أخبار

القذافي يزور فندقا ينزل به الصحافيون في طرابلس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: زار الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الثلاثاء في حوالي الساعة 23,15 (21,15 ت غ) فندق ريكسوس في طرابلس، حيث يتواجد غالبية الصحافيين الاجانب، لاجراء مقابلات مع محطات التلفزيون.

ودخل القذافي وهو يرتدي عباءة بنية اللون ويعتمر عمامة مائلة الى الصفرة، الفندق واجتاز الصحافيين المجتمعين في البهو من دون ان يجيب على اسئلتهم، مكتفيا برفع يده وشد قبضة يده علامة على النصر.

من جهة اخرى، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لشبكة سكاي نيوز ان اي قرار بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا يجب ان يصدر عن الامم المتحدة "وليس عن الولايات المتحدة".

وقالت الوزيرة الاميركية "اعتقد انه من المهم للغاية ان لا تكون هذه مبادرة تقودها الولايات المتحدة، لانها تأتي من الليبيين انفسهم"، في اشارة الى الانتفاضة الشعبية المسلحة التي اندلعت في وجه الزعيم الليبي معمر القذافي.

واضافت "نعتقد انه من المهم ان تتخذ الامم المتحدة هذا القرار" بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع سلاح الجو التابع للعقيد القذافي من شن غارات جوية على المناطق التي خرجت عن سيطرته.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وذكر أن نفعت الذكرى
فارس بلا جواد -

قرار فرض حظر الطيران فوق ليبيا أذا صدر من أمريكا أو الامم المتحدة..فلا فرق, فالأمر برمته يعكس رغبة أمريكية حتى لو صدر بأسم الامم المتحدة.. مثل هذه الامور أصبحت مكشوفة, كما هو التدخل الاجنبي الحالي في سير الاحداث في ليبيا !!!! فلا يخفى على أحد أن ما يجري لا يشبه الانتفاضة الشعبية التونسية والمصرية .. وأن التدخل الاجنبي في الشأن الليبي من أجل تصفية حسابات بين أمريكا وحلفاءها من جهة والقذافي من جهة أخرى أمر واضح وضوح الشمس وليس له علاقة بحرية الشعب الليبي وحقوقه لا من قريب أو بعيد.. أذا تدخلت أمريكا وحلفاءها في ليبيا عسكريا, فأنها ستحول البلد الى ركام وخراب ..وستعمد مع حلفاءها الى تدمير البنية التحتية من مصانع ومحطات توليد الكهرباء ومحطات تحلية وتنقية المياه وحتى المصانع والمدارس والمطارات بحجة القضاء على حكومة القذافي..وبعد أنجلاء غبار المعارك سيكتشف الشعب الليبي أنه قد غرر به وخدع !!! وقد أستغلت ثورته وتضحياته أمريكيا لأهداف وأغراض أخرى ليست من ضمنها حريته , وسيجد نفسه في أخر المطاف بلا كهرباء أو ماء أو خدمات لسنوات طويلة( كما هو حال العراقيين والافغان حاليا) !! ومن لا يصدق ليسأل الشعبين العراقي والأفغاني..فالبلدين حدث فيهما تدخل عسكري أمريكي تحت ذريعة الحرية للشعبين الافغاني والعراقي .. والنتيجة واضحة للعيان منذ سنوات !!!!