أخبار

مئات الشاحنات تغلق معبر كرم أبو سالم إحتجاجاً على قرار إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعتصم مئات من سائقي شاحنات النقل الفلسطينيين مع شاحناتهم على مدخل معبر كرم ابو سالم في رفح جنوب غزة اليوم الاثنين مما منع دخول اي بضائع الى القطاع لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على قرار اسرائيل اغلاق معبر المنطار شرق غزة.

وقال جهاد اسليم الناطق الاعلامي باسم المعتصمين وامين سر جمعية النقل الخاص لوكالة فرانس برس ان "اكثر من الف سائق من سائقي الشاحنات في 450 شاحنة اغلقوا لليوم الثاني على التوالي مدخل معبر كرم ابو سالم احتجاجا على اغلاق معبر المنطار (كارني) احتجاجا على قرار اسرائيل باغلاق المعبر" منذ الثاني من آذار/مارس.

ورفع المعتصمون الذين اقاموا خيمة قبالة معبر رفح المدخل الرئيسي لمعبر كرم ابو سالم، شعارات "كفى اربع سنوات من حصار الشعب" و"يسقط يسقط الحصار" و"لا لمافيا المعابر داخل اسرائيل. وقال اسليم ان "اصحاب شركات النقل نظموا اضرابا عن العمل اليوم الثاني على التوالي في معبر كرم ابو سالم ولم تدخل اي شاحنة الى الجانب الاسرائيلي منذ صباح اليوم كما لم تدخل اي بضائع من الطرف الاسرائيلي".

وتابع ان هذا الامر "من شأنه ان يفاقم معاناة المواطنين في قطاع غزة من خلال النقص الحاد في المواد الغذائية والسولار والغاز والكثير من متطلبات الحياة". وبعدما طالب "برفع الرسوم التي تفرض على المعبر من كلا الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني كما هو الحال بالنسبة لكافة المعابر في الأراضي الفلسطينية".

اكد اسليم ان "جمعية النقل لن تقدم اي تنازلات حتى تتحقق كل مطالبها"، مشيرا الى ان الاعتصام "سيتواصل حتى اشعار آخر الى حين العودة للعمل عبر معبر المنطار بالاتجاهين". واوضح ان معبر كرم ابو سالم "ليس لديه قدرة استيعابية لنقل الاعلاف والحصمة"، موضحا ان "تحويل عمل المنطار الى ابو سالم سيزيد من تكاليف عملية النقل وبعد المسافة".

وتابع ان "ابو سالم يقع جنوب شرق قطاع غزة (...) وطريق صلاح الدين (يقطع غزة من الشمال الى الجنوب) لا يستطيع استيعاب العدد الكبير للشاحنات الكبيرة". وكان مسؤول فلسطيني اعلن مطلع الشهر الجاري ان اسرائيل قررت اغلق معبر كارني التجاري الذي يقع شرق غزة وتم نقلة الى معبر كرم ابو سالم شرق جنوب رفح جنوب قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف