صدامات في ميدان التحرير بين المؤيدين للديموقراطية وأنصار مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقعت اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وأنصار الأخير الذين يحاولون إخلاء الميدان بالقوة، حسبما أكد معتصمون.
القاهرة: بدأت الاشتباكات بعد ظهر الاربعاء بين متظاهرين مؤيدين لثورة 25 يناير وانصار الرئيس المصري السابق حسني مبارك قرابة الساعة 14:00 (12:00 تغ) "عندما حاول عشرات من مؤيدي مبارك المسلحين بالعصي والحجارة اقتحام الميدان لكننا تصدينا لهم وحصل تراشق بالحجارة ادى الى تراجعهم"، بحسب ما قال معز محمد احد الشبان المعتصمين المؤيدين للديموقراطية.
وبدأت موجة ثانية من الاشتباكات قرابة الساعة 16:00 (14:00 تغ) تم خلالها ايضا التراشق بالحجارة بعنف. واوضح ان الموالين لمبارك حاولوا التقدم خمسين مترا امام المتحف المصري لكنهم عادوا ادراجهم بعد تراشق بالحجارة مع المتظاهرين الموالين للديموقراطية.
وكان التراشق بالحجارة لا يزال مستمرا بين الفريقين عصرا غير ان المؤيدين للديموقراطية تمكنوا من ابعاد المؤيدين لمبارك لمسافة اكبر خلف المتحف المصري بحسب المصدر نفسه. وبدأ المؤيدون للديموقراطية في التسلح بالعصي وفي تجميع الحجارة في تلال صغيرة على جانب الطريق لمواجهة المهاجمين.
وما زال مئات من المتظاهرين الذين شاركوا في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي معتصمين في الحديقة الدائرية الموجودة في قلب ميدان التحرير من اجل "مراقبة تنفيذ مطالب الثورة"، حسب ما يقولون.
وتسير حركة المرور بشكل طبيعي في الميدان اذ لا يشكل وجود المعتصمين داخل الحديقة اي عائق امام السيارات. واعلن التلفزيون المصري بعد الظهر ان رئيس الوزراء عصام شرف قطع اجتماعا لمجلس الوزراء وتوجه بصحبة نائبه يحيى الجمل وعدد من الوزراء الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليعرض عليهم مشروع مرسوم بقانون "لتغليظ العقوبة في جرائم البلطجة والترويع".
وقال التلفزيون ان مجلس الوزراء اعد مشروعا لتعديل قانون العقوبات يتضمن "تغليظا للعقوبات في جرائم البلطجة والترويع والتخويف لتصل الى الاعدام اذا ما افضت هذه الجرائم الى الموت". ويأتي هذا التطور فيما لاتزال مصر تعاني من انفلات امني اضيف اليه توترات وصدامات طائفية.
وقتل عشرة اشخاص من بينهم سبعة اقباط على الاقل في صدامات وقعت مساء الثلاثاء بين مسلمين ومسيحيين في منطقة جامعي القمامة بالمقطم (شرق القاهرة). ولم تعد الشرطة المصرية، التي انسحبت من الشوارع في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، الى العمل بكامل طاقتها بعد.
وضمت تشكيلة حكومة عصام شرف، التي تولت مهامها مساء الاثنين، وزيرا جديدا للداخلية معروف بنزاهته واستقامته هو اللواء متقاعد منصور العيسوي. ولم يتحدد بعد مصير جهاز امن الدولة، الذي كان يتمتع بنفوذ واسع في عهد مبارك، بعد ان اخليت كل مقراته مطلع الاسبوع الجاري واصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة.
التعليقات
supporting Isreal
supporting Isreal -المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليعرض عليهم مشروع مرسوم بقانون لتغليظ العقوبة في جرائم البلطجة والترويع يجب معه مراقبه الكترونيه
مرتضى
توفيق -مرتضى منصور يقود الثورة المضادة ويجمع البلطجية والمتشردين في مزرعة في آخر شارع الهرم ويوجههم من هناك لضرب التجمعات الموجودة في ميدان التحرير، وعلى ما يبدو أنه يدفع لهم فلوس كثيرة تأتيه يوميا من جهات غير محددة، وهذا يؤكد أن أعداء الثورة يعدون لثورة مضادة، ولا ننسى أن مرتضى منصور كان القائد الموجه لحملة الجمال والخيل التي انطلقت من عند مسجد مصطفى محمود للهجوم على الثوار في ميدان التحرير.
supporting Isreal
supporting Isreal -المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليعرض عليهم مشروع مرسوم بقانون لتغليظ العقوبة في جرائم البلطجة والترويع يجب معه مراقبه الكترونيه
نعم لفصل الدين
ابو جهراء الطرابلسي -الدولة العلمانية هي الخير اما الدولة الدينية فهي الشر بعينه
الميدان يريد
محمود -الميدان يريد فض الاعتصام .. الميدان يريد فرض النظام..........
نعم لفصل الدين
ابو جهراء الطرابلسي -الدولة العلمانية هي الخير اما الدولة الدينية فهي الشر بعينه