أخبار

المرأة العراقية: الحريات في تراجع والحقوق مجرد إدعاءات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب عدد من العراقيات عن آسفهن للواقع الذي تعيشه المرأة من ناحية التراجع الخطر لحقوقهن، وأكدن أن ما يقال عن الحرية والحقوق مجرد إدعاءات وشعارات، إذ إن الرجل ما زال ينظر إلى المرأة نظرة دونية.

بغداد: أكدت مجموعة من النساء العراقياتفي أحاديث خاصة لـ "إيلاف" لمناسبة يوم المرأة العالمي، وهن يمزجن كلماتهن بالتأوهات، أن المرأة موجودة فيمعظم مفاصل الحياة العراقية، لكن الجميع يضطهدها، ويعتبرها جنساً ثانيًا أو درجة ثانية أدنى من الرجل.

وقالت تانيا طلعت عضو مجلس النواب العراقي "مع الأسف الشديد هناك تراجع كبير في حقوق المرأة العراقية،خاصة مع التراجع الواضح في الحريات في عموم العراق، وليس في محافظات معينة فقط، وما سمعناه أخيرًا عن أحاديث يؤكد أن الوضع العام ليس بالجيد، حيث سمعنا أن البعض يسعى إلى الفصل ما بين الذكور والاناث في الجامعات والمدارس، وهذا يشكل تدهورًا خطرًا كما هو واضح، فنحن نناضل من أجل أن تأخذ المرأة العراقية دورها في الحياة العراقية، وتنال حقوقها، وليس العكس".

وأضافت "أتمنى في يوم المرأة العالمي في مئويته أن نحتفي به، ونحن لا نتمنى ولا نطالب بحقوق وحريات أكبر وأن لا تكون هذه الحقوق في تراجع".

أماالكاتبة زينب القصاب فقالت: المرأة العراقية ومن خلال عملي وتجربتي البسيطة أرى أنها اخذت دورها، ولكن بعنوة، يعني مثلما يقال بذراعها، اخذته بجهدها، فمن غير الممكن ان يعطى للمرأة منصب او جائزة او حتى (كتاب شكر) من الرجل من دون أن تبذل جهدا استثنائيًا ومضاعفًا، ومع هذا هناك ملاحظة، وهي انه مع هذا الجهد الكبير ارى قليلاً من المسؤولين، اي مسؤول، حتى في القطاع الخاص، يفكر في مكافأة المرأة، يكافؤها لجهد امرأة، وليس لاسم معين او شكل معين، في حين لو كان هو في مكانها لطالب بالتكريم.

وترىان المرأة العراقية انسانة استطاعت ان تثبت ذاتها بطريقة عجيبة، وأضافت "لا اتحدث فقط عن المثقفة العراقية بل حتى عن المرأة البسيطة، فقبل ايام شاهدت امرأة عراقية عمرها 70 سنة تتكفل بنفسها، وهي تصنع ورودا جميلة من خيوط النايلون على الرغم من ضعف بصرها، وتبيعها بسعر 250 دينار، اي ما يعادل 20 سنتا حتى تشتري لنفسها كيلو طماطم ورغيف خبز، اذا هذا انجاز اكبر من انجازي انا كإعلامية وكاتبة.

وأشارت إلى أن الواقع العراقي الجديد لم يعط المرأة حقها، وعليها ان تأخذه بقوة، وعليها ان تفرض نفسها رغم الصعوبات، هناك حرية للمرأة في الحديث. فخذ مثلاً السيدة النائبة آلاء طالباني، التي القت كلمة في مجلس النواب ودافعت عن المرأة، وكان صوتها مدويًا، وانا استقرأت انفاسها، وليس كلماتها، وكانت منفعلة، واستطاعت أن تشد اليها كل الرجال، الذين لم يجدوا بدًا من التصفيق لها، أنا اعتبر هذا انجازًا.

من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية، ندى عثمان "لا يوجد تقويم حقيقي للمرأة، ولا تقدير، وكل ما يقال عن حقوقها مجرد شعار، إنها آخر ركب في القطار، هناك معاناة كبير للمرأة العراقية مع الأسف، وما نسمعه عن احترامها وتقديرها شكل صوري نحن النساء نفرح أنفسنا به، ومن حقنا أن نفرح، ولكن نتمنى أن لا تكون شعارات فقط تحكى ولا تنفذ.

وأكدت أنالواقع العراقي الجديد للأسف "لم يعط المرأة حقها، بل لم ينفذ أحد كل ما يتم القول به بخصوص المرأة، هل ثمة جديد للمرأة في العراثق الجديد، أنا أسأل، وحين تريد مني إجابة سوف أقول ليس هنالك اي جديد، فالحديث عن حقوق المرأة وحريتها مجرد كلام لا غير، المرأة العراقية لم تحصل على ابسط حقوقها، وما يقال عكس ذلك ادعاء ليس إلا.

وقالت الفنانة بتول عزيز "أنا اعتقد أن المرأة حتى الآن لم تأخذ حقها الطبيعي، واعتقد اننا رجعنا الى الخلف، ولو قارننا بين السنوات لوجدنا أننا في السبعينيات افضل بكثير من المرحلة الحالية التي نعيشها، ربما للوضع الأمني والانتكاسات التي مر بها البلد اكثر من اللازم، وظهور بعض الاحزابادى الى تحجيم دور المرأة، وحالة الفوضى التي نعيشها حاليا عمومًا تؤثر بشكل او بآخر الى المرأة وعلى كل انسان عراقي، الخلاصة ان المرأة العراقية ما زالت لم تنل حقها.

اما الصحافية في جريدة الصباح بلقيس كاووش، فقالت إن"المرأة العراقية لم تأخذ حقها، ولا أي شيء من حقوقها، على الرغم من انها متحملة نحو 90 % من الحال، المرأة العراقية مضطهدة، وكل من يقول إن المرأة نالت حريتهافتلك مجرد ادعاءات وشعارات، كل الرجال ما زالوا شرقيين، بل ما زالوا بدويين، فالمرأة موجودة فيمعظم مفاصل الحياة، ولكن الجميع يضطهدها ويعتبرها جنسًا ثانيًا أو درجة ثانية ادنى من الرجل.

مع ذلك اثبتت المرأة أنها تستطيع التقدم اكثر، بدليل انها تتحمل اكثر هموم العراق، وهي تعيش الكثير من المعوقات في حياتها والكثير من المشاكل في الشارع والمجتمع والاسرة وفي كل مكان.

واضافتإن "التأثير السلبي على المرأة نسبته مليون بالمئة من الأحزاب الدينية، فهي دائمًا تعتم على المرأة وتصورها على أنها ضعيفة ولا تستطيع ان تفعل شيئا، وانها مخلوق من الدرجة الثانية، وعليها ان تجلس في البيت وتنتظر الزواج او من ينفق عليها، وبالتالي تبقى من دون قوة ارادة ولا حرية، والكثير الكثير من الاوجاع التي لا يمكن التحدث عنها.

وقالت المخرجة النلفزيونية عبير الزبيد"الله يا المرأة، لا ادري كيف اقول عن واقعنا السيء، واتمنى ان يتم اعلاء شأن المرأة، قد تختلف الظروف الحالية عن السابقة، وبدأت تتطزر وتعمل وتقارن نفسها بالرجل، وتثبت شخصيتها القوية التي تستطيع بها ان تنال حقوقها، وان لم تستطع ان تنال سوى القليل بسبب ان الرجل ما زال ينظر اليها نظرة دونية، ويعتبر نفسه فقط صاحبة الكلمة والرأي وهو امر خاطيء بالطبع، فالمرأة لها مكانتها، وهي نصف المجتمع، وتتحمل من الهموم اكثر مما يتحمل الرجل. واضافت: ومما لاشك فيه ان الاحزاب الدينية حدّت من حرية المرأة، وهناك من يريد ان يفرض عليها شكل الملبس، ويعتبر وجودها في العمل عيبًا.

اما الاعلامية رقاء الصالحي فقالت للاسف ان المرأة العراقية في كل عام تعاني ظروفًا ومشاكل اكثر من العام الذي سبقه، فنحن في السابق كنا نعاني نقصًا فيفي الحريات، لكن للاسف بدأنا نتراجع ولم نحصل على مكاسب، وبدأنا نحصل على خسائر، فالمرأة العراقية غير مقدرة شأنها شأن الانسان العراقي، أنا لا أريد ان اميز، انا ضد الجنس، ضد ان اقول انني امرأة، الانسان العراقي بشكل عام ظروفه صعبة واعماله وجهوده واحلامه كلها ليست ذات اهمية، اعتبر كل النساء العراقيات سواسية في المشاكل، سواء كانت في اعلى المراكز العلمية والثقافية ام كانت امرأة عادية، المشاكل واحدة والصعوبات تزداد والاحلام لم تتحقق، وان شاء الله في هذه السنة أو السنة المقبلة نرى انفراجا في الوضع.

ورأت أن الحريات للمرأة العراقية غير موجودة، وما زالت محاربة على الأقل من زملائها في العمل، إضافة الى القيود من عائلتها بحكم المجتمع، يكفي ان اسمها (امرأة) لتتعرض للاضظهاد، وكأن هذه التسمية تشير الى كائن ناقص، على الرغم من أن المرأة العراقية مبدعة ومجاهدة، الى جانبأن وجود الكثير من الاحزاب الاسلامية يجعلها لا تتمتع بالحرية.

واشارت إلى أن "المرأة العراقية تمتلك ذكاء وحضورًا، ولكن ينقصها فعلاً الثقة بالنفس، التي اثرت عليها، وهذه متأتية من العائلة والمجتمع، والمفروض ان تمنح العائلة العراقية المرأة حرية وثقة اكثر، انا اعتقد ان الثقة والحرية تبدأ من البيت، ونصيحتي لكل فتاة عراقية ان تبدأ التغيير من نفسها، وانا ابسط مثال فأنا انسانة جئت الى بغداد من محافظة فيها تقاليد وعادات، وكان فيها الارهاب مستشريا، ولكن عندي روح التحدي وروح الاصرار ووقفت في وجه اقرب الناس إلي من اجل ان اكون اعلامية ناجحة، فإن لم استطع ان اغيّر الذي في داخلي، ولم اقدر أن افرض شخصيتي، فسوف لن احقق اي شيء، فأنا سأكون أمّا وصاحبة عائلة وصاحبة قرار، ولابد ان اقود بيتي بشكل صحيح، فالقوة تبدأ منا نحن النساء، وليس من المجتمع فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومه العميله
khaled -

خرجت اليوم وبالتحديد الساعه الحاديه عشر بتوقيت القاهره بعض من الجاليه العراقيه المقيمه فى مصر الكنانه من ميدان التحرير. هذا الميدان الذى انطلقت منه شرارة ثورة مصر واستطاعت بثمانية عشر يوم من اسقاط فرعون مصر الامبارك .وبعدها توجهة الجموع الى مقر الجامعه العربيه القريبه من هذا الميدان (اى الساحه) وهتفت بأعلى صوتها بسقوط المالكى وحكومته العميله . الشىء الجميل بهذه المظاهره التى اشترك بها الشباب والشابات والماجدات العراقيات الشريفات والشيوخ والمثقفين والاطباء والمهندسين والطلاب الذين تركوا مقاعد الدراسه وفضلوا الالتحاق بهذا التجمع الجميل الذى احتوى على كل اطياف الشعب العراقى .وتم تسليم مطالبهم الى سكرتير الامين العام للجامعه العربيه السيد عمر موسى ووعد ان يبت بها وان يوصلها الى الامين العام .واجمل شىء هو اتفاق الجماهير على مطلب واحد وهو اسقاط المالكى وحكومته العميله ومطلب اخر هو عدم الموافقه على عقد مؤتمر القمه العربيه بالعراق لعدم شرعية هذه الحكومه الخائنه .سنسقطك .. سنسقطك .. سنسقطك . يا نصف عجمى .... ونسيت شىء احب ان اشكر الحكومه المصريه وموظفين الامانه العامه للجامعه العربيه لما تمتعوا بالخلق الحميد وهذا يدل على فهمهم هموم الشعب العراقى فألف الف شكر لمصر الكنانه ورجالها

مشاعر وحنين
Adil -

غربتي أملئتني مشاعر وحنين وحب لكل من يمثل البراءة في بلدي والبراءة موجودة في عيون الأطفال، لكن كذلك أراها أكثر حزنا في دموع الأمهات والأخوات والزوجات العراقيات، نعم عانت ومازالت تعاني المرأة العراقية من غبن وأجحاف في أبسط حقوقها وكل هذا بسبب أرث عادات وتقاليد أجتماعية تسود منطقة الشرق الأوسط منذ قرون وهناك أيظا سوء فهم للتعاليم الدينية بما يتعلق بالمرأة وحصرها في زاوية ضيقة محصورة فقط على دورها في المنزل وأعتبارها كائن ناقص وهذا مبدء خاطيء يناقض كل الحقائق الدينية والدنيوية وكل الأخلاقيات التي تؤكد على دور المرأة المهم جدا لبناء مجتمع سليم وكذلك قيمتها المطلقة كأنسانة مليئة بالحنان والحب والعواطف والذكاء، المرأة ربيع الحياة وعطر الزهور، المرأة مطر الصيف وشمس الشتاء كلما شرقت تحملنا بدفئها هناك بعيدا حيث حنين الأم، وأبتسامة الأخت، وكلمات حب ساحرة رسمتها أنامل حبيبة فوق أسطر وردية، تحية حب وتقدير لكل عراقية من صميم القلب،

نساء ورجال
حازم -

لماذا نستغرب مما يحدث في العراق فالغضب على المراة طبيعي ضمن هذه المفاهيم التي تسود في زمن الرداحين ،، فالمراة عورة حسب مفاهيمهم 000 والسوال هو ،، من يحارب المراة بهذا الشكل وهي تشكل نصف المجتمع واكثر من مجموع الشعب فهل تتوقعون منه ان يكون اكثر حضارية مما نراه للتعامل مع الرجل النصف الاخر واقل ؟؟؟ الذي يعاني من الاضطهادات - الفقر - البطالة - المحسوبية - الاستغلال - القتل بالكواتم والسجن على الهوية - التعذيب - واعتقال البريء - واخيرا قتل المتظاهرين ومنعهم من التظاهر - وغيرها كثير 00 تحية اجلال واكبار لكل امراة عراقية فهي التي تعاني وتتحمل 00 وتحية للمتظاهرات اللواتي يهزجن ويهتفن لبلدهم وشعبهم

supporting Isreal
supporting Isreal -

الرجل ما زال ينظر إلى المرأة نظرة دونية لانها بتقبل اقتراحات رجل مثله و لكن غريب مثل على باب نادى يردد ارجعى

الى حازم،
Adil -

الى حازم، مشكلة المرأة والنظرة الدونية لها موجودة من زمان بعيد في مجتمعاتنا، ولاداعي لأستغلال وتوظيف معاناتهن لنقد النظام فالمسألة أكبر من النظام، المجتمع بأجمعه يتحمل هذه المسؤولية، أي لاتتاجر بحقوق المرأة لمصالح سياسية الكل يعرف مغزاها، ولاتستغل أيضا غضب الشعب الشرعية بالتظاهر السلمي وأستخدامه للطلب بأسقاط النظام أكيد تعرف قصدي.

فراعنة العراق
البغدادي المهاجر -

العجيب ان الكل يشكو في العراق المرأة تشكو والرجل يشكو كذلك الصغير والكبير ,الموظف والكاسب والعاطل , الصحفي والفنان ,الحافي والكاسي والعريان,العسكري والمدني , اصحاب الكفاءات والشهادات العليا واصحاب المهن الحرة .. وووووو..الخ ..ويح قلبي هذه الحكومة لمن ...؟ هل يعقل ان المستفيدين هم الحرامية واصحاب الامتيازات واصحاب الخمس ... ؟ وهل يعقل ان المالكي هو وحده فرعون العراق ام انه يعج بالفراعنة والثعابين والعقارب الصفراء من كل الاصناف ...؟لك الله يا عراق ...ولكم يوما اسودا يا ظلمة ..!

قصد
حازم -

اذا كان قصدك مثل قصدي فما المانع ان يكون مقصودنا قصدي والسياسة هي كل شيء في الحياة كما لكل يوم حسابه ولا يشبه اليوم البارحة ولا البارحة ما قبلها ،، الانسان ابن ساعته وليس اسير ماضيه الذي انتهى او مستقبله المجهول لديه ،، فالحاضر هو لغة التحدث الموجود ،، والماضي والمستقبل غير موجودان،، ينظر للاول للاتعاظ وينظر للثاني للامال ،، والمقصود يفترض ان يقع على الثاني

سيد Adil
إحسان -

حازم وامثاله من ابواق البعث المنهزم لا يفهمون سوى لغة الدونيين. نسي كيف مرغ ابو الليثين شرف العراقيات الماجدات, هو و زبانيته وابنه وحاشيته, وكيف اجبر نور الدين صافي حمادي على تطليق الشاهبندر ليتزوجها هو؟ وما كان مصير اية انثى مهما كانت حالها الاجتماعية وعمرها, حين يشتهيها احدا من الشلة؟ والان سيقول الماضي والواقع الاسود والاحتلال, وعجبا كان يخاف ان ينطق بكلمة طيلة هذه الفترة, وقبلها و لكن ما الجديد من انذال البعث واذنابه من ايتام عبدة الدولار الذين يبيعون اهاليهم من اجل فلس واحد وعلى راسهم حازما هذا وامثاله؟ لا فرق بينهم وبين جماعة اللغف الحاليين, ؟؟

The Mullahs!!!
Iraqi American -

If you want human rights not only for women but for all, get rid of the mullahs in the government!!! As long as these illiterate clerics are in the government, human rights will be curtailed and the country will move backward. In the 50s women had more rights in Iraq than they do now. And in the 50s you would not see an educated woman with a hijab. The Islamic political parties are the cause of the backwardness.

حازم الكذاب
إبراهيم -

كل ما يفعله اللطامة الان هي نتيجة لما غرسه في نفوسهم ...... حزب الخبث ......والارهاب. فالمراة عورة حسب كل المفاهيم الاسلامية, وانت تزكي نفسك عن الباقين, وكانك منزل من السماء, فكل من يفضح عمالتك وتملقك لحزب الخراب الذي اوصل العراق الى ما عليه الاى هو إما عميل او مترجم او كردي او لطامة او من المطبلين للمحتل. والله اقذر واحد من هؤلاء انظف من اشرف بعثي (ولا وجود لشريف فيهم والدليل هو انت وتعليقاتك السمجة). نذكرك فقط بما كان يفعله اولاد ابو اليثين بنساء العراق, ....... لانه لا يمجد البعثيين القتلة ويحاول قلب الحقائق يائسا إلا اذناب الخبث المباد, وستنال عقابك العادل اجلا ام عاجلا. ويا إيلاف, لماذا تسمحون لامثال هؤلاء .... بنشر سمومهم على صفحاتكم وانتم على يقين بانهم مذمومين من مناصريهم قبل اعدائهم, كما تفعلون مع شلة التطرف الارهابي من ابو عبدالله المصري والمفتش والايلافي وغيرهم من الشعوبيين والحاقدين ونافثي سموم الكذب والارهاب؟

العراق
سرور -

لم يوضح لنا الكاتب ماهو نوع الحرية التي تريدها المرأة لان الدوله تساوي بالحقوق بين المراة والرجل وهي ممثله بالحكومه والبرلمان وهي حرة الراي وحرة في التعبير وتستطي اي امرأة عراقية ان تقابل رئيس الحكومه وتشتمه علنا كما يحصل كل يوم في العراق ومن حقها ان تفعل كل شيء باستثناء الافعال المخله بالادب فهذه ممنوعه ؟ لكن العراق مجتمع عشائري وللاهل الدور الكبير في سلب حق المراة

ردود وردود
حازم -

هذا الذي في 10 يظهر من افلاسه لايجد الا البعثيين ليفرغ عن نفسه وضعفه مما يشاهده الان في بلده وكيف كان سابقا ؟؟ كلامك هروب مما انت فيه ،،الان تلقي لومك على السابقين متناسيا بان هناك احتلال جرى وتعاون معه كثيرن لايزالون امامك وانت تخجل من مخاطبتهم او ان تقول كلمة واحده حقيقية فيهم ؟؟ لاتخلط الامور فالخيانه شيء اكبر من كبير ولا تشرف انسانا مهما كان الا الذي يقبلها ؟؟ ولخلطك الكثير بين تارة بعثي وتاره مترجم او كردي او بجنسية اجنبية ؟؟ وصف كما يحلو لك ؟؟ لكن اقول لك ما هو معدن اي رجل كرجل الذي نعرفة في عراقنا وهو ان الدليل للاجنبي خائن والخيانه لاتشرف كما قلت الا صاحبها لانها مرذولة من المجتمع ككل في قوانينه وقيمه العشائرية ؟؟ ولهذا لاارضى لنفسي الخيانه ولا لاي عراقي ،، لان ابسط عراقي مهما كان انتمائه الوطني لتراب بلده وباي طريقة وطنية ،، هو اشرف الف مرة من اكبر خائن مهما علا وكبر فالتاريخ لن يرحم؟؟ لانه لاقياس بين المتناقضات اذا كنت تعرف ؟؟؟ ولا تكون من الرداحين الذين يلقون اللوم فقط على الاخرين ،، يمكن ان يكونوا اخطاوا او ارتكبوا حماقات اذا كنت وطنيا ومواطنا عراقيا ،، علك ان تقوم وتصلح الخطا بيدك او بلسانك ولكن ليس بقلبك ،،، اما الذين ذهبوا الى دار حقهم فهناك من يجازيهم لانك لم تتمكن في الحياة من مجازاتهم ولا ممن هم اكبر فذهبوا في تلك الدار ؟؟ لكن عليك ان تتحدث وتقول عما يجري حولك من كبائر واكبر من الكبائر ؟؟ ام تريد اسكات اي راي اخر فلمصلحة من ؟ وباي ثمن ؟ فليكن لك راي ودراية حقيقية قبل ان تتحدث ام ان الكلام الصحيح يجرح فلا تريد ان تسمعة او تقراءه؟؟؟؟؟؟ ،، هل تستطيع الاجابة لماذا صبغت كراسي حديقة الجامعة بالاسود ؟؟ ام قضية معهد الفنون وكلية الفنون ؟؟ ام فرض اللباس على الطلاب وليس الطالبات فقط ام منع الاختلاط ؟؟ ام والف ام ولهذا فانك لاترى الفضائيات التي تعرض ماسي النساء في القنوات او الصحف ام تقبل ان يكون الانتقاد من اجنبي وليس من عراقي لانه بالعربية ؟؟ اما الاجنبي فلا يفهم عليه الا قله ؟؟؟ كما سجن الصحفي الكردي الذي اعاد نشر ما يملكه الطالباني نقلا عن الصحف الاميركية ؟؟؟ اما كلامك الاخر فهو التهديد الذي لايضر ولاينفعك لانه يبين المعدن الذي انت منه كالذي يريد تغطية الشمس بالغربال او يريد ان يقرأ الايه لا اله ويس