أخبار

تظاهرة نسائية في غزة تدعو لانهاء الانقسام الفلسطيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: تظاهرات مئات النساء الفلسطينيات ظهر الثلاثاء في غزة بدعوة من الاتحاد العام للمراة الفلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة مطالبين بانهاء الانقسام السياسي الفلسطيني.

وتجمعت المتظاهرات اللواتي رفعن اعلاما فلسطينية في ميدان الجندي المجهول مقابل مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة قبل ان تتوجهن في مسيرة الى مقر الامم المتحدة غرب المدينة.

ورددت المشاركات في التظاهرة هتافات تدعو لانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس ومنها "لا لا للانقسام..نعم للوحدة الوطنية".

ورفعن لافتات تطالب بانصاف المرأة الفلسطينية وبالمساواة مع الرجل في الحقوق.

وفي بيان تلقته وكالة فرانس برس شددت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على مواصلة النضال من اجل تحقيق "الحريات الديمقراطية للمرأة".

من جانبه لفت المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان الانتباه الى الظروف "بالغة الصعوبة والتعقيد" التي تعيشها الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية بفعل تعرضهن لاشكال متعددة من الانتهاكات الاسرائيلية التي حالت دون تمتعهن بالعديد من حقوقهن وفي مقدمتها الحق في الحياة".

وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمراة ان النساء الفلسطينيات "هن الضحية الاولى للعنف والاحتلال" الاسرائيلي ودعت الى حمايتهن وحماية الشعب الفلسطيني.

واضافت عشراوي "يوم المراة العالمي ياتي في ظروف استثنائية هذا العام، حيث ان النساء الفلسطينيات هن الضحية الاولى للعنف والاحتلال" واكدت على ان "معاناتهن مضاعفة بفعل وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية، بالاضافة الى الارهاب المنظم من قبل المستوطنين الاسرائيلين بحق ابناء وبنات شعبنا".

وطالبت عشراوي بتفعيل العمل بالقرار الدولي رقم 1325 حول المراة والامن والسلام، ومحاسبة اسرائيل ومساءلتها على جرائمها المرتكبة في فلسطين.

وقالت في البيان "نطالب بتدخل فوري من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات الامم المتحدة لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وحماية المراة الفلسطينية، ووضع اسرائيل امام مسؤولياتها القانونية والاخلاقية لانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وحييت "النساء المقدسيات في مواجهة التطهير العرقي والنساء في قطاع غزة اللواتي يواجهن الحصار، كما حيت الاسيرات الفلسطينيات والمراة الفلسطينية في المنافي واللجوء مشيرة الى صعوبة اوضاعهن".

واعتبرت عشراوي ان التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية "تشكل بيئة مشجعة بامكانها ان تفسح المجال امام مشاركة سياسية فاعلة اكثر من اي وقت مضى، وذلك من اجل الدفاع عن حقوق المرأة في مختلف المواقع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف