أخبار

إعتقالات جديدة في سوريا... وإعتصام أمام سفارتها في لندن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت منظمات حقوقية عن اعتقالات ومحاكمات جديدة لناشطين سوريين من قبل السلطات السورية، في وقت أعلنت الجالية السورية في بريطانيا عن تنظيم إعتصام أمام سفارة بلادها في لندن يوم الجمعة المقبل.

دعت الجمعيات والأحزاب السورية المعارضة بما فيها الكردية والناشطة على الساحة البريطانية أبناء الجالية السورية المقيمين في بريطانيا "إلى الإعتصام أمام سفارة النظام السوري في لندن للمطالبة بإطلاق الحريات العامة وإحترام حقوق الإنسان والتحول بسوريا إلى وطن ديمقراطي مزدهر لكل أبنائه"، وذلك عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم بعد غد الجمعة.

وقالت ممثلية مجموعة الأحزاب في لندن ان معلومات قد وصلتها تؤكد بأن إعتقالات قد طالت نساء ورجال من مؤيدي وأنصار حزب الإتحاد الديمقراطي وتنظيم إتحاد ستار النسائي في دمشق وذلك خلال الشهر الحالي. وأعلنت أسماء المعتقلين وهم:

- فرحان محمد بشير (17 سنة) أعتقل بتاريخ 24 شباط فبراير الساعة الثالثة فجراً. وهو من قرية تل معروف - منطقة القامشلي.
- نعيمة حسن لطيف (30 سنة) اعتقلت بتاريخ 25 شباط فبراير وهي من سكان منطقة القامشلي.
- حليمة خليل شاويش (35 سنة) اعتقلت بتاريخ 12 شباط فبراير الساعة السابعة مساء وهي قرية - كرا صور فقا.
- بسنة سعيد سعدون تبلغ من العمر (15 سنة) إعتقلت مع والدتها حليمة شاويش.
- عائشة حاجي كلش (45 سنة) من قرية باني شكفتي - المالكية اعتقلت في 12 شباط.
- الناشطة السياسية في تنظيم اتحاد ستار النسائي مريم محمد سلو (31 سنة) اعتقلت بتاريخ 17 شباط بعد أن قامت دورية أمنية في دمشق بتوقيفها في الشارع العام واختطافها ولا يعرف إلى الآن مكان احتجازها.

وأدانت اللجنة هذه "الإعتقالات التي تتم دون مذكرات قضائية والتي تطال النشطاء السياسيين". وطالبت "بتوضيح عن مصير المعتقلين حيث لم يتم إلى الآن عرضهم على أية جهة قضائية، وهم منقطعون عن العالم الخارجي. ولم يستطع أحد الإتصال بهم"، معتبرة ذلك "انتهاك صارخ لأبسط قواعد حقوق الإنسان ومواد الدستور السوري". ودعت اللجنة السلطات السورية إلى رفع حالة الطوارئ عن البلاد وإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية وتشريع قانون عصري للأحزاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

محاكمات جديدة

من جهة أخرى، عقدت محكمة الجنايات الثانية في دمشق جلسة علنية لمحاكمة الناشط والمدون السوري كمال شيخو وذلك بحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في دمشق وعدد من الناشطين والمحامين. وقام شيخو الذي بدا بوضع صحي سيئ نتيجة إستمراره في الاضراب عن الطعام والماء بإغلاق فمه بقطعة قماشية ورفض الرد على أسئلة القاضي ملتزماً الصمت الأمر الذي دفع المحكمة لتأجيل الجلسة الى الرابع عشر من الشهر الحالي لإستكمال استجوابه.

والناشط كمال شيخو من مواليد 1978 وهو مدون سوري اعتقلته أجهزة الأمن السورية في 23 حزيران يونيو الماضي على الحدود السورية اللبنانية أثناء محاولته مغادرة البلاد. وهو معتقل حاليا في سجن دمشق المركزي (عدرا) وقد كان وضعه الصحي المتدهور نتيجة دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام والشراب مصدر قلق بالغ للمنظمات الحقوقية السورية التي تتابع وضعه عن كثب.

من ناحية أخرى قالت منظمات سورية حقوقية أن مجموعة من السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في سجن دمشق المركزي (عدرا) يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام مطالبين بإغلاق ملف الإعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية. والمعتقلون هم حبيب الصالح ومصطفى جمعة وعلي العبد الله ومحمود باريش وكمال اللبواني ومحمد سعيد العمر ومشعل التمو وأنور البني وخلف الجربوع وسعدون شيخو واسماعيل عبدي وكمال شيخو.

واعلنت المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام وطالبت الحكومة السورية بإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإصدار عفو عام عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير في السجون السورية. وجددت مطالبتها للحكومة السورية بضرورة اتخاذ جميع التدابير والتشريعات التي من شأنها احترام وتعزيز حقوق الإنسان في سورية وذلك احتراما للمعاهدات الدولية ذات الصلة التي انضمت إليها وصادقت عليها.

ووقع البيان كل من: المرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا، إضافة الى المركز السوري لمساعدة السجناء واللجنة السورية للدفاع عن الصحافيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اطلق سراحهم
اطلق سراحهم -

اطلق سراحهم يا ابن ابيه البائد

اطلق سراح سوريا
اطلق سراح سوريا -

اطلق سراح سوريا يا ايل للسقوط

بشار مع نظامه
بشار مع نظامه -

بشار مع نظامه ايل للسقوط

اطلق سراح سوريا
اطلق سراح سوريا -

اطلق سراح سوريا يا ايل للسقوط

تسقط الامنية السورية
تسقط كافة -

تسقط كافة القوى الامنية السورية

تسقط الامنية السورية
تسقط كافة -

تسقط كافة القوى الامنية السورية

سراح طل الملوحي
سراح طل الملوحي -

اطلقوا سراح طل الملوحي يا مغتصبي الحكم

ملف الاعتقال السيا
ملف الاعتقال السياس -

مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية... والمعتقلون هم: هيثم المالح - حبيب الصالح - مصطفى جمعة - علي العبد الله - محمود باريش - كمال اللبواني - محمد سعيد العمر - مشعل التمو - أنور البني - خلف الجربوع - سعدون شيخو -اسماعيل عبدي- كمال شيخو

متى؟
عربي طليق -

متى ستزول هذه الأنظمة البوليسية الحقيرة؟ سوريا مجدك آت، وطاغوتك إلى زوال.

طبيعي
علوي متنور -

طبيعي أن تأتي هذه الإعتقالات، ومن يفهم ما يجري في سجون سوريا يعرف أن إدارات السجون وموظفيها القبضايات لهم سلطة ونفوذ أبعد مما تتصورون. في مقابل إخراج السجين السياسي هيثم المالح، وبعض مرتكبي الجرائم غير السياسية يجب تعويض هذه الكوادر بأرزاق جديدة لأن خسارة أي سجين تكلف جيوب إدارة سجن 6000$ دولاراً شهرياً من البراطيل ودفع حاجيات السجين الأساسية ومنها الطعام والتدفئة والنوم والزيارة، وهذا لكل سجين حيث أن السجن يكلف السجين السوري أكثر من فندق ذو الخمسة نجوم، ووالله لا أبالغ! في كل مرة يخرج النظام سجناء سياسيين أو مجرمين عليه تعويض السجون مباشرة، ونظراً لعدم توفر المجرمين في كل لحظة يلاحقون من تفوه بكلمة، أو من كان سجيناً سياسياً سابقاً أو من تصفح صفحة ممنوعة على الإنترنت، أو من لم يدفع فاتورة برطيا معينة لأحد المسؤولين الصغار أو الكبار! هذا حصل بعد كل مرة صدر مرسوم عفو، فالرجاء اخذ العلم!

الشام
ابراهيم سلو -

الله ينتقم من هذا النظام المأجور و الفاشي!

kurds
yaman jabali -

they are all kurds, seeking to ruin syria.

وطن ديمقراطي مزدهر
sherin abdulah -

لعل كثيرين لا يعرفون أن المؤتمر السوري العام ـ الذي كان يمثل مختلف مناطق بلاد الشام ـ قد أعلن في الثامن من هذا الشهر ( آذار ) عام 1920م استقلال سورية والمناداة بفيصل بن الحسين ملكاً عليها. ليشعر السوريون ـ بمسلميهم ومسيحييهم وعربهم وكردهم وسائر الفئات الأخرى من المواطنين ـ لأول مرة منذ قرون أن عهداً جديداً بدأ يطلّ بتباشيره، لولا أن الحلفاء كانوا يبيتون شراً ومكراً وسوء طوية. إن الثامن من آذار بهذا المعنى يعدّ رمزاً لعزة السوريين وفخارهم في العصر الحديث،لأنه بداية عهد من الآمال الكبيرة والطموحات العظيمة والأحلام الوردية التي راودت مخيلتهم. وإذا كان الفرنسيون والبريطانيون قد حالوا مدة ربع قرن بين السوريين وجني ثمار جهدهم وجهادهم فإن الأصلاء الغيارى من أبناء الوطن لم يستكينوا للذل ولم يستسلموا للاستعمار ومشاريعه،بل هبوا يدافعون عن كرامتهم وتراب وطنهم بما أوتوا من طاقة وقوة. ولا يزال الناس يذكرون بالإكبار والاعتزاز جهاد الشيخ كامل القصاب ويوسف العظمة وإبراهيم هنانو وعزالدين القسام وعمر البيطار وأحمد مريود والشيخ بدرالدين الحسني وحسن الخراط وسلطان باشا الأطرش وصالح العلي وشكيب أرسلان ود.عبدالرحمن الشهبندر وإحسان الجابري وشكري القوتلي وفارس الخوري ود.عبدالرحمن كيالي وهاشم الأتاسي وغيرهم وغيرهم من أبناء الوطن البررة رموز الجهاد والوطنية، الذين جعلوا من هدف استقلال سورية وخروج المستعمر الفرنسي همّهم الأول، ليحيا أبناء الوطن أحراراً موفوري الكرامة. لكنّ لصوصاً موتورين ذوي تربية غريبة وانتماءات بعيدة عن روح الأمة ورحمها تسلّقوا على كراسي الحكم في ليل الثامن من آذار عام 1963م البهيم، وسمّوا حركتهم الانقلابية المشبوهة ثورة ورفعوا شعارات براقة خدّاعة، إمعاناً منهم في تزوير تاريخ الوطن وتقبيح كل جميل فيه، في مسعى حقير منهم لمحو ذاكرة الشعب وغسل دماغ أجياله الصاعدة، ظانّين جهلاً منهم وغباء أنّ انتفاش باطلهم وسراب وعودهم يمكن أن يغطي على جرائمهم وعهرهم السياسي وفساد طويتهم، ففرّغوا الاستقلال من محتواه، وأثبتوا أنهم بئس الإنتاج لفرنسا التي رحلت، فأصبح الثامن من هذا الشهر مناسبة لتذكّرِ الشؤم الذي حلّ بالشعب والوطن في سورية وما زال. لقد بلغ العهر بالرفاق الذين قادوا انقلاب الثامن من آذار أن يسمّوا هزيمة الخامس من حزيران عام 1967م انتصاراً، وكوفيء من أصدر أمر الانسح

هل تعرفون من أنا؟
بشار أسد -

تريدون إسقاطي؟ هل تعرفون من أنا؟ أنا إبن البابا!! أنا إبن القائد الخالد! أنا يللي البابا ضحى ببيته اللي إشتراه من سلفة الجيش ب 20000 ليرة وقدمه هدية للمجهود الحربي في عام 1975، ,اللي كنا تركناه قبل 6 سنوات، أنا يا من لا تعرفون من أنا، أنا إبن القائد وزوج أسماء الأخرس.

ذكرى الانتفاضة
كانيوار -

مظاهرة يوم الجمعة التي سيقيمها الجالية الكردية في سوريا هي بمناسبة الذكرى السابعة لانتفاضة كردستان سوريا عام 2004 و التي من خلالها و بعد ذلك قتل بشار مئات الاكراد و اعتقل الاف لا لسبب فقط لانهم اكراد. علما ان الاكراد ينادون بسوريا ديمقراطية للجميع.

وما الذي يمنعهم
رائد -

وما الذي يمنعهم من التعسف والاعتقال مادام الشعب السوري صامتا لاينطق . اما آن لك ايها الشعب ان تنهض وتثور على غرار الشعوب العربية الاخرى . اما آن لك ان ترفع قانون الطوارىء عن عنقك وتنطلق في ثورة عارمة تطيح بحزب البعث وال الاسد

نهاية بشار
مواطن -

الى مزبلة التاريخ ان شاء الله

الى كل الاكراد
farah -

شايفين شلون ان كل المعتقلين اذا كان صحيحا هم من الاكراد وتقولون لنا انه الاكراد سوريون ولا يجب انتقادهم وهنا الكاتب يقول انهم في سجن عدرا المركزي وحسب معلوماتي ان هذا السجن هو للمدنيين وليس للسياسيين ومقصدي من الكلام انه لو الشرطة السورية اعتقلت مجرما او سارقا كرديا على الفور يتحرك مركز حقوق الانسان الكرردي فقط الكرردي على اساس هم اصحاب قضية ويمشون حسب المقولة اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ولكن المصيبة هنا مع الاكراد انهم بداؤ يصدقون انفسهم انهم على حق ولهم قضية في سوريا وهم يفعلون اي شىء لاجل ذلك مع العلم ان اغلبهم من ابناء المرجة وباب الفرج

kadmon
alahrarrr kadmon -

سقوط مجنون ليبيا ها قد سقط الديكتاتور المجنون المتغطرس ملك ملوك أفريقيا ، هذا المجنون الذي أساء لشعبه وأمته حتى النفس الأخير ، وليس هناك أسوأ من زعيم يصف شعبه بالحثالة والجرذان ومتعاطي المخدرات ، سقط الزعيم المجنون الذي سرق عمر وتاريخ ومال الشعب الليبي ووزعه على نزواته وشذوذه ، وسقط المجرم الذي استدرج المرتزقة واللصوص ليقتلوا الشعب الليبي الحر الأعزل ويغتصب حرائره ، سقط المجنون المجرم الذي ساهم بقتل أبناء فلسطين وتآمر على شعب العراق بتعاونه مع نظام الملالي وتزويده بالصواريخ والأسلحة لقصف الآمنين من أبناء امتنا في العراق ، لقد سقط المجرم الذي كان زعيم مايسمى جبهة الصمود المصدي وقائد حلف المقاومة وهو المتآمر على المقاومة وهاهم رجاله يفرون من حوله ويتركونه وصورته المضحكة على شاشة التلفزيون أمام حفنة من الصبية وهو يصرخ : ثورة…ثورة … إلى الأمام ، صورة لرجل مجنون أظنه سيوضع في قفص وسط الساحة الخضراء ليكرر استنهاض خرافاته أمام الجمهور الليبي يطالبهم فيها بالزحف ويرمون له أصابع الموز . انت شبيه مجنون ليبيا ولا اعتقد أبدا يافخامة الرئيس السوري انك تختلف بشيء عن هذا الطاغية ، ولا نتوقع منك أن تكون اقل من زميلك ، ولا نتوقع إطلاقا أن تكون قد فهمت الدرس ،فكل طاغية عربي يصور له من حوله من كبار المستشارين الحمقى الأغبياء انه مازال محبوبا الشعب وان القوة لديه أكثر ممن سبقوه وان الشعب أكثر جبنا من كل أمم الأرض ، والدليل على ذلك انك مازلت تكرر أن شعبك أدنى من أن ينال الديمقراطية وهو مستوى من الخطاب لرئيس دولة يحتقر شعبه ، هذا الشعب الذي صنع الأبجدية ورصف الأرقام وخرج ثلاثة أباطرة لروما من أبنائه هم من صنعوا قوانين روما وديمقراطيتها ، وابنها الخليفة الأموي الذي أهدى إلى اسبانيا والعالم حضارة مازال العالم إلى اليوم منبهرا بها ، وأبنائها البررة الذين حولوا نهر بردى إلى شبكة للري وللشرب مازالت سرا من أسرار عراقة هذا الشعب الذي أتيت أنت وأسرتك دخيلا عليه فخربت البلاد وحولت الأنهار إلى مجارير للقاذورات ثم تنطعت بالخطاب بقولك إن هذا الشعب العظيم لايستحق الديمقراطية ، وكيف لأمثالك وأمثال أبيك أن يحترموا أبناء الحضارة يا سارق أموال الدولة وقاتل الأبرياء من أبناء الشعب. قاتل الاطفال والفكر انك لم تفهم ولن تفهم يافخامة الرئيس ، ولو كنت تفهم لما اعتديت على طفلة في السابعة عش

قادمون
رامي -

شكرا جزيلا للتعليق رقم 17 . نحن قادمون يا بشار لنزلزل الارض تحت اقدامك واقدام من يساندك

النظام السوري
salim salim -

مدينة السلمية شيعت يوم أمس الاثنين حثمان العقيد الطيار أحمد الغريب إلى مثواه الأخير بعد أن سقطت طائرته في مكان غير محدد يعتقد أنه في ليبيا. وقد حضر قائد القوى الجوية في سورية، اللواء عصام حلاق، للعزاء في يوم الدفن (يوم أمس الاثنين 7 آذار). ووصل اللواء الحلاق إلى السلمية بطائرة هليكوبتر حطت في ملعب مدينة السلمية.وقالت مصادر مطلعة من السلمية أن الجثة كانت غير واضحة المعالم، وأنه تم إبلاغ أهل العقيد الطيار بأن طائرته (سقطت) بدون أي معلومات أخرى وبدون ذكر تفاصيل.ورغم نقل صحيفة الوطن عن مصدر مسؤول غير معلن، نفيه أن يكون طيارون سوريون قد شاركوا في قصف الثوار في ليبياً، إلا أن اعتقاداً واسعاً بأن طائرة العقيد أحمد الغريب قد سقطت في ليبيا.ويذكر أن أنباء عن مشاركة طيارين سوريين في قصف الثوار الليبيين قد تواترت من قبل مراسلة التلفزيون الفرنسي (فرانس 2) ومراسل تلفزيون الجزيرة، ونشرة انتلجنس الاستخبارية الفرنسية.