أخبار

موقع موسوي ينفي نقله الى السجن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: ذكر موقع زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي أن الاخير موجود مع زوجته زهرة رهنورد في منزلهما ولم يسجنا، وقدم "إعتذارات" لتأكيد عكس ذلك الاسبوع الماضي.

وكتب الموقع "بعد التحقيق الذي اجراه موقع كلمة في الايام الماضية تبين ان السيدة رهنورد وموسوي موجودان في منزلهما وبالتالي نصحح نبأ نقلهما الى السجن ونعتذر عن هذا الخطأ".

وكانت السلطات الايرانية نفت نقل زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين في الاقامة الجبرية في منزليهما منذ منتصف شباط/فبراير، الى السجن.

والثلاثاء نفى مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي مجددا نبأ سجن زعيمي المعارضة بحسب ما اعلن موقعهما الاسبوع الماضي نقلا عن اقارب.

وذكرت وكالة انباء فارس ان "على الاعلام ان يعير اهتماما لما تقوله النيابة العامة. هذا النبأ (السجن) خاطىء تماما وانهما في منزليهما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناقض وفضائح الصمت
Potkin Azarmehr -

هذا يتناقض مع ما لدينا من اخبار والمؤسف هو صمت ائمة الشيعة عن الموضوعالفاضحعندما كنا صغارا حدثنا الاباء والأجداد وائمة الدين الشيعة عن الحسين حفيد الرسول عليه السلام والذي كان بمثابة الخير ضد الشر. الحسين رجل لا يخاف من العدالة ووقف بشجاعة امام الطاغية الخليفة يزيد في ذلك الوقت. حيث اخذ محاربون الكوفا وروساء القبائل عهدا بالوقوف مع الحسين ولكن تبين ان كل هذا كلام فقط وتبجح بالشجاعة. وتركوا الحسين لوحده مع 72 من انصاره ان يواجهوا جيش يزيد الضخم.قطعوا الماء عن الحسين وعائلته وفي اليوم السابع من شهر محرم نفذ الماء من معسكر الحسين وحمل الحسين ابنه الرضيع علي اصغرالذي لا يزيد عمره عن 6 شهور ليطلب بعض الماء من جيش يزيد. وكان ردهم اطلاق السهام واصاب سهم الرضيع علي اصغر وقتله. رغم ذلك رفض الحسين ان يتراجع حيث بدأت معركة كربلاء وقال لا أجد في الموت سوى السعادة لأن الحياة مع الطاغية هي حياة بؤس. وهكذا استشهد الحسين مع انصاره ويتم الاحتفاء بشهادتهم سنويا منذ ذلك الوقت. قطعت رؤوسهم وتركت جثثهم في العراء وتم أخذ افراد عائلة الحسين كأسرى الى سوريا. وتعلمنا من الاباء والاجداد والائمة الشيعة ان نكون مثل الحسين ولا نخاف ونقف امام الطغاة.. . اليوم يحدث شيء مشابه لكربلاء في ايران. قرر الرجل الشجاع كروبي قلب الأسد الوقوف صامدا وشجاعا حتى النهاية معرضا بذلك نفسه وعائلته للخطر. اليوم كروبي اعتنق كلمات الحسين الأخيرة لاتباعه وكما حدث في كربلاء قطع الطغاة الماء والغذاء عنه وقبضوا على ابنه علي وزوجته نصيفة وهي شقيقة للشهداء الثلاثة. والآن لا يعرف احد مصير ابنه على وابنه الآخر حسين لا يزال مختبيء. يقول الجيران ان الشبابيك تم تكسيرها ولا يوجد اضاءة في المنزل ولا يوجد رجال أمن خارج منزله. مما خلق مخاوف ان كروبي وعائلته يقبعون في زنزانة مظلمة.كما ان اخبار موسافي وزوجته ليست أفضل حيث قال اولاده انهم لا يستطيعوا الاقتراب من المنزل وليست لديهم اي اخبار عنهم.ورغم كل ذلك لا يزال ائمة الشيعة صامتين. حتى أن اية الله صانعي لم يجرؤ ان يصدر ادانة لهذا الطلم الذي يحل بزميله في العقيدة. واسوأ من ذلك ان اية الله سيستاني الموجود في مكان آمن خارج ايران يبقى صامتا. فماذا حدث لكل الاوعاظ والخطب عن شجاعة الحسين ووقوفه امام الظلم. وأين ائمة الشيعة الآن لماذا يتصرفون كالهاربين من الكوفا. هذا صمت فاضح ومشي