطن تتهدده كل المؤامرات. ان المطلوب واحد: دعم المقاومة والجيش حفاظا على وحدة الشعب والارض وقوة الوطن، ما لايمنع ان تنعم الخطوط الخلفية بكل رفاه ورخاء وهناء. ان وطننا لم يدخل الى عاصمته البطلة الا العدو الاسرائيلي، فكانت العاصمة الوحيدة التي دنسّ هذا العدو ارضها الشريفة، وهي عاصمة كل الوطن وكل الشعب. فما بالنا يسهى عن بالنا ان المقاومة حمت الديار والداخل والكرامة الوطنية وان عقيدة الجيش القتالية ارست مفهوما جديدا للعدو الواحد الأحد وللشعب الواحد الأحد الذي نذر الجيش نفسه لحماية سياجه.

13 اذار
التشقلب -

مع تحديد قوى المعارضة يوم الأحد المقبل الثالث عشر من آذار موعداً لإحيء ذكرى ;إنتفاضة الاستقلال ; شعاراً وتصعيد الحرب على سلاح المقاومة مضموناً، برز تصعيد لافت في نهاية الاسبوع الفائت في المواقف السياسية إعتمدته هذه القوى لتحفيز جمهورها على المشاركة الكثيفة في هذه المناسبة تحت عنوانين لافتين هما ;معرفة الحقيقة ; في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري وإسقاط سلاح حزب الله. وتؤكد معلومات صحافية ان تيار المستقبل سيزج بمختلف إمكاناته السياسية والمالية لإنجاح تظاهرة الاحد التي يعتبرها معركة حاسمة لإثبات حجم تمثيل قوى 14 آذار الشعبي والإظهار لمراكز القرار الدولي، وخصوصاً الاميركي، صدقية مقولة هذه القوى بأن عملية الاطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري إنما حصلت بفعل الترهيب بسلاح حزب الله.

13 اذار
التشقلب -

مع تحديد قوى المعارضة يوم الأحد المقبل الثالث عشر من آذار موعداً لإحيء ذكرى ;إنتفاضة الاستقلال ; شعاراً وتصعيد الحرب على سلاح المقاومة مضموناً، برز تصعيد لافت في نهاية الاسبوع الفائت في المواقف السياسية إعتمدته هذه القوى لتحفيز جمهورها على المشاركة الكثيفة في هذه المناسبة تحت عنوانين لافتين هما ;معرفة الحقيقة ; في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري وإسقاط سلاح حزب الله. وتؤكد معلومات صحافية ان تيار المستقبل سيزج بمختلف إمكاناته السياسية والمالية لإنجاح تظاهرة الاحد التي يعتبرها معركة حاسمة لإثبات حجم تمثيل قوى 14 آذار الشعبي والإظهار لمراكز القرار الدولي، وخصوصاً الاميركي، صدقية مقولة هذه القوى بأن عملية الاطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري إنما حصلت بفعل الترهيب بسلاح حزب الله.