أخبار

السلطات الباكستانيّة ترفع مستوى الإجراءات الأمنيّة في إسلام آباد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد: قررت السلطات الباكستانية رفع مستوى الإجراءات الأمنية الخاصة بالعاصمة الاتحادية إسلام آباد تحسباً لوقوع أي أعمال إرهابية فيها لاسيما بعد تهديد الجماعات الإرهابية بشن سلسلة من الهجمات الانتقامية على المصالح الحكومية.

وذكرت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية اليوم أن هذا القرار جاء في الاجتماع الرفيع الذي عقده وزير الداخلية رحمن ملك مع رؤساء أجهزة الأمن لدارسة الوضع الأمني في البلاد بعد الهجوم التفجيري الذي وقع في مدينة فيصل آباد والهجوم الانتحاري الذي عقبه في مدينة بيشاور مع تهديد حركة طالبان بشن المزيد من الهجمات المماثلة.

وأضافت نقلاً عن مصادر وزارة الداخلية أنه تم في الاجتماع مراجعة الخطة الأمنية الخاصة باسلام اباد وتقرر رفع مستوى الإجراءات الأمنية حول المقار الحكومية والمباني الحساسة وتعزيز نظام الرقابة على منافذ المدينة وتفعيل آلية تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات لملاحقة عناصر الجماعات الإرهابية.

باكستان: معظم قتلى الغارات الأميركية على منطقة القبائل من الإرهابيين

إلى ذلك، أكد الجيش الباكستاني أن معظم القتلى الذين سقطوا في الغارات الصاروخية التي تشنها طائرات تجسس أميركية بدون طيار على منطقة القبائل الباكستانية هم من الإرهابيين.

وأوضح قائد الوحدة السابعة للجيش غيور محمود في تصريحات صحافية أدلى بها في مدينة ميرانشاه عاصمة مقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية المحاذية للحدود الأفغانية أنه على الرغم من سقوط مدنيين أبرياء في بعض الأحيان... إلا أن معظم ضحايا الغارات الأميركية كانوا من نشطاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

وأضاف وفقاً لما نشرته صحيفة "جنك" الباكستانية اليوم أن الطائرات الأميركية شنت 164 غارة صاروخية على منطقة القبائل الباكستانية منذ عام 2007 وقتل فيها أكثر من 964 مسلحا بينهم 171 من جنسيات عربية وأوزبكية وطاجيكية وشيشانية وغيرها، و793 من المسلحين المحليين.

وأشار اللواء غيور إلى أن الغارات الأميركية كانت لها نتائج سلبية على السكان المحليين وتسببت في انهيار الكثير من المنازل فضلاً عن سقوط ضحايا مدنيين، وأجبرت الكثير على النزوح من المنطقة خشية تعرضهم للقصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف