أخبار

الإمارات واستراليا تبحثان التعاون النووي السلمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

التقى وزير خارجية دولة الإمارات العربية مساء أمس وزير خارجية استراليا على هامش الدورة الـ118 للمجلس الوزارى الخليجى، وأكد الطرفان على الدخول في مباحثات من أجل توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية السلمية بين كل من الإمارات العربية المتحدة واستراليا.

ابوظبي :التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزيرخارجية دولة الإمارات العربيةمساء امس كيفن رود وزير خارجية استراليا وذلك على هامش الدورة الـ 118 للمجلس الوزاري الخليجي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والإنطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين .
وأكد الطرفان على الدخول في مباحثات من أجل توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية السلمية بين كل من الإمارات العربية المتحدة واستراليا.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية عمل الطرفين على توقيع الاتفاقية وقال " أن الدخول في اتفاق تعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية يتيح فرص أكبر للتعاون بين المؤسسات الحكومية والتجارية في قطاع الطاقة النوية السلمية بالبلدين".
وأضاف " بدء العمل على عقد الاتفاقية يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين ويأتي متفقا مع سياسة الإمارات لتطوير برنامج للطاقة النووية السلمية بالتعاون مع الدول الملتزمة ذات الخبرة في هذا المجال". وقال " تتطلع دولة الإمارات إلى التعاون مع استراليا في القطاع النووي بما يعزز العلاقات الطيبة والمتنامية بين الإمارات واستراليا والتي تشهد تطورا ملحوظا في القطاعات وفي حجم التجارة البينية والاستثمار.
يذكر أن دولة الإمارات كانت قد وقعت اتفاقيات ثنائية للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية مع حكومات كل من فرنسا وجمهورية كوريا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة تأكيدا وتنفيذا من حكومة دولة الإمارات على العمل وفق الأطر العامة لسياسة الدولة المعتمدة عام 2008 والتي تتبنى مبدأ الشفافية الكاملة والالتزام بأعلى معايير حظر الانتشار وتنص على أهمية التنسيق والعمل بشكل مباشر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتبنى استراتيجيات لتطوير برنامج الطاقة النووية السلمية في الدولة بالتعاون مع الدول الملتزمة ذات الخبرة في هذا المجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف